أُرسيت معايير معينة للجمال تمحورت حول القامة الممشوقة والمتناسقة، فجذبنا حضور النساء الفارعات القامة وصاحبات الوجه الحسن. ولم يكن خرق هذه المعايير سهلاً، ولكن نجاحاً تكللت به أسماء لمعت في سماء الشهرة غيّر منظور العالم إلى جمال المرأة.

ريهانا

حررت نجمة موسيقى البوب ريهانا الموضة وأطلقت سراحها في أدغال الجمال فاشتهرت بأسلوبها المحرّض Provocative. وتوافدت إليها أشهر دور الأزياء لتخضع لقوانينها الجمالية. فبعدما كانت دار ديور تشتهر بكلاسيكيتها وتمثل المرأة الهادئة بأسلوبها وأناقتها، ها هي اليوم متمردة على واقعها معبرةً عن ذلك بأزياءٍ لا تتبع القوانين.

سعاد حسني

لم تمنع قامة الممثلة المصرية سعاد حسني القصيرة من اقتران اسمها مع أسماء جميلات السينما العربية. فغدت نجمةً مؤثرة بجاذبية ملامحها وتمتعت بأعلى مستويات من الكاريزما فقلدتها حتى النجمات بتسريحتها وفساتينها وقبعاتها وأسلوب ماكياجها، خاصةً الكحل العريض وما زالت أيقونةً حتى بعد رحيلها.

جنيفر لوبيز

جنيفر لوبيز أشهر من أن تعرّف بتضاريس جسمها التي تمحورت جميع إطلالاتها حولها فأصبحت أيقونةً للموضة بأسلوبها الذي تخطت به كلَّ مألوفٍ في عالم الجمال، فبرزت منحنياتها وأطلت على أشهر مسارح العالم بجمالٍ باتت هي معياراً له.

شاكيرا

من منا لا يذكر رقصة شاكيرا على ألحان أغنيتها “Whenever Wherever” على رمال الصحراء، فبعدما كانت النساء يجهدن في إخفاء الأرداف أتت شاكيرا لتتباهى بها فأظهرتها بأزيائها وتميزت بالقوام الممتلئ والسراويل اللصيقة بالجسم وأصبحت اليافعات يقلدن أسلوبها وحولنها إلى سمة جمال يتميزن بها.

كيت موس

خلال شهرة عارضات الأزياء فارعات الطول وأبرزهن كلوديا شيفر وناومي كامبل وسيندي كروفرد، فرضت العارضة البريطانيّة كايت موس وجودها واسمها رغم عدم تمتعها بقامةٍ طويلة وباتت من أشهرهن على الإطلاق بعد اكتشاف سارة دوكسان لها عام 1988.