Louis Vuitton يحتفل بالحقيبة الأسطورة: Monogram

LOUIS VUITTON,لويس فيتون,Monogram,حقيبة,كارل لاغرفيلد,كريستيان لوبوتين,Karl Lagerfeld,Christian Louboutin

22 نوفمبر 2014

في العام 1854، أسس لويس فويتون داره. وفي العام 1896، ابتكر ابنه، جورج فويتون، حقيبة Monogram تكريماً لوالده المتوفي. هكذا، ولدت أسطورة.

باتت حقيبة Monogram معروفة الآن عالمياً بأنها توقيع دار لويس فويتون، حرفياً ومجازياً على حد سواء. ومع مرور السنوات العديدة، بقيت بعض مزاياها ومعانيها هي نفسها. فقد خلطت دار لويس فويتون الحدود الفاصلة بين البراعة اليدوية والفن والتصميم، واعتنقت على الدوام مفاهيم الابتكار والتعاون والجرأة في تاريخ حقيبة Monogram.

في هذا الإطار، تم هذه السنة إطلاق مشروع The Icon and the Iconoclasts: Celebrating Monogram. إنه تعاون يظهر الجانب الشخصي لحقيبة Monogram، ويعيد تجسيد أشياء نظن أننا نعرفها جميعاً وإنما بطريقة استثنائية وفردية وخاصة. هكذا، أعطي الضوء الأخضر لستة مصممين مبدعين- يعتبر كل منهم الأفضل في مجاله- ونجحوا جميعاً في دمج الحدود الفاصلة بين الموضة والفن والهندسة المعمارية وتصميم المنتجات، وطُلب منهم إجراء أي تعديل يرونه مناسباً في القماش المطبع.

كما هي حال المجموعة الخاصة التي احتفلت بمئوية لويس فويتون عام 1996- حيث تعاون عزالدين علايا، ومانولو  بلانيك، وروميو جيغلي، وهيلموت لانغ، واسحاق ميزراهي، وسيبيلا وفيفيان وستوود لابتكار تصاميم فردية ومميزة، جاءت مجموعة 2014 لتظهر إبداعاً آخر عند المصممين. بالفعل، ابتكر كريستيان لوبوتين، وسيندي شيرمان، وفرانك غيري، وكارل لاغيرفيلد، ومارك نيوسون، وراي كاواكوبو مجموعة لا مثيل لها بطريقة شخصية وفريدة جداً.

في العديد من النواحي، تبدو حقيبة The Monogram وكأنها عادت إلى نقطة الانطلاق. فقد تشبثت مرة  جديدة بجذورها اليدوية الصنع، وكشفت عن رابط مباشر بالشخص، إضافة إلى جرأتها وقدرتها على التحدي، والأهم من كل ذلك رحلتها في مستقبل لويس فويتون. إنها مجموعة عالمية وشخصية على حد سواء، وتتحدى كل التوقعات ضمن التقاليد المهمة للدار.

وفي ما يأتي رأي كل واحد من المصممين في الحقيبة التي ابتكرها ضمن هذه المجموعة، والخلفيات التي كانت وراء ابتكاره.

كارل لاغرفيلد:

«أؤيد قول فولتير إن كل شيء يحتاح إلى شرح، لا يستحق الشرح أساساً». فما الذي يمكن شرحه عن حقيبة لويس فويتون؟ خطرت في بالي أفكار عدة، وأرادت دار لويس فويتون تنفيذها كلها. فكرت في تصميم حقيبة كبيرة للملاكمة مع جراب داخلها. أردت أيضاً حقيبة متوافرة بأحجام عدة. ثمة حقيبة صغيرة أيضاً فيها قفازات الملاكمة. يمكن استعمال هذه الحقيبة أيضاً بمثابة خزانة صغيرة. فما عليك إلا إزالة جراب الملاكمة، ووضع الحقيبة على حامل معدني خاص واستخدامها.

راي كاواكوبو:

كسر نقش Monogram التقليدي كان الركيزة الأساسية في هذا العمل، وكان هذا أمراً جديداً وذا قيمة جديدة. وعلى رغم أشكال عدة لابتكار شيء جديد، حاولت أن أكون مباشرة وصريحة هذه المرة فأحدثت ثقوباً في قماش الحقيبة. وأنا أفضل عموماً الحقائب الصغيرة. أشعر أن دار لويس فويتون هي الأكثر براعة في تحويل التقليد إلى شيء جديد بطريقة جميلة. عند تصميم حقيبة هذا المشروع، فكرت في تصميم جديد، في شيء لم يتم اعتماده من قبل، في شيء ضمن حدود الممكن.

مارك نيوسون:

أصمم الأشياء التي أحب اقتناءها. ولذلك فكرت في حقيبة أحبها، ألا وهي حقيبة الظهر. أردت التركيز على كل الخصائص التي تعجبني. وكان أبرزها قدرة الحقيبة على الوقوف بانتصاب عند وضعها. لذا، تملك هذه الحقيبة هيكلية داخلها تتيح لها الانتصاب عمودياً، أردت أيضاً استكشاف مزايا Monogram العملية، ولاسيما المتانة والصمود أمام عوامل الطقس. لذا، استخدمت قماش Monogram في قاعدة الحقيبة. أردت أن تكون الحقيبة مرحة أيضاً، ولذلك استخدمت جلد الغنم.

سيندي شيرمان:

أردت أن تكون الحقيبة لي. عندما اقترحت عليّ دار لويس فويتون فكرة حقيبة السفر، وافقت فوراً. حقيبة السفر شخصية جداً. فهناك لصائق مكتوبة باليد لكل الأقسام فيها. وعندما سئلت عن الألوان التي أريد استخدامها، فكرت في طير الببغاء خاصتي، المميز بلونه الأخضر، مع كل تلك الألوان الأخرى التي تظهر عندما يفتح جناحيه. اعتمدت هذا اللون في القسم الداخلي من الحقيبة. وبالنسبة إلى القسم الخارجي، وجدت أنه من الأجمل أن تبدو الحقيبة قديمة، كما لو أنها سافرت في كل أرجاء العالم، مع نقش Monogram. هكذا، قررت وضع لصائق عدة عليها.

كريستيان لوبوتين:

بالنسبة إليّ، كان لا بد أن تجمع الحقيبة بين توقيعين: توقيعي الخاص وتوقيع لويس فويتون. هكذا، رحت أفكر في ما يمكن أن يكون مزيجاً بين الاثنين معاً. مع تصميم Monogram استلهمت الأفكار من الفنانين «النبويين» Les Nabis، علماً أن أولئك الفنانين تأثروا بدورهم بالفن الياباني. وجدت أيضاً أنه يجدر بي نقل شيء فرنسي بامتياز، لأني ولدت وترعرعت في باريس، ولذلك فكرت في الحقيبة القابلة للجرّ. وضعت في تلك الحقيبة بصماتي الخاصة وبصمات لويس فويتون، وجاء التزاوج بين الألوان والتأثيرات.

فرانك غيري:

حصلت الأمور بطريقة عفوية. فكرت في ابتكار حقيبة يدوية جديدة. لم أشأ أن تكون كلاسيكية، ولذلك قررت التلاعب بالشكل. تحدثت مع القيمين على دار لويس فويتون وقمنا بصقل كل التفاصيل. بالنسبة إلى داخل الحقيبة، فكرت في لون يتناقض بشكل جميل مع اللون البني الخارجي، ولذلك وقع خياري على اللون الأزرق. كان لا بد من ابتكار فكرة جديدة تتماشى مع عالم لويس فويتون، فجاءت الحقيبة مرحة وجدية في الوقت نفسه. أعتقد أن العديد من المهندسين المعماريين سيتشامخون بازدراء على تصميمي حقيبة يدوية، وأعتقد أن هذا أفضل ما في الأمر!