سمية الخشاب: وقعت ضحية الكذب وهذه هي حقيقة طلاقي...

سمية الخشاب,ضحية الكذب,حلم الأمومة,مطرب,البدانة,النحافة,المستقبل,حقيبة,التمثيل,الغناء,الزواج,فيلم,نجوم دراما,المسلسل,أبطال العمل,دراما رمضان,اللهجة الخليجية

نورهان طلعت (القاهرة) 30 أكتوبر 2016

مرة أخرى تكرر تجربة الغناء الخليجي، وتعترف بأنها كانت متخوفة من ردود الفعل على كليب أغنية «يا مسكين». النجمة سمية الخشاب تتكلم عن مسلسلها الجديد، وموقفها النهائي من الجزء الثاني من مسلسل «حدائق الشيطان»، كما تكشف حقيقة طلاقها، والحلم الذي لا يزال يراودها، والإنسانة التي تشعر بالأمان وهي في جوارها، وتتحدث أيضاً عن أسرار جمالها، وكيف تدلّل نفسها، والزيادة التي تعمدتها في وزنها.


- كيف استقبلت آراء الجمهور حول كليب أغنيتك الخليجية الجديدة «يا مسكين»؟
في البداية، لا أنكر أنني كنت متخوفة قليلاً قبل بدء عرض الأغنية، خاصةً من ردود فعل الجمهور بعد غيابي الطويل عنهم، وكيفية استقبالهم لي بعد ابتعادي عن الغناء، لكنني فوجئت بردود فعل رائعة وأكثر مما تخيلت بكثير، وتواصلت معهم من خلال صفحاتي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبصراحة، أصبحوا يدعمونني ويحثونني على الاجتهاد لتقديم أغانٍ جديدة، لرغبتهم في استمراري في مجال الغناء.

- لماذا اخترت عرض الكليب في هذا التوقيت وعدم طرحه بالتزامن مع صدور الألبوم؟
طُرح الكليب قبل الاحتفال بعيد الأضحى بقليل، وهو توقيت جيد، فنظراً الى تأخر طرح الألبوم كاملاً، أردنا عدم التأخر أكثر من ذلك، وعُرض الكليب تمهيداً لإصدار الألبوم في التوقيت المناسب، وفقاً لرؤية الشركة المنتجة، وأعتقد أن هذا القرار كان صائباً، إذ لاقى الكليب أصداء كبيرة، خاصة من جمهوري في الخليج.

- لماذا تم اختيار رندلى قديح بالتحديد لإخراج الكليب؟
لأنها مخرجة مميزة ولها بصمة خاصة، وشعرت بأنها ستُخرج الكليب بالطريقة المناسبة، والتي تقدمني للجمهور بشكل جديد ومختلف عما قدمته منذ سنوات، كما أن كواليس تصوير الكليب كانت جيدة، وكل منا بذل مجهوداً كبيراً حتى يخرج العمل بهذه الصورة.

- لماذا تتجهين دائماً الى الغناء باللهجة الخليجية وعدم الغناء بالمصرية؟
منذ طرح ألبومي الأول من أربع سنوات وتقديمي أكثر من أغنية خليجية، وكذلك كليب أغنية «كله بعقله راض»، وهي من ألحان محمود الخيامي وتوزيع مدحت خميس، ومع النجاح الكبير الذي حققه هذا الكليب والجمهور يطالبني بتقديم هذه النوعية من الأغنيات، خاصةً أنها أحدثت ضجة كبيرة لدى الجمهور الخليجي، وتلقيت بعدها عروضاً كثيرة من شركات إنتاج خليجية.
ورغم ذلك، قدمت حينها فيديو كليب لأغنية مصرية حققت النجاح أيضاً، وبالتالي أنا أقدم أي عمل ينجح ويحظى بإعجاب الجمهور، كما أحرص على تقديم أغانٍ مصرية وخليجية تحمل أفكاراً مميزة، وحتى ألبومي الجديد سيكون مختلفاً تماماً.

- ولماذا تأخرت في طرح ألبومك الجديد؟
منذ طرح الألبوم الأول، عرضت عليّ أكثر من شركة إصدار ألبوم جديد، وبالفعل تم الاتفاق مع إحدى الشركات على إنتاج ألبوم خليجي منذ ما يقارب العامين، لكنني كنت السبب في تأجيل إصداره لأكثر من مرة، ذلك لانشغالي في تصوير أعمال درامية، لكن حالياً شارفت على الانتهاء منه، وأنجزت منذ شهر تسجيل أغلب الأغنيات، ووضعت اللمسات الأخيرة عليها، وكلمات الألبوم ستكون للشاعر أسير الرياض من السعودية، أما الألحان فلمحمود الخيامي من مصر، الى جانب عدد من الشعراء والملحنين.

- هل سيضم الألبوم أغنيات بلهجات أخرى، أم ستكتفين بالغناء بالخليجية؟
سيضم الألبوم أغنيتين باللهجة المصرية، وقد تم اختيارهما بدقة، وأتمنى أن تنالا إعجاب الجمهور المصري وكل من يستمع اليهما.

- هل تشعرين بأن هذا الألبوم سيتقدم على الأول من ناحية النضج الفني؟
بالتأكيد، لأنني كنت أكثر دقة في اختيار كلمات الأغاني، وكذلك الألحان والتوزيع، وسينتاب المستمع الى الألبوم شعور مختلف تماماً عن الألبوم الأول، وظهر ذلك جلياً في كليب «يا مسكين»، فكان مختلفاً عن الكليبات السابقة.
أيضاً كليب الأغنية المصرية سأظهر فيه بشكل مختلف، فأول ما فكرت فيه ألا أكرر ما قدمته من قبل، إذ يجب اختيار أغنيات تؤثر في الجمهور ولا تمر سريعاً، كما يحدث في الفترة الأخيرة.

- لماذا تغيبت العام الماضي عن دراما رمضان؟
التمثيل بالنسبة إليّ ليس مهنة، فكل دور أؤديه يجب أن أكون مقتنعة به، وما يشغلني دائماً هو الكيف وليس الكم، وهذا مبدئي الذي أسير عليه منذ بداية مشواري الفني، لذلك تجدين أعمالي قليلة، لكنها مميزة وتلقى صدى واسعاً وتترك بصمة لدى الجمهور، فأنا لا أحب الظهور الكثيف من دون جدوى، والاكتفاء بعمل واحد جيد يبقى الأهم عندي مهما طال ابتعادي عن الجمهور، والمشاهد أصبح يثق فيّ كثيراً، ولا بد لي من أن أحافظ على هذه الثقة.

- وما الذي حمسك لبطولة مسلسل «الحلال»؟
أي عمل يبدأ من السيناريو والفكرة التي يدور حولها، فقد قرأت الجزء الأول منه وأُعجبت بطريقة الطرح والفكرة التي تدور حولها الأحداث، وأنا أثق كثيراً في مؤلفته سماح الحريري، وقد سبق لي العمل معها من خلال مسلسل «الحقيقة والسراب»، الذي حقق نجاحاً كبيراً حين عرضه، لذلك أنا لست قلقة من هذه الناحية، وأعلم أن السيناريو الجيد سينبئ بعمل هام.
كما أثق في المخرج أكرم فريد، الذي أتعاون معه للمرة الأولى، ومتأكدة من أنه سيقدمني بشكل جيد، خصوصاً أن له العديد من الأعمال الجيدة، هذا بالإضافة إلى أن العمل من إنتاج صادق الصبّاح، الذي أثق فيه تماماً وفي كل ما يقدمه من أعمال قيّمة تحترم عقل المشاهد.

- لماذا لم يعلن حتى الآن عن باقي أبطال العمل؟
لم تنته بعد مؤلفة المسلسل من كتابة السيناريو، ويتبقى عدد من الحلقات، وبعدها مباشرة سيختار المخرج وجهّة الإنتاج باقي أبطال العمل، وأعتقد أنه ما زال أمامنا الكثير من الوقت للتحضير للمسلسل بشكل جيد قبل بدء التصوير.

- هل تتدخلين في اختيار أبطال العمل؟
لا، ليس من حقي اختيار أبطال العمل أو فرض أي اسم من باقي فريق العمل... فهذه المهمة تقتصر على المخرج والمنتج.

- لكن هل كانت لك شروط محددة للموافقة على المسلسل؟
لا لم تكن شروطاً بالمعنى الحقيقي، فأنا أعمل مع منتج كبير وأثق به تماماً، لذلك لم أتخوف من أي أمر.

- هل أنتِ على استعداد لمنافسة نجوم دراما 2017 ياسمين عبدالعزيز ومحمد هنيدي وغيرهما من النجوم؟
لا مشكلة لديَّ في ذلك، فالمنافسة دائماً موجودة، وكل نجم يسعى إلى تقديم أفضل ما لديه ليسعد الجمهور، وهذا ليس مجرد كلام، لأنني أقلق كثيراً قبل أي عمل خوفاً من ألا ينال رضا المشاهد.

- تردد أخيراً أنك ستشاركين في الجزء الثاني من «حدائق الشيطان»، فهل هذا صحيح؟
أعتقد أن هذا العمل تم تأجيله الى العام المقبل، وقد وقّعت رسمياً مع المنتج صادق الصبّاح على المشاركة في مسلسل «الحلال» لرمضان 2017، ولا يمكنني تقديم أكثر من عمل في عام واحد.

- قدمت العام الماضي فيلم «الليلة الكبيرة»، هل من مشاريع جديدة للسينما؟
أبحث حالياً عن أكثر من عمل سينمائي لأخوض بأحدها منافسات العام المقبل، خاصةً أنني بعيدة عن السينما منذ تقديم هذا الفيلم في مهرجان القاهرة، ولديَّ أكثر من سيناريو سأختار من بينها، لكن للأسف سيناريوات السينما الجيدة قليلة جداً، والأفكار الجديدة والمختلفة نادرة، لذلك فإن أعمالي السينمائية أصبحت قليلة للغاية.

- هل أصبحت تدققين أكثر في اختياراتك الفنية بعد الزواج؟
طريقة اختياري للأعمال الفنية لم تتغير، وكذلك طريقة تفكيري، فما زلت أحافظ على أسلوبي في اختيار الأعمال، لذلك فإن أعمالي قليلة، فإذا وافقت على كل ما يعرض عليَّ فسأشارك بشكل مبالغ فيه، لذلك أحرص على الاختيار الدقيق، حتى لا أخذل أحداً.

- هل شاهدت أياً من الأفلام المطروحة حالياً؟
لم أستطع مشاهدة أي عمل سينمائي حتى الآن، نظراً لانشغالي بالتحضيرات الخاصة بالألبوم، وحرصي على الاطمئنان على نجاح الكليب، لكنني أتمنى مشاهدة هذه الأعمال التي أثق بأنها ستكون جيدة نظراً الى المجهود الذي بُذل فيها.

- أيّهما تفضلين أكثر: التمثيل أم الغناء؟
ما قدمته في التمثيل على مدار الأعوام السابقة كان أكثر بكثير من الغناء، وأعترف بتقصيري في حق الغناء الذي أحبه كثيراً، لذلك قررت التركيز على الغناء إلى جانب التمثيل، لأن لكل منهما أهميته الخاصة بالنسبة إليّ.

- ما أكثر ما يزعجك في الحياة؟
الظلم، سواء وقع عليَّ أو مورس على شخص قريب مني، فهذا يجعلني أتألم كثيراً.

- هل ظلمت أحداً قبل ذلك وندمت؟
لا، ولا يمكنني أن أظلم أحداً، فأنا أكره الظلم ولا أحب أن أتعرض له.

- وما السبب الذي يجعلك سعيدة؟
أن أكون سبباً في سعادة الآخرين، خاصةً إذا كان طفلاً، فأن أجعل شخصاً بلا هموم أو متاعب، شعور لا يمكن وصفه.

- أكثر صفه تكرهينها في الرجل...
بالتأكيد «الكذب»، فهو من أسوأ وأبشع الصفات، ولا يمكنني التأقلم مع الكاذب أياً كان، وللأسف لا علاج للكذب، وأصحابه يتسببون في مشاكل كثيرة لمن حولهم، لذا فهذه الصفة تحديداً لا يمكن أن تُغتفر، وكثيراً ما وقعت ضحية كذب بعض الأشخاص، لكن بعد اكتشافهم قاطعتهم على الفور.

- وما أكثر ما يجعلك إيجابية؟           
أنا بعيدة عن أي أمر سلبي في إمكانه تدميري أو إيذائي نفسياً، كما أنني متفائلة وأتوقع الأشياء الجيدة.

- كيف تحافظين على جمالك؟
سر حفاظي على جمالي هو الرضا والسلام الداخلي، اللذان أشعر بهما دائماً، فلا أعطي الأمور أكثر من حجمها، ولا أنام وفي قلبي ضغينة لأحد، وأنا متسامحة دائماً، حتى من يظلمني أتجاهله تماماً ولا أُغضب نفسي.

- كيف تهتمين بإطلالتك ومظهرك؟
أهتم باختيار أزيائي التي أرتديها في المناسبات العامة أو اللقاءات الخاصة، وأعتمد على البساطة الشديدة، ورغم أنني أواكب حالياً كل جديد في عالم الموضة، لكنني أنتقي منها ما يتناسب مع أسلوبي ولا أحب المبالغة في الأزياء.

- أدلل نفسي من خلال...
السفر، فأنا أحب السفر كثيراً، خاصة بصحبة عائلتي، سواء داخل مصر في الساحل الشمالي والإسكندرية، أو خارجها، فكلما أتيحت لي الفرصة، أسافر مباشرة ومن دون تفكير، سواء الى دبي أو الكويت أو أي دولة أوروبية.

- ما أكثر ما تحرصين عليه في حقيبة سفرك؟
أتأكد دائماً من وجود أغراضي... من أزياء، ونظّارات شمسية، ومستحضرات تجميل.

- هل تخافين من المستقبل؟
أبداً، ودائماً أقول إن كل أمر بيد الله، لذلك لا أحمل همّاً للمستقبل، أو أغضب من أي شيء، لأن المقدّر سيحدث مهما فعلنا.

- متى تشعرين أكثر بالأمان؟
بوجود والدتي الى جانبي، فهي دائماً معي وتساندني في تخطي المشاكل أو الصعوبات التي أواجهها، وأنا بدونها لا أساوي شيئاً، وهي ترافقني دائماً في السفر أو الأعمال أو المهرجانات.

- لاحظ البعض زيادة وزنك مرة أخرى، فهل توقفت عن اتباع الحميات الغذائية؟
بالفعل لاحظ البعض زيادة وزني مرة أخرى، لكنني زدت أربعة كيلوغرامات فقط، ورغم ذلك أُعجب جمهوري بهذه الزيادة وطالبوني بعدم اتباع الحميات الغذائية ثانية، حتى لا أصبح شديدة النحول.

- لكن هل تفضلين البدانة أم النحافة؟
لم أحب البدانة، ولم تعجبني الصورة التي ظهرت عليها وقتها، وفي الوقت نفسه لا أحب النحافة الشديدة، فخير الأمور الوسط، وأُفضّل الظهور على الشاشة ومقابلة الجمهور وأنا راضية تماماً عن مظهري ونفسي.

- تردد أخيراً انفصالك عن زوجك، فهل هذا صحيح؟
هي أقاويل وشائعات لا تمتّ الى الواقع بصلة، وأنا لا أهتم بها ولا أعطيها أكثر من حجمها، ودائماً أنظر الى الأمام حتى لا أتأثر بما يقال عني.

- هل يراودك حلم الأمومة؟
بالتأكيد أحلم بالأمومة، لكنني لا أركز كثيراً في ذلك، وإذا أراد الله أمراً فسيحدث إذا كان خيراً لي.

- من هو مطربك المفضل؟
في الحقيقة أحب الاستماع الى كل ما هو جديد، وهناك الكثير من الأغنيات الجديدة التي تعجبني، وليس شرطاً أن يعجبني ألبوم كامل، وثمة نجوم أحرص على الاستماع إليهم، مثل محمد منير وعمرو دياب وسميرة سعيد، التي أعجبني ألبومها الأخير كثيراً، وغيرهم من النجوم، كما أحب الاستماع الى أغاني الزمن الجميل.

- ما هو روتينك اليومي؟
أكثر ما أحرص عليه هو الذهاب الى الجيم وممارسة الرياضة لأحافظ على لياقة جسمي، كما أمضي أغلب أوقاتي مع عائلتي.