بين قصي خولي وسلافة معمار قصة حب في «بنت الشهبندر»

قصي خولي,سلافة معمار,قصة حب,بنت الشهبندر,المؤتمرات الصحافية,المزاح,الممثلين,سيف الدين سبيعي,ديما الجندي,أحمد الزين,فادي ابراهيم,مجدي مشموشي,طوني عيسى,سارة أبي كنعان,هشام أبو سليمان,شربل زيادة,عصام بريدي,هوزان عكو,مفيد الرفاعي,أعمال فنية,رمضان,باسم يا

كارولين بزي 20 ديسمبر 2014

لم يكن مؤتمراً صحافياً على غرار المؤتمرات الصحافية التي اعتدنا عليها، بل كان نوعاً من الجلسات العائلية التي لم تخلُ من المزاح والفكاهة بين عدد الممثلين الذين اجتمعوا في فندق الحبتور قرب بيروت، للإعلان عن مسلسل «بنت الشهبندر» الذي سيعرض في رمضان المقبل.
طاولة الممثلين لم تكفِ، إذ حضر «الخديوي» قصي خولي بلحيته الطويلة، إلى جانب الممثلة السورية سلافة معمار والمخرج السوري سيف الدين سبيعي، ديما الجندي، أحمد الزين، فادي ابراهيم، مجدي مشموشي، طوني عيسى، سارة أبي كنعان، هشام أبو سليمان، شربل زيادة، عصام بريدي، الكاتب هوزان عكو والمنتج مفيد الرفاعي... في حين تغيّب رفيق سبيعي منى واصف وقيس الشيخ نجيب وديامان بو عبود... إليكم قصة «بنت الشهبندر» كما يرويها أبطال العمل.


«الشهبندر»

تحدّث كاتب النص هوزان عكو عن المسلسل وأشار إلى أن مصطلح «الشهبندر» يعود إلى 500 سنة ويُطلق على كبير التجار. وهي كلمة فارسية تقسم إلى كلمتين، «شاه» وتعني الزعيم و«بندر» تعني السوق. ويتناول المسلسل قصة راغب وزيد وحبهما لابنة الشهبندر. وسيصوّر العمل في لبنان ويتناول بيروت بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

رداً على سؤال لـ«لها»، قال عكو إن هذه الحقبة التاريخية اختيرت لغياب الأحداث التاريخية عنها بحيث تكون «الحكاية التي نتناولها هي الأساس، لأننا نود أن نسلط الضوء على الحكاية أكثر من الحدث التاريخي.
كما أن العمل لا يتعلق بالتوثيق التاريخي أو يرتبط بحدث تاريخي معين». وأضاف: «اخترنا فترة بيضاء. ثمة جوانب تاريخية تسند الحكاية ولكن الأساس هو القصة»، مؤكداً أن «النص لم يتم اقتباسه من أحداث واقعية بل هو من نسج خيال الكاتب». وختم: «لا نفكر بإيجاد بيئة بيروتية في مواجهة بيئة شامية».

أما مخرج العمل الممثل سيف الدين سبيعي، فقد لفت إلى أن المسلسل شامي أي يتحدث عن بلاد الشام التي تجمع سورية، لبنان، فلسطين وشمال الأردن، وليس مسلسلاً دمشقياً.

من ناحيته، أمل الممثل قصي خولي أن يقدم عملاً عربياً لبنانياً-سورياً «بمقومات ترفع الرأس وتواكب النجاحات التي نشاهدها من حولنا»، لافتاً إلى أن هوزان عكو كتب «مادة مهمة وفيها إسقاطات لها أثرها على واقعنا الحالي وعلى العلاقات المفترض أن تكون بيننا والتي كانت موجودة في السابق، والتي يجب أن تترسخ، إلى جانب إدارة المخرج سيف الدين سبيعي». ويختم «لهون حفظت». وأضاف لاحقاً: «سأنتهي من تصوير «سرايا عابدين» في مصر وسألتحق بالكتيبة المقاتلة في لبنان»، أي فريق العمل الذي يكون قد بدأ التصوير.


قصي خولي: أحبها ولا أستطيع التخلي عنها!

- ما هي أخبار «سرايا عابدين»؟
أصور الجزء الثاني وسأنتهي من التصوير مع نهاية العام الحالي.

- هل ستكون فتى الشاشة العربي الجديد؟
لا أبحث عن هذا اللقب، أعمل وأحب التمثيل.

- دورك حبيب «بنت الشهبندر».
العمل لطيف، ويوجد تعاون سوري-لبناني، بإنتاج مهم لأن الأستاذ مفيد الرفاعي قد وعد بإمكانات كبيرة، وأعتقد أن التحضيرات تنبئ بذلك، إن على صعيد الديكور أو عدد الممثلين الضخم، نحن بصدد أن نقوم بعمل مهم جداً في رمضان.

- هل من الممكن أن يتخطى «بنت الشهبندر» نجاح «سرايا عابدين»؟
الموضوع يخضع لمزاج المشاهد. أتمنى أن يكون «سرايا عابدين» ناجحاً في رمضان، مع احترامي للمنتج مفيد الرفاعي ولشركته لكن لا أحد يستطيع أن يقدم عملاً مثل mbc بهذا الإنتاج الضخم وبهذه الإدارة، إلى جانب التسويق.
الجهد الذي نبذله في هذا المسلسل موجود في مسلسلات أخرى تُعرض في رمضان ونتائجها ممتازة، أطالب بالجهد الذي بُذل في «سرايا عابدين» لكن لا يعني ذلك أنه لا يوجد جهد في المسلسلات الأخرى.

- في «سرايا عابدين» الأدوار الرئيسية عديدة ولكن البطولة المطلقة كانت لقصي خولي، في «بنت الشهبندر» ألا تعتقد أن الدور أقل مستوى من «الخديوي»، وهل هو تراجع أم أنك تؤدي كل الأدوار؟
أنا ممثل لا يمكنني أن أرى نفسي بطل العمل، البطولات الناجحة اليوم هي البطولات الجماعية، أحياناً هناك من يلعب خمسة مشاهد ومن دون هذه المشاهد لا يمكن للعمل أن ينجح. الدور في «بنت الشهبندر» هو دور جميل والبطولة جماعية فيه.
التحدي هو أن نكون أمام منافسين نستطيع أن نثبت أنفسنا كممثلين. أنا ممثل يخطئ ويصيب، أتمنى أن أقدم عملاً جيداً، وذوق الجمهور متنوع فالبعض سيجدني ناجحاً ويحب العمل وثمة من لن يحب.

- هل ستحافظ على اللحية في «بنت الشهبندر»؟
لا أعتقد، لن أحافظ عليها، وسأكون بإطلالة مناسبة للفترة التي نعيشها في العمل.

- هل تأقلمت معها؟
أحبها كثيراً ولم أعد أستطيع أن أتخلى عنها!



كشفت قصة حبها


سلافة معمار: «لا أبادله الشعور نفسه»

- ما هو الدور الذي تؤدينه في العمل؟
أنا ناريمان «بنت الشهبندر»، هي قصة حب بين بنت الشهبندر وابن زعيم الحارة. لدى الزعيم ولدان زيد وراغب، زيد ويلعب دوره قيس الشيخ نجيب وراغب الذي يؤديه قصي خولي. راغب يقع في حبي لكني لا أبادله الشعور نفسه بل أقع في حب زيد وأتزوج به في بداية العمل ثم يختفي لأسباب نتعرف عليها لاحقاً.
من خلال قصة الحب هذه، نستعرض قليلاً الحالة الإجتماعية والإقتصادية وشكل العلاقات بين المال والنفوذ والمجتمع، التي كانت تعيشها ولاية بيروت بعد استقلالها عن ولاية الشام مطلع العام 1800، كما نستعرض الأسر اللبنانية والدمشقية التي كانت نسيجاً متداخلاً ومترابطاً ، ولا يمكن فصله بعضه عن بعض.

- الدور مختلف عن «قلم حمرة»، هل تحضرين عملاً آخر لرمضان؟
الدور مختلف جذرياً عن «قلم حمرة»، كما أني أقرأ نصاً لكني لم أوقع العقد بعد لذلك لن أتكلم عنه.

- تعاونك متكرر مع قصي خولي، كيف تجدينه؟
على المستوى الشخصي قصي صديقي ونحن زميلا دراسة، وعلى المستوى الفني أحب عمله ويوجد بيننا انسجام كبير بما أننا درسنا معاً، والجمهور أحببنا معاً.

- هل لاق به دور «الخديوي اسماعيل»؟
«انشالله بيقبرني الخديوي»، نعم لاق به بالتأكيد.

- ماذا عن المزيح اللبناني-السوري؟
العمل سيكون جديداً من خلال المزاج العام، لأن الدراما الشعبية الشامية حازت جمهوراً كبيراً، وهذا العمل سيكون مزيجاً ما بين اللبناني والشامي، ستكون النكهة مميزة.


سيف الدين سبيعي: قصي خولي يغزو العالم العربي

- هل ساهمت في اختيار الممثلين؟
أنا الذي اخترتهم جميعاً.

- إلى أي مدى يحمّلك هذا العمل مسؤولية لأنه سينافس الأعمال الرمضانية الضخمة؟
هذا العمل رهان، هو مسلسل شامي يتحدث عن بيئة بلاد الشام والتي يمكن أن تكون في طرابلس أو بيروت أو حيفا أو في حلب. هذا الرهان ربما سيميزني، التنويع في التركيبة اللبنانية-السورية ممكن أن يجعله الأكثر تميزاً. لذلك هو مسلسل شامي يتحدث عن بلاد الشام بامتياز وليس مسلسلاً دمشقياً، وأنا من مناصري الوحدة العربية.

- هل تجد صعوبة كمخرج في التعامل مع والدك رفيق سبيعي كممثل؟
أتعامل معه كأي ممثل آخر وهو يتعامل معي كمخرج، هو والدي في البيت ولكن في العمل يختلف الوضع.

- هل حدث أن ضايقته بملاحظاتك خلال عملكما؟
دائماً يتضايق من ملاحظاتي، لكن الميزة في رفيق سبيعي هذه الهامة الفنية العملاقة أنه يتحوّل إلى عجينة بين يدي المخرج، وينفذ ما يُطلب منه دون أي اعتراض.

- يثق بك؟
لديه ثقة بكل مخرج عمل معه، ويثق بي كمخرج بما أنه كرر العمل معي.

- كيف تصف تعاونك المتكرر مع قصي خولي؟
هو من النجوم الشباب الذين يغزون الوطن العربي، وأنا من المعتقدين بموهبته منذ كان طالباً في المعهد. قصي من الشباب الذين يُعتمد عليهم، باستطاعتنا أن نرمي كل الحمل عليه. أحب عمله وهو صديقي.


أي مخرج يتمنى أن يعمل مع سلافة معمار

- ماذا عن سلافة معمار؟
أعتقد أن أي مخرج يتمنى أن يعمل معها لأنها ممثلة ممتازة.

- هل تحضر أعمالاً أخرى لشهر رمضان، تمثيلاً أو إخراجاً؟
نحضر بعض الأعمال، بالنسبة إلى التمثيل يحاولون إقناعي بأداء أحد الأدوار في «بنت الشهبندر» لكني لا أعرف إن كان باستطاعتي ذلك لأن الدور طويل، سأحاول.


فادي ابراهيم: دوري في «اتهام» كان مغامرة

- من هو «الشهبندر»؟
الشهبندر شخصية من الشخصيات التي يهمّها النفوذ، وهي موجودة في مجتمعاتنا. لم أقرأ العمل بأكمله ولكن أعتقد أنه رجل معتدل نوعاً ما، تجمعه علاقة بين الحكم والمجتمع.
أصحاب النفوذ في المجتمع يجب أن يحيكوا خيوطاً وشبكات تعارف واتصال مع المجتمع. أتوقع أن الخيوط التي حاكها الشهبندر في المنطق العام ستلعب دورها بعيداً عن تفاصيل الشخصية، وسيكون للشهبندر علاقة بقصة الحب التي تجمع ابنته براغب وزيد، وكذلك بالبيئة المختلطة التي نعيشها وصراعها على النفوذ.

- إلى أي مدى تثق بقدرات سيف الدين سبيعي الإخراجية؟
العناصر متكاملة من ممثلين إلى المخرج والكاتب، والأهم ثقتي بمفيد الرفاعي منتج العمل، وحُسن اختياره لهذه العناصر. كما أنه لن يقبل لنفسه أن يتراجع. وتربطني علاقة بسيف وبوالده وبالمجتمع الذي نعيشه. من خلال العمل سيشعر المشاهد بأننا على أرض الواقع متماسكون ويحب بعضنا بعضاً.

- شخصية الشهبندر التي تتميز بالقوة اعتدنا عليها في شخصياتك باستثناء دورك في «اتهام»، حيث أظهرت شخصية عقلانية وضعيفة في بعض الأحيان. ألا تعتقد أنك خاطرت بقبولك لهذا الدور؟
هذا العمل لم يكن مخاطرة بقدر ما هو تحدٍ أو مغامرة، والدخول إلى هذا النوع من الشخصيات القليلة جداً في مجتمعنا إن وُجدت، يثير فضولي لاكتشاف هذه الشخصية والنهاية التي تصل إليها بسبب تصرفاتها.

- العقلانية التي شهدناها مع ابنة شقيقتك في «اتهام»، هل تنطبق على التعامل مع أولادك؟
أنا أكثر عقلانية مع أولادي.


ديما الجندي: زوجّت الناس ولم أستطع أن أجد شريكاً

- ما هو دورك في «بنت الشهبندر»؟
ألعب دور «شلبية» وهي فتاة ظريفة و«حبوبة»، تحفظ أسرار غالبية البيوت، وحاملة مفاتيح كل العلاقات، لأنها «الخطّابة» وترث هذه المهنة عن والدتها. تحاول التوفيق والربط بين الناس وهي لم تستطع أن تجد شريكاً لها.

- إلى أي مدى تتحمل «الخطّابة» المسؤولية؟
أحببت هذا الدور كثيراً، فـ «شلبية» صغيرة ونشيطة، ومن خلال قراءتي شعرت بالمسؤولية اتجاه الشخصيات التي سأوفق بينهما.

- هل تحضّرين لأعمال أخرى لرمضان؟
حالياً لا أحضر لأي عمل آخر.

- كيف تم اختيارك للدور؟
هذه كواليس العمل، والذي أعرفه أنه تم اختياري لدور «شلبية»، وعندما نتلقى عمل يوجد فيه عدد ضخم من النجوم السوريين واللبنانيين نوافق مباشرةً، أعجبتني فكرة العمل اللبناني-السوري، كما أن تصويره سيكون في لبنان مثلما صورنا مسلسل «قلم حمرة»، ونجوم العمل جميعهم أصدقائي.

- ألم تصوري قبل «قلم حمرة» أي عمل لك في لبنان؟
لا، العمل الذي صورته في لبنان كان «قلم حمرة» فقط.

- ماذا عن التفاعل بينك وبين الممثلين اللبنانيين؟
أعرف معظمهم من خلال برنامجي الذي كان يُعرض على شاشة mbc وهو كاميرا خفيّة اسمه «لا تفهمونا غلط».

- مَن مِن الممثلين افتعلتِ مقلباً معه وندمت لاحقاً؟
لم أندم، ولكن عندما افتعلت مقلباً مع الأستاذ أحمد الزين في الحلقة ظنوا أني ابنته ويوجد شاب سعودي طلب يدي منه. وكنا نلعب قصة أنه والدي وأنا ابنته وأحدهم صدّق الأمر وتقدّم لخطوبتي منه.

- هل تفكرين في تكرار تجربة التقديم؟
بالتأكيد، أحببت التجربة جداً، ولكن لا عروض راهناً.


مجدي مشموشي: كل بلد يملّ من أعماله المحليّة

- ماذا عن دورك؟
دوري يتناول شخصية حلاق الحي، وهي شخصية بحاجة لمتابعة وبحث للتعرف أكثر على أداء دورها. هو الحلاق الذي يملك حساً فكاهياً، وينشر أخباراً كاذبة أحياناً، ويدخل إلى عمق قضايا الحي. هو دور جديد لي.

- هل تحضّر أعمال أخرى لشهر رمضان؟
أقرأ نصاً حالياً.

- نشاهدك أخيراً في مسلسلات مشتركة.
شاركت في مسلسل «فرصة ثانية» الذي ينال إعجاباً كبيراً في الخليج ومصر وفي العالم العربي.

- ماذا أضافت الأعمال المشتركة إلى مسيرتك المهنية؟
هي باب كبير للدخول إلى العالم العربي، الجهود التي نبذلها باستمرار هي بغية الدخول إلى العالم العربي، وزيادة شهرتنا.

- هل تعتقد أن الأزمة السورية بطريقة ساهمت في انتشار الأعمال المشتركة؟
لن نقول «ربّ ضارةٍ نافعة» ولكن كان من المفترض أن تنتشر هذه الأعمال منذ زمن، وكل بلد يمل من أعماله المحلية لذلك يحتاج لأعمال متنوعة.


طوني عيسى: لديّ «علاقات خاصة» مع باسم ياخور ومنى واصف

- ماذا عن الجو الفكاهي الذي أدخلته إلى المؤتمر الصحافي؟
(ممازحاً) حيث أكون يشعر الموجودون بوجود الفرح والمرح.

- ماذا عن التعاون الجديد بينك وبين أحمد الزين؟
هو تعاون متجدد، عندما نسمع باسم أحمد الزين، نرتعش من الفرح ومن رهبة الوقوف أمامه، لأنه سيف حاد بأدائه. هو إنسان طيب وخلوق وعشرتي به طويلة إذ التقينا في 73 حلقة في مسلسل «الغالبون»، ونلتقي في هذا العمل الجديد بثلاثين حلقة، أعتقد أن 103 حلقات كافية لنتعرف على بعضنا أكثر، وفي المرتين يؤدي دور والدي وهو أمر يفرحني كما أني أعتبره والدي الروحي.

- ماذا عن التعاون المتجدد مع سارة أبي كنعان؟
سارة هي صديقة وشقيقة، كما أنها ممثلة واعدة وأدوارها تثبت ما أقوله وأتوقع لها مستقبلاً فنياً مهماً.

- كيف وجدت أصداء مسلسل «عشق النساء»؟
ممتازة، والأصداء على دوري رائعة، ففي كل عمل أؤدي دوراً مختلفاً وأجدد في شخصيتي.


سيشغل «بنت الشهبندر» الجمهور لأنه يهتم بالأعمال القديمة

- يبدو أن «بنت الشهبندر» هو العمل الأضخم من بين الأعمال المشتركة التي عملت فيها سابقاً.
بالإضافة إلى «بنت الشهبندر»، أصور مسلسلاً اسمه «علاقات خاصة» من ستين حلقة وهو عمل ضخم جداً، كتابة نور شيشكلي، وإخراج رشا شربتجي وإنتاج زياد شويري
. يشارك معنا باسم ياخور، منى واصف، ديما قندلفت، أحمد زاهر وماجد المصري، هو عمل ضخم أيضاً. أما بالنسبة إلى «بنت الشهبندر» فأعتقد أن أحداثه ستشغل الجمهور لأن الناس تهتم بالأعمال القديمة التي تلمسها.

- النجاح الذي تحصده اليوم، إلى أي مدى يحملك مسؤولية؟
يحملني مسؤولية كبيرة، وأكرر دائماً أنني من لاشيء صنعت أشياء، بقدرة الله وبجهدي وبدعم أهلي.


أحمد الزين: أؤدي دور الثرثار الذي يطمح إلى الزعامة

- كيف تجد التعاون مع «ابنك» طوني عيسى؟
منذ أن عملنا في مسلسل «الغالبون» وأنا لا أؤدي مع طوني دوراً تمثيلياً لأننا في الحقيقة كأب وابنه، أنا مكان والده ناظم عندما يسافر وحين يعود أصبح مكان عمه شقيق والده. طوني «حلو المعشر» وصادق وأرى فيه شبابي لأنه لا يمثل، إما أن يعيش الحالة أو يهرب.

- ماذا عن دورك في العمل؟
أبحث عن الأدوار المركبة التي لا تشبه شخصيتي، مثل الأدوار التي لعبتها في «قيامة البنادق» و«عندما يبكي التراب». هذا الدور مركب ولم أؤدِّه سابقاً، هو دور الثرثار الذي لا نعرف متى يتحدث بصدق ومتى يكذب، يطمح إلى الزعامة وهو صاحب المقهى في الحي.

- ماذا يضيف هذا العمل إلى تاريخك الفني الكبير؟
كل دور أؤديه يضيف إليّ، لست بعيداً عن البيئة، خلال عشر سنوات قدّمت 33 مسلسلاً في سورية، لكن الحقبة التاريخية في «بنت الشهبندر» هزتني، وتقسيم بلاد الشام إلى ولايات، لكن تلك الفترة كان هناك ما يسمى العائلة ولم نكن نسأل حينها أحداً عن انتمائه أو ديانته، لن أؤمن بلبنان كبلد إلا إذا تم تمزيق إخراج القيد ورميه.


سارة أبي كنعان سيحتلّ «بنت الشهبندر» المرتبة الأولى في رمضان

- ما هو الدور الذي تؤدينه؟
دوري فتاة مرحة، تدخل البهجة إلى الدراما الموجودة في المسلسل، ويختلف عن دوري في «اتهام»، أعتقد أن الناس سيحبون هذا التنوع في الشخصية.

- هل تتابعين أصداء «عشق النساء»؟
الأصداء رائعة، أثار ضجة كبيرة بين الناس ودوري أثّر في المشاهدين كثيراً لأنه يتطرق إلى موضوع إنساني كل عائلة واجهته، لامس صميم الناس.

- مشاركتك في «بنت الشهبندر» يتيح لك الوقوف أمام أهم ممثلي الدراما العربية، هل يلقي ذلك على عاتقك مسؤولية كبيرة؟
كلما كبر دوري أتحمل مسؤولية أكبر، وكلما كان العمل ضخماً تزداد مسؤوليتي إلا أن هذا الأمر لا يخيفني بل يدفعني إلى أن أتقدم أكثر.

- ماذا عن التعاون مع قصي خولي؟
هو أول تعاون بيننا، ومتحمسة للعمل ومشاهدته لأن الممثلين محترفون في هذا العمل.

- هل تتوقعين النجاح للعمل في رمضان؟
كما كان «اتهام» الرقم واحد في رمضان الماضي سيحتل «بنت الشهبندر» المرتبة الأولى بين الأعمال الرمضانية الضخمة التي ستعرض عام 2015.

- هل سيتخطى «سرايا عابدين» الذي يلعب الدور الرئيسي فيه قصي خولي أيضاً؟
(تضحك) ممكن لِمَ لا، من المفترض.


عصام بريدي: «أحب امرأة يهودية»

- ما هو الدور الذي أُسند إليك في «بنت الشهبندر»؟
أؤدي دور مغنٍ يلجأ إلى بيئة جديدة بعد أن أحب إمرأة يهودية وأخطفها من بيئتها، يعيش في هذا الحي كل فترة المسلسل، ويحضر بقوة في العمل ويتلقى عناية كبيرة من شباب الحي، كما أنه يغني في المقهى.

- هل لديك أعمال أخرى؟
أصور مسلسل «علاقات خاصة» مع زياد شويري، وهو عملي الثاني لرمضان.

- عملان مشتركان في رمضان، هل يساهمان في نجوميتك عربياً؟
الأعمال المشتركة تساهم في انتشار الممثلين اللبنانيين في العالم العربي، لأن بيئتنا اللبنانية لم تكن حاضنة للأعمال مشتركة، ولم تتطرق الدراما اللبنانية يوماً إلى مجتمعات غير المجتمع اللبناني والبيئة اللبنانية، ومعالجة المواضيع تختص بنا أو حتى بعيدة عنا نوعاً ما، بالإضافة إلى ظروف الإنتاج.
نأمل بعد انتشار الأعمال المشتركة أن تنضج وتعي الدراما اللبنانية ضرورة التطرق إلى بيئات مختلفة فهي لم تتأخر كثيراً بعد. كممثلين لبنانيين يهمنا أن ندخل بإنتاجاتنا إلى العالم العربي، والعمل المشترك يساعد الممثل اللبناني إلى جانب الممثلين العرب ويقدم عملاً جميلاً، ويزيد عنصر المنافسة ويعطي جمالية لنوعية عملنا. أتمنى أن نعي أن الدراما اللبنانية يمكنها أن تكون جيدة جداً، لأننا نملك كل الإمكانات.

- هل ستصدر أي أعمال فنيّة؟
نعم، جهزت عملاً خاصاً بي ولكنه لم يصدر بسبب الظروف الإنتاجية، فأنا خريج استديو الفن عام 2011.

CREDITS

تصوير : شمعون ضاهر