يلجأ العديد من الأشخاص الى عقاقير الفيتامين والمكملات الغذائية لتقوية جهاز المناعة وتفعيل وظائف بعض الأعضاء.. إلّا أنّ هذه العقاقير نفسها قد تكون خطيرة على حياتكم، فبعض منها يتسبّب بمرض السرطان أو حصى الكلى.

وكشفت دراسة حديثة أنّ عادات تناول العقاقير لم تتبدّل منذ عشرات السنوات، رغم أنّ فوائد بعضها باطلة.

في هذا السياق، نقدّم لك لائحة بعقاقير الفيتامينات والمكملات الغذائية المفيدة والواجب عليك تناولها، وأخرى مسيئة يجب عليك تفاديها:

- الفيتامينات المتعدّدة: تجنّبيها فكلّ الفيتامينات الضروريّة لصحّتك (A وB وC) موجودة داخل نظام غذائي صحّي، اضافةً الى أنّ تناول هذه العقاقير بشكلٍ مفرط قد يؤدّي الى الوفاة.

- فيتامين D: تناوليها لتقوية العظام وزيادة نسبة الكالسيوم ولحياة أطول، خصوصاً أنّه من الصعب توافرها في الطعام، ومع غياب الشمس في فصل الشتاء.

- مضادات الأكسدة: تجنّبيها، فكثرة تناولها قد تسبّب مرض السرطان والموت المبكر. باستطاعتك الحصول عليها عبر تناول الفاكهة (خصوصاً التوت) والخضار بدلاً من العقاقير.

- فيتامين C: تجنّبيها، واستبدليها بالفاكهة الحمضية (خصوصاً الفراولة)، اذ أنّ هذه العقاقير لا تحمي من نزلات البرد، كما هو شائع، بل هي تزيد من خطر الاصابة بحصى الكلى.

- فيتامين B3: تجنّبيها، فهي تزيد من خطر الاصابة بنوبة قلبية ونزيف داخلي، والوفاة. استبدليها بالسلمون، والتونا والشمندر.

- البروبيوتيك: تجنّبيها، فتأثيرها ايجابي على البكتيريا في بعض الأوقات، كما أنّه سلبي في الوقت نفسه. فلا فائدة واضحة منها. استبدليها بلبن الزبادي.

- الزنك: تناوليها، فهي تعالج نزلات البرد، بعكس الفيتامين C.

- فيتامين E: تجنّبيها، فتناولها بشكلٍ مفرط قد يسبّب سرطان البروستات والموت المبكر. استبدليها بالسبانخ.

- حمض الفوليك: تناوليها اذا كنت حاملاً أو ترغبين بالحمل، فهي تساعد الجسم على توليد خلايا جديدة وتغذية الجنين وتحدّ من العيوب التي قد تصيب الطفل على مستوى الدماغ أو العامود الفقري أو النخاع العظمي.