ليلى اسكندر: أتمنى أن يرى الناس السعادة التي أعيشها

ليلى اسكندر,السعادة,هدية,الزواج,مواقع التواصل الاجتماعي,الانتقادات,النجمة,مسلسل,المشكلات,جمهور,الفنان السعودي,الملحنين,اللهجة الخليجية,الكليب,الكليب المصوّر

محمد سعيد 26 نوفمبر 2016

رقيقة ومثابرة،أرادت وحدها ومن دون مساعدة الآخرين تحقيق النجاح بعيداً عن البرنامج الذي أطلق شهرتها. استفزت الرجل بنعته بـ«الغبي»، ولكن عشقها لزوجها الفنان السعودي يعقوب الفرحان لا حدود له.
جريئة ولكن في حدود... صريحة ولكن صراحتها جعلتها عرضة للمشاكل مع بعض الفنانين. إنها الفنانة ليلى اسكندر التي خصّتنا بهذا الحوار...


- حدّثينا أولاً عن «بارادي»... أول أغنية وكليب لكِ.
«بارادي» عمل يجمعني بالمخرجة نور طرابيه وزوجي الفنان يعقوب الفرحان. وكلمة «بارادي» تعني الجنّة، والكليب يشبهني كثيراً، وأتمنى أن يرى الناس السعادة التي أعيشها.

- كتبتِ سيناريو مشاهد الكليب المصوّر قبل طرح الأغنية، وكشفتِ من خلالها بعض تفاصيل حياتك الزوجية.
بالفعل، أقمنا ورشة عمل، وكان التصوير طبيعياً وعفوياً ويعكس تفاصيل حياتي اليومية.

- بعد الخليجي، سبقت الفنانات في تقديم الراي للمرة الأولى، وهو من أصعب الفنون في الوطن العربي، لماذا اخترتِ الراي تحديداً؟
اخترته لأنه من أصعب الفنون، ولأنني بطبعي أحب التحدي، وقد اعتبرته تحدياً جديداً، وأن المغرب العربي يستحق مني هذه الالتفاتة، وأتمنى أن ينال أعجاب الجميع.

- هل وجدتِ صعوبة في غناء الراي؟ 
لم أجد صعوبة في غناء الراي، فالله أعطاني نعمة التملك الفوري للكثير من اللهجات، وأرى أن الأغنية سـ«تكسّر الأرض».

- كيف جاءت مشاركة زوجك لك في الكليب؟ 
كانت المشاركة بقرار منا نحن الاثنين، فزوجي كان يعشق هذه الأغنية، ودائماً يقول لي إنه يحب أن يصورها معي لشدة أعجابه بها، وبالتأكيد رحبت بمشاركته في الكليب.

- هل تتوقعين أن يحقق تعاونك مع شريف رضا، ملحن أغنية «بارادي» النجاح نفسه الذي حصدتِه سابقاً مع فايز السعيد؟
بالطبع، فشريف رضا من أهم الملحنين الموجودين على الساحة الفنية، وأرى أن موهبته ستأخذ حقها في القريب العاجل.

- كيف بدأتِ مشوارك الفني؟ 
بدأت مشواري الفني وأنا في الـ15 من عمري، من خلال برنامج «استديو الفن»، الذي حصلت فيه على الميدالية الذهبية. أما النافذة التي أطللت من خلالها على الجمهور فكانت بالطبع برنامج «ستار أكاديمي 1».

- هل كنت تتوقعين نجاحك السريع واللافت بعيداً عن «ستار أكاديمي»؟ 
بصراحة، لم أتوقع كل هذا النجاح اللافت في «ستار أكاديمي»، بل توقعت نجاحي بعيداً عنه لأنني وضعت النجاح هدفاً نصب عينيّ.

- شاركتِ في أكثر من عمل مسرحي وتلفزيوني، كيف استطعتِ الجمع بين موهبتي التمثيل والغناء؟ 
التمثيل والغناء موهبتان تندرجان تحت مسمى «عالم الفن»، وقد درست التمثيل والإخراج المسرحي، والتمثيل جزء من حياتي، وأفتخر بأنني شاركت في أول مسرحية عُرضت على مسرح الأونيسكو في لبنان، وكان عمري يومها 16 عاماً. 

- لماذا دخلت عالم الدراما من خلال الشاشة الخليجية وليس اللبنانية رغم انتشارها الواسع أخيراً؟
بدأت بالدراما الخليجية لأن العرض الذي قُدّم لي من المخرج محمد دحام الشمري من خلال مسلسل «نجمة الخليج» مع الفنانة هيفاء حسين كان رائعاً وحقق نجاحاً باهراً، وشخصياً لا أُميّز بين عمل خليجي أو لبناني أو مصري... لأننا جميعاً ننتمي الى وطن عربي واحد.

- أيضاً قدمتِ معظم أغانيكِ باللهجة الخليجية... أين أنتِ من اللهجة اللبنانية أو المصرية وغيرهما؟ 
قدمت اللهجة اللبنانية وكذلك المصرية، لكنني ركزت أكثر على الأغنية الخليجية بسبب إقامتي الدائمة في الخليج. كنت سابقاً أعيش في الكويت، ومن ثم انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة، لذا من الطبيعي أن أختار تقديم الأغنية الخليجية.

- هل أنتِ راضية عما قدمتِه خلال مشوارك الفني؟
مضت عشر سنوات على مشواري الفني، ورغم رضاي التام على ما حققته، لكنني ما زلت أرى نفسي في أول الطريق. 

- في رأيك، هل تمر الأغنية العربية اليوم بأزمة تشوّه جمال كلماتها من بعض أنصاف المواهب؟ 
الأغنية العربية اليوم لا تعاني فقط أزمة كلام، بل أزمة إنتاج، مواهب، مضمون... والدراما العربية تعاني أزمة نصوص، وبالنسبة إليّ أعاني أزمة شاملة (تضحك)، لكن لدي ثقة بأنه لن يصح إلا الصحيح في النهاية.

- من هم أكثر الملحنين الذين فهموا طبقات صوتك؟ 
فايز السعيد طبعاً من أكثر الملحنين الذين فهموا طبقات صوتي، وكذلك الملحن فهد الناصر وكل من عملت معه لسبب أنني لا يمكن أن أتعاون مع ملحن أو كاتب لا يفهم طبقات صوتي.

- ومتى لحنتِ لنفسك؟ 
مراراً، لكنني أفضل ألا أدخل مجال التلحين لأنه ليس اختصاصي.

- كيف تختارين مفرادت أغنياتك؟ 
أختار دائماً المفردات التي تلفت النظر وتسرق أذن المستمع، وأعتقد أنه اتضخ ذلك من خلال بعض الأغاني التي قدمتها مثل «الغبي» و«أنثبر» و«مقهورين» وغيرها.

- تتقنين اللهجة الخليجية بطلاقة قبل زواجك بالفنان السعودي يعقوب الفرحان، كيف حدث ذلك رغم أنك لبنانية الأصل؟ 
اللهجة الخليجية تتضمن موسيقى جميلة جداً، وهذا ما جعلني أتقنها منذ أن سمعتها. طبعاً أنا أبقى لبنانية وأتحدث بلهجتي اللبنانية، وكل اللهجات التي تخطر في بالك (تضحك).

- ماذا تعني لكِ الصداقة؟ 
هي الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام، وأن تجده عند حاجتك اليه، فيظهر عندها معدن الصديق الوفي والمخلص.

- كيف تتعامل ليلى مع جمهورها؟ 
بكل شفافية وطبيعية، وهم يعرفون ذلك جيداً، ولذلك يحبونني ويحترمونني.

- كيف تختارين أزياءك؟ 
أختار كل ما يناسبني، وقد أقصّ أشياء وأركّبها على بعضها، وأحياناً أشتري الغالي أو الرخيص.

- ماذا تقولين لمن يتهمك بأنك تستعرضين جسدك بدون صوتك في كليباتك؟ 
(تنفعل)... أنا لا أستعرض جسدي، لأن أرشيفي غني بكل ما هو صعب من كلام أو لحن أو مخارج حروف.

- وماكياجك البسيط البعيد عن المبالغة؟ 
وهبني الله شكلاً جميلاً، ووجهي لا يحتمل الماكياج الصارخ وإن كنت أضطر اليه في بعض المناسبات، لكن في حياتي العادية أفضله بسيطاً.

- رغم إذاعته منذ فترة على «يوتيوب»... مُنع كليب «مقهورين» من العرض، لماذا؟ 
قيل عنه بأنه يحتوي على بعض مشاهد العنف، مع أن الأخبار العالمية اليوم تتضمن مشاهد عنف كثيرة.

- ليلى .. اسمحي لي بأن نستعرض معاً بعض المشكلات التي أحدثت ضجة أخيراً وورود اسمك من خلالها لتوضيح الحقيقة للقارئ... ونبدأ بخلافك الشهير مع الفنانة ميساء مغربي؟
لا تعليق.

- ولكن قبل خلافكما وأثناء تصويركما لمسلسل «لعبة المرأة رجل» شاهدناكما في إحدى المجلات تحتضنان بعضكما وظهرت محبةً كبيرة بينكما !
طبعاً حين يحضنني شخص، لا بد لي من أن أحضنه، وحين يؤذيني لا أؤذيه بل أسامحه... وهذا كل ما أعلّق به على موضوع الاحتضان بيني وبين ميساء مغربي.

- هل ترين أن حلقتك مع حليمة بولند التي احدثت ضجة كبيرة بسبب خلافك مع ميساء مغربي كانت فخاً نصبه لكِ معدّا البرنامج بطريقة غير مباشرة، وهل لحليمة دخل في ذلك؟ 
حليمة بولند صديقة عزيزة جداً، وحين هاتفتني من الكويت، طلبت مني أن أحلّ وزوجي يعقوب ضيفين على برنامجها الجديد على قناة «الراي»، فلبيت طلبها فوراً ولم أرَ الأسئلة، وكنت واثقة جداً في حليمة وفي فريق الإعداد وأيضاً في تلفزيون «الراي»، والحلقة كانت جميلة ورائعة وكان صداها إيجابياً، أما غير ذلك فكلام لا يهمني أبداً. 

- لكن ماذا عن خلافك مع النجمة أصالة؟ 
«صولا» حبيبة قلبي ولا خلاف بيننا، وأنا أحب عائلتها وأهلها، لكن حين أزور أي إنسان في منزله، من المعيب أن يدير لي ظهره.

- ذكرتِ في أحد لقاءاتك أن كارول سماحة تستطيع الوصول الى العالمية، لماذا كارول بالتحديد؟ 
أرى أن كارول سماحة هي الوحيدة التي تملك المقومات الكاملة للنجاح وتستحق العالمية بين كل الموجودين على الساحه العربية.

- أخيراً، ما كلمة السر في نجاح ليلى اسكندر؟
القبول ثم القبول، فهو نعمة من الله.


علاقتي بزوجي

- على ذكر الفنان يعقوب، ما رأيك في الانتقادات اللاذعة التي تواجهكما منذ إعلان زواجكما؟وهل أثرت في علاقتكما؟ 
لا تهمني تلك الانتقادات، بل يهمني الناس الإيجابيون في حياتي سواء أكان من خلال السوشيال ميديا أم في حياتي العادية، ومتأكدة من أن هذه الانتقادات لا يمكن أن تؤثر في علاقتي بيعقوب أو أصدقائي أو أهلي.

- في رأيك، هل ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة شهرتكما ؟ 
بالطبع، ساهمت مواقع التواصل في شهرة ناس يستحقون الشهرة، وآخرين لا يستحقونها. أنا ويعقوب نقدم فناً والسوشيال ميديا تدعمنا لكنها ليست حجر الأساس في مشوارنا الفني.

- ما الذي جذبكما الى بعض وما أكثر ما لفت نظرك إليه؟ 
صدقه وتهذيبه واحترامه لنفسه وللآخرين، وأنا أحب الرجل العصامي، ويعقوب من هذا النوع.

- هل انطلقت شرارة الحب عند بداية تعارفكما؟ 
بالطبع.

- ماذا كان رد فعلك حين صارحك برغبته في الزواج منك؟ 
الموافقة التلقائية.

- ما هي هوايتكما المشتركة والتي تتفقان عليها؟
الفن والموسيقى بكل أنواعها، والسفر طبعاً.

- عش الزوجية هل كان من اختيارك أم من اختيار يعقوب؟ 
تعرفنا إلى بعضنا في سويسرا، ولكننا قررنا العيش في دبي لأنها مكان إقامتي وقريبة في الوقت نفسه من السعودية ومن بيروت.

- ما آخر هدية تلقيتها من يعقوب؟ 
«ساندويتش» بيض (تضحك)... ولكنها لم تكن هدية بقدر ما كانت شرطاً بأن آكله خلال حديثي معك.

- ونصيحة تعتبرينها ذهبية منه إليكِ؟ 
دائماً يقول لي لا تحزني، فالحزن يقابله الفرح.