لم يُخيّل إلى أسرة الفتى الإيرلندي، كاميرون ليندساي، أنّه قد يُصبح عدوانياً وخطيراً بعد أن كان هادئاً جداً ومسالماً.
والسبب: إصابته، حين كان في الـ11 من عمره، بعدوى بكتيريّة تُعرف باسم «ستريبتوكوكال بكتيريا» وتسبب التشنجات العصبيّة والتصرفات العدوانية.

وذكرت صحيفة «دايلي مايل»، نقلاً عن والدة الطفل، أنّه يقوم بأعمال جنونية خطيرة ويستخدم سكاكين المطبخ من أجل إيذاء نفسه ومَن حوله. وأضافت أنها خشيت في البدء نقله إلى المستشفى كي لا يتم إلحاقه بقسم الأمراض العقلية.
إلا أنّ تفاقم الحالة دفعها إلى القيام بهذه الخطوة حيث أظهرت الفحوصات أنه مصاب بنوع من البكتيريا المسببة لاضطربات عصبية ونفسية من شأنها تدمير بعض خلايا الدماغ.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأم تركت عملها من أجل مراقبته وأبعدت إبنتها الصغرى عن المنزل خوفاً من أن يقوم شقيقها بإيذائها.
وقد وجهت رسالة إلى الأهل تدعوهم فيها إلى متابعة أوضاع أطفالهم الصحية بدقّة كي لا يصابوا بهذا المرض الذي لم يتم التوصل إلى علاج نهائي له حتى الآن.