الزواج هو ارتباط بين شخصين، عائلتين، مجتمعين، تقليدين، و يجب التعامل معه باحترام، عناية، ثقة، وحب. الزواج و الالتزام بأحدهم لمدى العمر هو تغير هائل بحد ذاته. فالحياة هي وقت طويل جداً للبقاء مع أحدهم. للبعض، يحمل الزواج تأثيراُ سلبياً على العلاقة، أما لآخرين، سيحمل إيجابيات أكثر من سلبيات إذا ما نظر إليه عن قريب. و لكنه لا بد أن يحدث التغيرات، وإليك أبرزها:

طريقة اتخاذ قراراتك

بعد الزواج، تتغير طريقة اتخاذك للقرارات على نطاق واسع. فعندما تتزوجين، حتى لو كنت تتمتعين بمساحة اتخاذ قرارات بمفردك، يتوقع منك الشريك أيضاً أن تستشيريه قبلها. فالمؤسسة الزوجية الصحيحة تتطلب اتخاذ قرار من الطرفين.

تتعلمين كيف تتنازلين

قبل الزواج، تكونين معتادة على أن تجري الأمور وفقاً لرغبتك أنت، و لكن عند الزواج، لا يمكنك و ببساطة أن تقومي بالأمور كما تريدين. يجب أن تتعلمي أن تتنازلي و أن تأخذي و تمنحي. فالزواج هو الاهتمام بشخصين بدل شخص واحد. يجب عليك أن تتنازلي عن بعض رغباتك و اهتماماتك، في الأوقات التي يكون الشريك بحاجة إليك.

تغير في الأولويات

تتغير الأولويات فور الزواج، إذ تبدئين التفكير بالعائلة و مسؤوليات المنزل و الفواتير و الأطفال أكثر من الرومانسية التي اعتدت التفكير بها سابقاً. كما أن راحة الشريك و تأمين متطلباته ستكون أولى أولوياتك.

تنمية إحساس من الأمان

بعد الزواج، ستشعرين بنمو إحساس أعمق من الأمان بما أنه سيكون هناك من يعتني بك في أي وقت، حين تحتاجينه، شخص تتكلمين معه. يكون الاعتياد على هذا الشخص صعباً في البدء، إلا أنك مع الوقت ستتأقلمين و عاداته و سيئاته و إيجابياته.

تتعلمين التواصل بشكل أفضل

تتغير طريقة تواصلك مع الشريك في أغلب الحالات. إذ تصبحين أكثر هدوءاً. ستتفاعلين بطرق مختلفة مع الأوضاع عما ما كنت عليه قبل الزواج. تتعلمين أن تعبري عن نفسك بشكل أفضل و أن تحلي الأمور بطريقة سليمة و هادئة.

تغير في أهدافك الشخصية، أحلامك، و رغباتك

أهدافك و أحلامك و أمنياتك ستتغير بالتأكيد بعد الزواج، و لكنها تتغير لدى البعض الى الأفضل و الى آخرين الى الأسوأ. يضطر البعض الى التخلي عن أحلامهم و رغباتهم، بينما يشعر البعض بالرضى و يحقق الإنجازات بالدعم و المساندة من الشريك.