صوّب المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب (70 عاماً) تركيزه على صحّة خصمه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون (68 عاماً).

فقد كرّر ترامب قوله إن "هيلاري لا تملك الطاقة الجسدية والذهنية على الصمود"، مغرّداً على "تويتر": "أين هيلاري؟ إنها نائمة"، رغم جولات الأخيرة وجمعها للتبرعات.

بدوره، صرّح رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، المقرّب من ترامب، لشبكة "فوكس نيوز" انني "أعتقد أن هيلاري متعبة. تبدو مريضة.. الصحافة لم تذكر بعض أعراض المرض لديها"، مشيراً الى أنّه "يكفي الدخول إلى الإنترنت.. ادخلوا إلى الإنترنت واكتبوا كلمات هيلاري كليتنون مرض، وانظروا إلى مقاطع الفيديو".

أمّا المتحدثة باسم حملة ترامب، كاترينا بيرسون، فقد اعتبرت أنّ "كلينتون مصابة بإعاقة في التعبير اللغوي وهي تأخذ الكثير من وقت الفراغ خلال الحملة".

من جهتها، شدّدت طبيبة هيلاري الخاصة ليزا بارداك، على أنّها "بوضع جسدي ممتاز وقادرة على الخدمة كرئيسة للولايات المتحدة"، مؤكّدةً أنّها لا تعاني من أي تبعات اثر اصابتها بارتجاج في الدماغ في نهاية العام 2012.

في هذا السياق، كشف الطبيب درو، أنّ "كلينتون تعاني من تلف في الدماغ"، معرباً عن قلقه الشديد من حالتها الصحية، بعد الاطّلاع على سجلّاتها الطبية.

وأشار الى أنّ الصورة التي خضعت لها كلينتون منذ 3 سنوات والتي أظهرت تعافيها الكامل من ارتجاج الدماغ "صورة قديمة"، ويجب أن تخضع لأخرى جديدة.

وأعلنت الخبيرة السياسية في معهد "أيونا كولدج" في نيويورك جان زينو أنّ "مسألة صحة المرشحين للرئاسة مسألة جدية وطبيعية. يريد الجميع التثبت من أن الشخص الذي يصوتون له قادر على إنجاز العمل"، لافتةً الى ان "الهجمات على صحة المرشحة الديموقراطية لن تضرّ بها كثيراً ما لم يحصل أي عارض مفاجئ خطير."

وأخيراً، أشارت بعض المواقع الى انّ هيلاري تتعرّض لمؤامرة على صحّتها بهدف منعها من الوصول الى البيت الأبيض.