القصة الكاملة لإصابة أحمد حلمي بالسرطان وكشف مرض زوجته منى

أحمد حلمي,مرض نادر,سرطان,منى زكي

القاهرة (لها) 29 نوفمبر 2014

«والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين» (صدق الله العظيم).

بهذه الآية القرآنية الكريمة بدأ الفنان أحمد حلمي كتابة كلمات قصيرة عبر فيسبوك، قال فيها: «بشكر ربنا إنه خلقني، بشكر ربنا إنه أصابني، بشكر ربنا إنه شفاني، بشكر ربنا إنكم موجودين في حياتي علشان تدعولي، بشكر ربنا ثم بشكركم كثير أوي لأن وقوفكم جنبي ودعواتكم الصادقة اللي كانت بتوصلني كانت سبب حقيقي وراء قوتي. أنا الحمدلله كويس». تلك هي الكلمات التي عبر بها أحمد حلمي عن شكره إلى الله سبحانه وتعالى، وكل من وقف بجواره وسانده ودعا له في تلك الأزمة.


الصدمة

البداية كانت رحلة إلى أميركا اصطحب فيها حلمي زوجته منى زكي لإجراء بعض الفحوص الطبية والاطمئنان على صحتها قبل الولادة، خاصة أن منى كانت مريضة يفيروس نادر يصيب خلايا الدم، وتضطر لمتابعة حالتها كل فترة.

أثناء وجودهما في أميركا قرر حلمي أيضاً أن يخضع لبعض الفحوص، خاصة مع إحساسه بآلام في منطقة الظهر، وكانت الصدمة عندما اكتشف وجود ورم فيها، ونصحه الأطباء بإجراء جراحة عاجلة لإزالته، لكنهم اشترطوا أن تكون مسؤولية تلك الجراحة عليه بالكامل، وشرحوا له احتمال حدوث تداعيات خطيرة قد تصل إلى الشلل.

وبشجاعة واجه حلمي الموقف وأخفى الخبر عن الجميع، من أهله وأصدقاءه المقربين.

في ذلك الوقت، كانت منى زكي على وشك الوضع، واضطرت إلى أن تنجب ابنها سليم في أميركا لتظل بجوار حلمي. ورغم الهجوم التي تعرضت له هي وحلمي للإنجاب في أميركا واتهامهما بعدم الوطنية والاهتمام بالجنسية الأميركية لابنهما، التزما الصمت ولم يدافعا عن نفسيهما.

وخضع أحمد حلمي للجراحة وأزال الأطباء ورماً خبيثاً من الدرجة الأولى وتماثل للشفاء، ووقتها فقط أعلن الخبر ليشعر جمهوره وأهله وأصدقاؤه والوسط الفني كله بالصدمة والقلق الشديد عليه.

لكن منى زكي التي تولت الرد على المكالمات الهاتفية، طمأنت الجميع، ليس على حلمي فقط، لكن عليها هي أيضاً، خاصة بعد كشف إصابتها بمرض نادر.

وحتى يطمئن حلمي جمهوره أكثر، وافق على حضور حفلة أقامها القنصل المصري في ولاية كاليفورنيا بمناسبة تماثله للشفاء، وتم تناقل صور لحلمي في أول ظهور له بعد إجراء الجراحة، وقبل أن يعود إلى مصر.

ومن المفترض أن يواصل حلمي متابعة حالته الصحية مع الفريق الطبي الأميركي الذي أجرى له الجراحة هناك. إلا أن جلسات المتابعة لن يكون فيها علاج كيميائي، وهو ما أكدته الفنانة المعتزلة شهيرة من خلال حسابها على فيسبوك، حيث أعلنت أن صديقة مشتركة بينها وبين حلمي أكدت لها أن الأطباء أخبروا حلمي بعدم حاجته إلى أي علاج كيميائي.