محمد رمضان: أتقاضى أعلى أجر في الوطن العربي ولم أتعمد الوقوف على مسرح عادل إمام

محمد رمضان,مسرح عادل إمام,الوطن العربي,اعتذار,أحمد السقا,الفيلم,مجال التمثيل,لامبورغيني أفنتادور ورولزرويس جوست,فايسبوك,فيلم,مسلسل,الأعمال الدرامية,المسلسل,الأعمال الكوميدية,المسرحية

مؤمن سعد - (القاهرة) 20 أغسطس 2016

دائماً ما يثير الجدل حوله، سواء بأعماله الفنية أو بتعليقاته على حسابه الشخصي في «فايسبوك». محمد رمضان يحدّثنا في حوار جريء عن أعماله الفنية الجديدة في المسرح والسينما والتلفزيون، ويكشف عن موقفه من الخلاف الذي نشب بين بطلات مسلسله الأخير «الأسطورة»، مي عمر ونسرين أمين وياسمين صبري، ويوضح أسباب وقوفه على خشبة مسرح الزعيم عادل إمام، وحقيقة أجره الذي وصل إلى خمسة وأربعين مليون جنيه، كما يردّ على الانتقادات التي تعرض لها بسبب نشره صورة مع سيارتيه «لامبورغيني أفنتادور» و«رولزرويس جوست»، ويدلي برأيه حول توجه زوجته الى التمثيل، ويبين سبب اعتذار أحمد السقا عن عدم العمل معه.


- ما الذي جذبك لتقديم مسرحية «أهلاً رمضان»؟
المسرح بالنسبة إليّ مهم جداً، لأنه يتيح لي مقابلة الجمهور وجهاً لوجه في كل ليلة عرض، ويساعدني في مخاطبة الجمهورين المصري والعربي من خلال موضوع فني يهدف إلى إمتاع المتفرج وإسعاده، وقررت ألا أبتعد عن المسرح أبداً، وأن يبقى جزءاً أساسياً من خطتي الفنية، وهذا أحد الأسباب الرئيسة التي جعلتني أشترط في تعاقدي على المسرحية عدم تصويرها تلفزيونياً إلا بعد ثلاث سنوات من عرضها، لأن الهدف الأساسي من تقديم أي عمل مسرحي يجب أن يكون إنعاش المسرح وإحياءه من جديد، وليس ملء ساعات إضافية على القنوات الفضائية.

- ألم تقلق من عدم تحقيق المسرحية النجاح المرجو منها، خصوصاً أن المسرح يمر بفترة ركود وضعف؟
لم أشعر بالقلق على الإطلاق، وكنت واثقاً بأن المسرحية ستحقق نجاحاً باهراً منذ اليوم الأول لعرضها، وقد حرصت على خوض التجربة في مسرح القطاع الخاص في محاولة مني لإنعاش هذه الصناعة، وكنت حزيناً لغيابها، لأن التاريخ سيذكر أن المسرح تدهور ولم يحاول أبناء جيلي إنقاذه، لذا لن أسمح باختفاء هذه الصناعة، وسأظل أقدم أعمالاً مسرحية طوال حياتي الفنية، لأن واجبي كفنان أن أساعد مسرح بلدي على تخطي الصعوبات التي يتعرض لها.

- هل نجاحك في المسرحية يحمّسك على تقديم عدد من الأعمال الكوميدية؟
بطبيعتي أرفض التصنيف، ولا أقبل أن يعتبرني البعض نجماً كوميدياً أو غير ذلك من الأشكال الفنية، لأنني قادر على تقديم كل الأنواع، وقد جسدت من قبل أدواراً كوميدية في السينما، منها فيلما «واحد صعيدي» و«حصل خير»، وحققت نجاحاً كبيراً، وبعدها اتجهت إلى «الأكشن»، ثم عدت مرة أخرى بمسرحية «أهلاً رمضان»، مما يعني أنني أُخطط لتقديم كل ما يناسبني ويضيف إلى رصيدي الفني، والكوميديا أحد الأنواع التي أُعجب بها جمهوري، وأحرص على تقديمها إذا توافرت في عمل فني مميز.

- فسر البعض اختيارك لمسرح الهرم الذي ارتبط باسم الزعيم عادل إمام لسنوات طويلة بأنه ناتج من رغبتك في وضع اسمك الى جواره، فما تعليقك؟
لم أتعمّد ذلك على الإطلاق، وأؤكد أن مع بداية تعاقدي على المسرحية كان من المفترض أن تُعرض على مسرح «ليسيه الحرية»، وبدأنا «البروفات» هناك، لكن بعد فترة اكتشفنا صعوبة عرض المسرحية، نظراً للظروف الأمنية الصعبة وإغلاق عدد من الشوارع في المنطقة، فحاولنا الانتقال إلى مسرح «قصر النيل»، لكن الشركة المنتجة لم تستطع إبرام الاتفاق عليه، فتم الاستقرار في النهاية على مسرح الهرم «الزعيم سابقاً»، علماً أنه فخر لي أن أقف على خشبة المسرح التي وقف عليها عادل إمام، لأنه قيمة فنية كبيرة، وطلبت من المنتج وليد صبري أن يضع في المدخل «أفيشات» لكل المسرحيات المقدّمة من قبل على خشبة هذا المسرح، تقديراً مني للزعيم ولتاريخه الفني العريق.

- تقديمك لبطولة مسرحية ومسلسل وفيلم بشكل متتالٍ، ألا يشعرك بالإرهاق؟
بالتأكيد المشاركة في أعمال فنية بشكل متواصل تشعرني بالتعب والإرهاق الشديد، وتأخذ من صحتي وسعادة أسرتي، لأنني أحياناً كثيرة لا أنام ولا أجلس بما يكفي مع زوجتي وأولادي، ورغم ذلك أضغط على نفسي لتحقيق رصيد فني في السينما والدراما والمسرح، يليق بالمكانة التي حققتها في قلوب الجمهور، فغالبية المقربين مني، ومنهم المخرج محمد سامي، كانوا يشعرون بأن من المستحيل تنفيذ المسلسل وبعدها مباشرة عرض المسرحية بالتزامن مع تصوير فيلم «جواب اعتقال»، لكنني أصررت على استكمال خطتي لأحقق مستوى فنياً معيناً في أقل مدة زمنية.

- أُطلق عليك أخيراً لقب «الأسطورة»، فماذا تعني لك الألقاب؟
عندما تأتي الألقاب من الجمهور أعتز بها كثيراً، لأنها تدل على مدى محبتهم لي، وبعد نجاح المسلسل وتفاعل الجمهور مع أحداثه أطلقوا عليَّ الاسم الذي يحمله العمل، وهذا يُعد شهادة تقدير من جمهوري، كما أطلق عليَّ من قبل الناقد طارق الشناوي لقب «نجم الترسو والبريمو»، وهو من أكثر الألقاب قرباً الى قلبي.

- لكن البعض انتقد أداءك لشخصية «رفاعي الدسوقي» في المسلسل ورأوا أنها قُدمت بأسلوب مغاير للواقع، فما تعليقك؟
بمجرد عرض الحلقات الأولى، تابعت تعليقات البعض على طريقة حركة الشخصية وكلامها، لكن مع تتابع الحلقات تفاعل الجمهور مع الشخصية وتعايش معها بكل تفاصيلها، خصوصاً أن شخصية «رفاعي الدسوقي» فريدة من نوعها، بل إنها نادرة جداً، وفي كل منطقة شعبية هناك شخص يشبهها يُطلق عليه لقب «المعلم» أو «كبير المنطقة».
وأثناء دراستي للشخصية وجدت فيها تفاصيل صعبة جداً، أبرزها كوني لم أتجاوز الثامنة والعشرين عاماً من العمر بعد، في ما «المعلم» تخطّى الأربعين عاماً، كما جلست مع شخصيات مشابهة، وتعلّمت منهم العديد من التفاصيل الشكلية وأضفتها إلى الأداء، منها الحركة وطريقة الكلام والجلوس ونظرات العينين.

- ما رأيك في تقليد الشباب لقصّة شعرك ولحيتك في المسلسل؟
هذا أقوى دليل على صدقية الشخصية وتجاوب الجمهور معها، بل إنه يؤكد نجاح المسلسل في الواقع، وقد فوجئت بصنع ملابس مطبوع عليها صورة «رفاعي الدسوقي»، وإطلاق قناة فضائية تحمل اسم «الأسطورة»، وتابعت ألعاباً جديدة على الهواتف المحمولة تحمل اسم العمل، وسعدت كثيراً بذلك، لأن الشخصية حققت نجاحاً ضخماً رغم أنها لا تظهر خلال الأحداث إلا في الحلقات السبع الأولى من المسلسل، أيضاً فرحت بردود فعل الجمهور بعد مقتل «رفاعي الدسوقي» ونشر الكثيرين صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- لكنك اتُّهمت بإفساد الذوق العام نتيجة ذلك؟
بالمصادفة طرح أخيراً الإعلان الرسمي لفيلم Suicide Squad، واعتمد بطله ويل سميث مظهر اللحية نفسها مع حلق شعره، وهذا «اللوك» يشبه الى حد كبير شكلي في «الأسطورة»، وبالتأكيد لم أقصد تقليده، خصوصاً أن إعلان الفيلم الجديد طُرح بعد انتهائي من تصوير المسلسل، لكن ما أقصده: هل يمكن أن يُتهم ويل سميث بإفساد الذوق العام في أميركا؟ لذا يجب أن يكون لدينا أفق واسع في تقييم الأمور حتى لا نظلم الآخرين.

- هل تضايقك شائعة أن أعمالك تحرض على انتشار العنف والبلطجة في المجتمع؟
رغم أن هذا الكلام يعتبر حكماً مسبقاً على أعمالي، لم أغضب منه، لأن لكل شخص وجهة نظره، لكن أغلب أفلام «الأكشن» تركز على الشخصيات السلبية وفي نهاية العمل يظهر العقاب، ومع ذلك أصررت على ألّا يتضمن مسلسلي الأخير أي مشهد يحتوي على أسلحة بيضاء تفادياً لانتشار هذه الظاهرة في المجتمع، لكن ما يضايقني ربط البعض بين الشخصيات التي أجسدها في أعمالي الفنية وشخصيتي الحقيقية، فهذا منافٍ للمنطق، لأنها شخصيات درامية لا تشبهني أبداً.

- ألم تحاول التدخل في حل الأزمة التي نشبت بين الفنانات اللواتي شاركنك في المسلسل، مي عمر ونسرين أمين وياسمين صبري؟
لم أتدخل بتاتاً، لأنني بمجرد الانتهاء من تصوير المسلسل وعرضه على الشاشة بدأت التفكير بمشروعي الفني الجديد، وهو مسرحية «أهلاً رمضان»، فلم يكن وارداً ولا متاحاً الدخول في مثل هذه الأمور، لكنني تضايقت كثيراً مما حدث، فلا يمكن أن يُظلم أي شخص على حساب آخرين في مشروع يحمل اسمي، وأرى ذلك استهتاراً بي، ولن أسمح به أبداً، كما لم تُسجّل إضافة في المشاهد لأي فنانة بخلاف ما هو مكتوب في السيناريو من البداية، أو تُحذف أي مشاهد تم تصويرها لممثلة أخرى.
ومما أغضبني أيضاً، اتهام المخرج محمد سامي بأشياء لا تمت الى الحقيقة بصلة، وهذا لمجرد أن زوجته الفنانة مي عمر مشاركة في العمل، فأنا الذي رشحت مي لشخصية «شهد» ووجدت أنها الأنسب للدور، كما رشحت الفنانتين روجينا وفردوس عبدالحميد، ورشح المخرج فنانة أخرى لدور «شهد»، لكنني أصررت على مي عمر، لاقتناعي التام بأنها الأقرب إلى الشخصية.

- كيف ترى المنافسة بين الأعمال الدرامية هذا العام؟
من الممتع أن تكون موجوداً وسط مسلسلات ضخمة ومكتملة العناصر الفنية. وهذه المتعة لا تخص الوسط الفني فقط أو القائمين على الصناعة، بل تشمل أيضاً الجمهور المتابع للأعمال الدرامية، وكثيراً ما أقارن المنافسة في الدراما التلفزيونية بمباريات كرة القدم، فكل فريق يسعى إلى الفوز، لكن في النهاية يحصد البطولة فريق واحد فقط، ولا أنكر انشغالي بالمنافسة، لأنها تمدّني بالطاقة وتدفعني لبذل أقصى مجهود للوصول الى الرقم واحد، حتى أحقق ما أتعهد به لجمهوري وأُطبّق عباراتي المعتادة مع أي عمل فني جديد لي: «ثقة في الله رقم واحد».

- تعاقدت مع قناة «النهار» لتقديم مسلسل في رمضان 2017 رغم تعاقدك مع شركة O 3 على تقديم مسلسل آخر معها في العام المقبل... لماذا فعلت ذلك؟
لم أستقر على مسلسلي الجديد بعد، وتعاقدي مع قناة «النهار» لا يؤثر في التزامي مع شركة O3، لأنه ليس محدداً بمدة زمنية، كما أن «النهار» تدرك جيداً أنني متعاقد مع شركة إنتاجية أخرى، ومن المفترض أن نبدأ مشروعاً آخر معهم بعد تنفيذ مسلسل «الأسطورة»، وكنت عاتباً على شركة O3 لتوقيتها عرض المسلسل في رمضان الماضي، والذي تزامن مع مباريات كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى ضعف الدعاية التي رافقت المسلسل، وشعرت بأن ذلك استهتار بجمهوري وعدم تقدير لي، لكن بعدها تم التفاوض بيني وبين شركة O3، وإلى اليوم لم نحسم مسألة مسلسل رمضان المقبل، وربما لن أقدم عملاً في رمضان 2017 إذا لم أجد السيناريو الجيد الذي يفوق مسلسل «الأسطورة» نجاحاً.

- ما حقيقة وصول أجرك في الدراما الى 45 مليون جنيه؟
أرفض التحدّث عن الأجور حفاظاً على مشاعر الجمهور، لكن في مسلسلي المقبل سيكون أجري أعلى أجر في الوطن العربي، بفارق كبير بينه وبين المركز الثاني في الأجور، وفي العام الماضي ومن خلال مسلسل «الأسطورة» حللت في المركز الثاني بعد الزعيم عادل إمام.

- ماذا عن فيلمك الجديد «جواب اعتقال» للمخرج محمد سامي؟
أستكمل تصويره حالياً ليكون جاهزاً للعرض في عيد الأضحى المبارك، وقد بدأنا تصويره مطلع العام، لكننا توقفنا بسبب انشغالي بمسلسل «الأسطورة»، ويشاركني بطولته إياد نصار ودينا الشربيني، وهو يدور في إطار تشويقي، ولن أكشف عن تفاصيله، بل سأتركها مفاجأة للجمهور، كما أنني سعيد بتعاوني مع إياد نصار، لأنه فنان مميز ومحترف، وهذا ليس التعاون الأول بيننا، إذ قدمنا معاً من قبل فيلم «ساعة ونص»، الذي ضم عدداً كبيراً من النجوم وحقق نجاحاً باهراً وقتها.

- ما الذي حمّسك على المشاركة في فيلم «الكنز»؟
رغبتي في العمل مع مخرج بحجم شريف عرفة هي السبب الرئيس وراء موافقتي على الفيلم، وكنت أحلم بالتعاون معه منذ أن دخلت مجال التمثيل، كما انجذبت إلى الفيلم بمجرد أن قرأت السيناريو الرائع للمؤلف عبدالرحيم كمال، والذي أجسد من خلاله شخصيتين لم أقدمهما من قبل في أعمالي الفنية، إحداهما شخصية شاب يدعى «علي الزيبق» وتتوافر فيه كل الصفات التي يتحلّى بها أي شاب مصري، كالشهامة «والجدعنة» والإخلاص، والثانية هي شخصية والده، وهو فيلم جديد وغريب على السينما المصرية.

- كيف تتعامل مع أعدائك؟
أنعم الله سبحانه وتعالى عليّ بمحبة الجمهور، سواء في مصر أو في الوطن العربي، وهم مصدر قوتي، ولذلك أكنُّ لهم كل الحب والاحترام والتقدير، وأسعى الى تقديم أعمال فنية تنال إعجابهم. أما بالنسبة الى الأعداء، فأي إنسان ناجح يكون له كارهون يتمنون له الفشل، وبالنسبة إليّ أجد أن هؤلاء ساهموا كثيراً في نجاحي، لأن عداءهم لي يُضاعف طاقتي ويجعلني مصراً على تحقيق النجاح، وردي الوحيد عليهم يكون بعملي ونجاحاتي فقط.

- هل تم حل الخلاف بينك وبين الفنان بيومي فؤاد بعد انتقاده لمسلسلك وردّك عليه عبر حسابك الرسمي على «فايسبوك»؟
لا خلاف بيننا، ولا يمكن أن أغضب منه لمجرد أنه أبدى رأيه في مسلسلي، فهذه وجهة نظره ويجب على الجميع احترامها، وقد تهاتفنا بعدها، وأوضحت له أنني رددت عليه بدعابة ولم أقصد إهانته أو الإساءة اليه كما روّج البعض، لدرجة أن هناك عبارة وردت في تعليقي له شعرت بأنها يمكن أن تُفهم بشكل خاطئ، وهي «شكراً زميلي النحّيت»، إشارة إلى اشتراكه في أكثر من عمل فني في شهر رمضان، فمسحتها فوراً، وهو كان يعلم أنني أداعبه ولا يتضايق مني أبداً.

- ما رأيك في غضب جمهورك منك بعد نشرك عبر حسابك الرسمي على فايسبوك صورتين لك الى جانب سيارتين امتلكتهما حديثاً وهما «لامبورغيني أفنتادور ورولزرويس جوست»؟
جمهوري لا يغضب مني، وأقابل منهم الآلاف يومياً، ولا أجد أي تعليقات أو هجوم قاسٍ على ما حدث، لأنهم يعلمون جيداً حبي الشديد لهم وحرصي على مشاركتي معهم كل اللحظات السعيدة بحياتي، وهذا هو هدفي من نشر الصور، لكنني فوجئت باتهامي من البعض بعدم شعوري مع الجمهور والحالة الاقتصادية التي يعيش فيها معظم الشعب، رغم أنها ليست المرة الأولى التي أنشر فيها صورة لي ومعي سيارة أو دراجة نارية، لأني أعشق ركوب السيارات والدراجات النارية، وحاولت أن أوضح بعدها أنني لست الشخصية العامة الوحيدة التي نشرت صوراً تُظهر سياراتها الجديدة، بل سبقني في هذا الأمر لاعب الكرة العالمي كريستيانو رونالدو، الذي نشر صورة له مع سيارته الـ«رولزرويس جوست»، وأيضاً لاعب المصارعة الشهير روك مع سيارته الـ«لامبورغيني أفنتادور».

- دائماً تعترف بفضل والدتك، عليك فكيف تصفها؟
أمي هي أغلى وأعز مخلوق عليّ، وهي صاحبة الفضل في كل نجاحاتي التي حققتها، فلولا دعواتها لي لما كنت وصلت إلى قلوب الملايين، وخصوصاً دعوتها المستمرة لي: «ربنا يحبب فيك خلقه ويجعل في وجهك القبول»، وأيضاً: «ربنا يرفع من شأنك ويخفض من نفسك»، فهي ووالدي ربّياني على التدين والثقة في المولى سبحانه وتعالى والقناعة وحب الناس والاجتهاد للوصول إلى كل ما أتمناه، والشيء الذي أفتخر به دائماً هو رضاء أمي عليَّ.

- وكيف تصف زوجتك نسرين؟
تتحمل الكثير من أجلي، فهي تساعدني على التفرغ لعملي، ولا تغضب من انشغالي أغلب الوقت عنها، لأنها تعلم أن هذه ضريبة النجاح، وهي تمثل لي كل شيء بالحياة، فهي حبيبتي وزوجتي وابنتي وأمي، ووجودها بحياتي أحد أسباب نجاحي.

- هل توافق على دخول زوجتك مجال التمثيل؟
أرفض ذلك، لأنني أرى أنها مسؤولة على المنزل ولا ينبغي أن يشغلها شيء عن ذلك مهما كان قدْره، كما أحب أن أفصل بين فني وحياتي الأسرية، فلا أضع أي صورة لي مثلاً تتعلق بالعمل، سواء لفيلم أو لجائزة، داخل منزلي، فالاستقرار الأسري هو سر النجاح، ولا يأتي إلا مع الفصل بين الفن والحياة الخاصة.

- ما هي هواياتك؟                    
ممارسة الرياضة أساسية في حياتي، لأن الحفاظ على لياقتي وشكلي يساعدني في مهنتي، وأمارس الرياضة يومياً لمدة ساعتين صباحاً ومساءً في منزلي. أما في الـ«جيم» فأخضع إلى تمرينات مكثفة عندما يتطلب مني التحضير لمشروع فني جديد شكلاً جسدياً لائقاً. ولديَّ هوايات أخرى لكن لا أستطيع ممارستها بانتظام بحكم انشغالي الدائم بالعمل، منها القراءة والسفر.


اعتذار أحمد السقا

- تردد اعتذار الفنان أحمد السقا عن الفيلم بسبب صغر حجم دوره وشخصيتك التي تعتبر رئيسة في الأحداث، فما حقيقة ذلك؟
عندما تعاقدت على الفيلم، لم أكن أعرف المشاركين في العمل، وبعدها فوجئت بطرح العديد من الأسماء المرشحة للمشاركة في الفيلم، وبينهم نجوم كثر، خصوصاً أن السيناريو لا يتضمن دورين للبطولة، بل يعتمد على شخصيتيْ «علي الزيبق» و«سنقر الكلبي»، ومرشح لها خالد الصاوي، ولذلك لم أعرف الدور المرشح له أحمد السقا، وما أسباب اعتذاره عنه، وأفضّل عدم الخوض في تلك التفاصيل، لأنها مسألة لا تخصني، بل تتعلق بالمخرج وحده، وقد تحدثت لمرة واحدة مع السقا قبل اعتذاره عن العمل وأبدى إعجابه الشديد به، ولم نتقابل بعدها.