شخصيتك والأرقام

الأرقام

10 أبريل 2013

إن الأرقام رموزٌ تلعب دوراً في حياتنا. لكل رقم قوة معينة تربطه بالكون، وترتبط الأرقام أيضاً بجميع عناصر الطبيعة، لذلك فهي تشكل رموزاً قويةً. وعندما نحوّل تاريخاً مهماً بالنسبة إلينا (كعيد مولدنا على سبيل المثال) إلى رقمٍ ما، عندئذٍ يمكننا أن نرجع إلى رمزية هذا الرقم ومن ثم إستناداً الى ذاك الرقم يمكننا إكتشاف جوانب مختلفة من شخصيتنا وحياتنا.


إن العِدادة (أي دراسة شخصية الأشخاص من خلال الأرقام) الخاصة بعيد المولد تُستخدم لتحويل تاريخ مولدكم إلى "رقم ذبذبات" وذلك من خلال إحتساب جميع الأرقام التي تشكل تاريخ مولدكم من اليوم، إلى الشهر والسنة. إتبعوا هذه الصيغة لإحتساب تاريخ عيد مولدكم: اليوم + الشهر + السنة= رقم الذبذبات الفردي


أمثلة

اليوم 31 من الشهر يُحتسب على الشكل الآتي:3+1=4. إذا الأربعة هو رقم الذبذبات الخاص لهذا اليوم. سنة 1997 تُحتسب على الشكل الآتي: 1+9+9+7= 26. يجب الآن تصغير رقم 26 ليصبح رقما واحداً لذا عليكم إحتساب: 2+6= 8. فإذن رقم 8 هو الرقم الرمزي لسنة 1997.


لإحتساب الأشهر إتبعوا الجدول أعلاه

فإذن يمكن لمواليد 13 تشرين الأول\أوكتوبر 1964  تحديد رقمهم الفردي عبر القيام بعملية الحساب التالية:
1+1+3+1+9+6+4= 25
والآن: 2+5= 7
يشكل رقم 7 "رقم الذبذبات" الخاص بمواليد 13 تشرين الأول\أوكتوبر 1964.

وتدل عِدادة تاريخ المولد على تأثيرات الذبذبات الكونية التي كانت قائمة في اليوم الذي ولدتم فيه. ومن خلال تحديد تلك الأرقام، يمكننا التعرف عن قرب على شخصيتنا وتأثير تلك الذبذبات علينا وعلى حياتنا اليومية.

إن عدادة تاريخ الميلاد هي مجرد وسيلة أخرى لإكتشاف الذات. وعلى الرغم من أنها فعالة ودقيقة لكنها لا تحدد مصيركم. فأنتم وحدكم تتحكمون بقدركم ومسيرتكم ولا أحد سواكم!
تجدر الإشارة أن للأرقام معنيين، الأول على الصعيد الروحي والثاني على صعيد الشخصية.
دعونا الآن نتعرف إلى رموز الأرقام وما الذي قد تقوله عن حياتنا وشخصيتنا.


الرقم 1

 المعنى الروحي: يرمز الرقم 1 إلى الإرادة القوية والطاقة الإيجابية، وهو يشير إلى الإنطلاقات أو البدايات الجديدة كما وأنه يرمز إلى الطهارة. يدل الرقم واحد إلى نوعي النشاط أي الجسدي والنفسي. فإذن وجود رقم 1 في حياتنا يدل على أنه علينا إظهار قوانا الطبيعية والتصرف وخوض مغامرة جديدة. كما ويعني الرقم 1 أننا سنكافأ على الخطوات والأعمال التي قمنا بها.

المعنى على صعيد الشخصي: يدل الرقم 1 على أشخاصٍ مندفعين وطموحين يستيطعون إنجاز الأمور. ويتمتعون بقدرة هائلة على التركيز حتى في خضم الفوضى العارمة حولهم. وعادة يكون أصحاب الرقم 1 موضوعيين، قادرين على إتخاذ القرارت الصعبة  بكل سهولة. لكنهم قد يصبحون عنيدين في بعض الأحيان ومغرورين أيضاً. غير أنهم ما إن يصمموا على  القيام بأمر معين أو الوصول إلى هدفٍ بناء فإنهم يتفوقون ويتناسون غرورهم وبالتالي ينسجمون مع ذبذبات الرقم 1 مما يؤدي إلى نجاحهم.


الرقم 2

 المعنى الروحي: يرمز الرقم 2 إلى اللطف، والتوازن، واللباقة، والإزدواجية. يعكس الرقم 2 قوة هائلة على إطلاق الأحكام، والحاجة إلى التخطيط. يدعو الرقم 2 أصحابه إلى الإختيار. بالإضافة إلى ذلك يشير هذا الرقم إلى التبادلات مع الآخرين، والشراكات (سواء في الوئام أم التنافس) والإتصالات. ويحث الرقم 2 على عدم التردد والتوحد مع الأشخاص الذين يشبهون أصحاب الرقم 2 ويشاركونهم الأفكار نفسها. يدعو الرقم 2 إلى الإستعانة بحدسنا الطبيعي للقيام بما هو أفضل.

على الصعيد الشخصي: أصحاب الرقم 2 صادقون، جديرون بالثقة، ولكنهم مزاجيين احيانا. هم موهوبون ولديهم أفكارٍ رائعة. أصحاب الرقم 2 يتمتعون عادة بطبيعة فلسفية، وهم الأشخاص الذين تقصدهم لطلب المشورة الصادقة. كما وأنهم يبرعون بجمع الناس وتقريبهم من بعضهم البعض، فهم يشكلون وسطاء  من الطراز الأول.


الرقم 3

 المعنى الروحي: يرمز الرقم 3 إلى الجاذبية، والحدس، والخصوبة. كما ويشير إلى التعبير، والبراعة، والفرح الصافي في الإبداع. والرقم 3 يعرف بالوقت، فهو يمثل الماضي، والحاضر، والمستقبل. إذا تواجدت ثلاثة أرقام في حياتكم، فإشارة إلى الحاجة للتعبير عن أنفسكم بشكل خلاق، أو إعادة النظر في توجهكم الحالي عبر المقارنة مع الأحداث الماضية والأهداف المستقبلية. ويدل هذا الرقم على مغامرات جديدة في المستقبل، وضمان مساعدة الآخرين لكم في حال طلبتم ذلك. وأخيرا يرمز رقم 3 إلى المكافآت والنجاح في معظم المشاريع التي تقومون بها.

المعنى على الصعيد الشخصي: إن أصحاب الرقم 3 محظوظين بالفطرة. غالباً ما يتواجدون في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، كما وأنهم يستغلون الفرص ولديهم القدرة على إتخاذ القرارات الجيدة. هؤلاء الأشخاص بديهيين وأذكياء من الدرجة الأولى. بالإضافة إلى ذلك لديهم قدرة على الإبداع والتواصل مع الآخرين. قد يكونون في بعض الأحيان عنيدين ومتلاعبين غير أن نيتهم حسنة في معظم تعاملهم مع الآخرين.


الرقم 4

 المعنى الروحي: يرمز الرقم 4 إلى الإستقرار وإلى إستدعاء الطبيعة في كل شيء. فلنأخذ الفصول الأربعة على سبيل المثال، أو الإتجاهات الأربعة وأيضاً عناصر الطبيعة الأربعة، ورقم 4 يجمعها كلها! ويمثل هذا الرقم أيضاً الصلابة، والهدوء، والمنزل. إذا تكرر الرقم 4 في حياتكم فإشارة إلى ضرورة العودة إلى جذوركم ، والى أعماق ذاتكم. كما ويدل هذا الرقم على المثابرة والثبات.

المعنى على الصعيد الشخصي: إن أصحاب الرقم 4 هم الأشخاص المستقرون والناضجون وهم يشكلون قادة أقوياء. فإذا كنتم بحاجة إلى إنجاز أمرٍ ما بدقة وتفصيل، إستعينوا بأصحاب الرقم 4. فهؤلاء سينجزون المشروع بمنهجية وتنظيم وسهولة. (وعلى الأرجح سينجزونه في الوقت المحدد وضمن ميزانية مقبولة جداً). إن أصحاب الرقم 4 يعون ضرورة النظام في حياتهم وأحياناً يسيء الآخرون فهمهم. غير أنهم لا يكترثون كثيراُ لأنهم يدركون أهمية موقعهم والدور الذي يلعبونه في حياة الآخرين.


الرقم 5

 المعنى الروحي: يرمز الرقم 5 إلى السفر، والمغامرة والحركة غير أنه يحمل معه عدم الإستقرار وعدم توقع الآتي والتغيرات الجذرية. يلفت هذا الرقم إنتباهنا إلى روعة الحياة، ويدعونا إلى تقدير تصورنا للفوضى التي تحيطنا. إن ذبذابات الرقم 5 بدائية وغير منتظمة. عندما يستمر الرقم 5 في الظهور في حياتكم إستعدوا لبعض الحركة مثل القيام برحلةٍ ما. ولكن تذكروا لا تعني الرحلة بالضرورة رحلة جسدية فقد تعني أيضاً رحلة روحية.

على الصعيد الشخصي: إن أصحاب الرقم 5 يظهرون إهتماماً حقيقياً بالآخرين، وغالباً ما يلعبون دوراً في المجتمع. وهم مرحون أيضاً، ويحبون السفر. لا يحبون الروتين ويتأقلمون جيداً مع معظم الأوضاع. يتعاملون مع التحديات بأسلوب ذكي وغير إعتيادي. وغالباً ما يقوم أصحاب الرقم 5 بالدخول في مشاريع عدة في آنٍ واحد لذا ينقصهم الوقت دائماً وتفوتهم بعض الفرص. ولكن هذا لا يهم لأن أصحاب الرقم 5 دائماً في الطليعة في مساعيهم.


الرقم 6

 على الصعيد الروحي: يرمز هذا الرقم إلى الأسطورة. وبما أن كوكب فينس يحكم هذا الرقم، فهو يدل على الإنسجام، والتوازن، والصدق، والحب، والحقيقة. يكشف لنا الرقم ستة عن الحلول ويدعونا إلى الدبلوماسية عند التعامل مع المسائل الحساسة. كما وأن المعنى الروحي للرقم ستة هو "التنوير"، وعلى وجه التحديد "إضاءة " طريقنا في المسائل التي تتطلب التوازن الروحي والعقلي. كما يحثنا هذا الرقم على إظهار المسامحة والإختيار بوعي.

على الصعيد الشخصي: إن أصحاب الرقم 6 مبدعون بالفطرة. وغالباً ما يتم إستدعاءهم للبت بالنزاعات. يجيدون التعامل مع الأرقام، وهم حادو الذكاء وينسجمون مع الآخرين بسهولة. كما يتميزون بتصرفاتهم المتناغمة ويفضلون الحب على الحرب. هم مسالمون بالفطرة ويحبون الإعتناء بالآخرين، فهم يعترفون بمسؤوليتهم تجاه الغير ويأخذون دورهم كمساعدين على محمل الجد.


الرقم 7

على الصعيد الروحي: يرمز رقم 7 إلى الغموض، والتركيز على المعاني الباطينة. رقم سبعة يحث على تفعيل إطلاق العنان للخيال وتحليل الأحلام.

على الصعيد الشخصي: أصحاب الرقم السبعة علماء وشعراء. هم أذكياء وقادرون على التحليلات العميقة. غير أنهم  يعيشون في الأحلام حيث يمكنهم تغيير الأحداث وتعديلها لتناسبهم.


الرقم 8

 على الصعيد الروحي: يرمز رقم 8 إلى الأعمال، والنجاحات، والثروات. ويرجع ذلك إلى واقع أن رقم ثمانية يمثل الإستمرار والتكرار والدورات. وتشكل هذه العناصر جميعها (أي الإستمرار والتكرار والدورات) عوامل النجاح لأن النجاح يتطلب بكل بساطة التصميم الدؤوب والتكرار.

على الصعيد الشخصي: إن أصحاب الرقم ثمانية ناجحون للغاية لا سيما في مجال الأعمال التجارية حيث النجاح يعتمد على الوقت. ويمكن لهؤلاء الأشخاص رؤية الصورة الكبيرة لتطور الأحداث التي تمكنهم من تحقيق الأرباح. كما وأنهم يعرفون متى ينبغي عليهم الإنسحاب في الوقت المناسب. وهم أيضاً يجيدون التعامل مع أسواق البورصة، وأي شيء يتعلق بالإحصاءات والترجيحات.


الرقم 9

 على الصعيد الروحي: يرمز رقم 9 إلى الإنجازات والرضا والنجاحات. كما ويدل على السلطة الفكرية، والإبتكار، والتأثير على المواقف والأشياء. يحثنا هذا الرقم على إكتشاف صفاتنا الداخلية وتوسيع نطاق قدراتنا لإحراز فرقٍ إيجابي في العالم.

على الصعيد الشخصي: إن أصحاب هذا الرقم جذابون وضالعون في عددٍ لا يحصى من المواضيع. ويتمتعون أيضاً بقدرة على إدارة الأمور بسهولة والتأثير في الآخرين. وهم مثاليون للقيادة ولإحتلال أماكن السلطة.