ذوق رفيع تترجمه الخطوط الهندسية الراقية

ذوق رفيع,الخطوط الهندسية الراقية,غرفة ملابس,واجهة زجاجية,لوحة فنية,اللون البنفسجي,جلسة عصرية مريحة,الروايات,جلسات,الأكسسوارات,صالون ضخم,طراز,غرفة الطعام,الجلد الأبيض,الستينلس ستيل,النوافذ,الفخامة,طاولات مستطيلة,الجلد الفاخر,أقسام متلاصقة,الانتقال,الصالون,جلسة عائلية مريحة,الكروم,حشائش خضراء,لوحة,الفيلا الفخمة,الجمال

نور قطان (بيروت) 22 يناير 2017

بمربعات هندسية عصرية أنيقة تتداخل فيها تدرجات الألوان، تطل هذه الفيلا الفخمة لتعكس نمط حياة عصرية . برقيّ سطّرت المهندسة دنيز حنا الأعمال في الفيلا لتشير من خلالها الى جانب هندسي يعكس صورة المالكين ورغبتهم في عيش حياة رغيدة ضمن مساحات من الجمال، الراحة وكرم الضيافة ...

تحكي الفيلا قصة تحدٍ ضمن لوحة متكاملة تعشقها العين فتبرز بتجدد دائم في كل ركن من أركانها.
تتميز أعمال الديكور بطابعها العصري حيث المواد راقية والخطوط تترجم أشكالاً هندسية، فيتناغم الحجر المصقول وبلاط الأرضية مع الواجهات الزجاج لترتدي الفيلا حلّة من الجمال.

يتراءى للناظر في المرايا وكأن الأبواب تلتقي مع الداخل لتعكس مشهداً متراقصاً، وحشائش خضراء تنبت مزنّرةً زوايا البلاط أرضاً، تشاركها إنارات خفيفة باللون الأخضر تتوزع في الأروقة لتبث الدفء في أرجاء الفيلا.
الباب الرئيس يزدان بمسكة من الكروم تتوزع حولها الخطوط والمواد من حجر طبيعي وخشب وزجاج وكروم فتعكس هوية مالكين الفيلا وذوقهم الرفيع...

تتوسط المساحات الرحبة طاولة من الكروم والزجاج، تستلقي عليها باقة من الورود. ومن السقف تتدلى ثريا (أرتيميد) من الكروم أيضاً بإنارة عصرية راقية التصميم، وتتسلل من خلف كورنيش من الجص إنارة خفيفة لتضفي أجواء من الرومانسية. وفي الزوايا تتوزع أوانٍ فخارية تضم أجمل الشتول، ليكتمل المشهد مع السجاد بطرازيه العجمي والعصري.

مصعد كهربائي وسلالم لولبية تسهل الانتقال بين طوابق الفيلا الاربعة.
أول ما يطالعنا قسم الاستقبال، ونلج منه الى الصالون الذي يحتضن ركن المدفأة العصرية بإضاءة تسطع من خلف لوحة من الرخام الترافرتيني، حيث تتوزع كنبتان مقابلتان باللون البنفسجي، وإلى جانبهما مقعدان صغيران من طراز «ناتوتزي» الايطالي، مع أرائك بألوان نارية لجلسة عائلية مريحة... وتتناغم قطع السجاد بمربعات تعكس ألوان المكان بدرجات مختلفة.

وفي الوسط تتمدد طاولة من ثلاثة أقسام متلاصقة، تشارك الخشب والحجر والغرانيت في صنع أسطحها فبدت قطعة عصرية فريدة!
جلسة دخل في صنع مقاعدها الجلد الفاخر، وتتشاركها طاولة دائرية بمستويين، وترتفع خلفها لوحة من البرونز تزيدها الإنارة الخاصة بها جمالاً، تقودنا الى الصالون الرئيس الذي تتصدّره جلسة كبيرة بيضاء اللون وتتقدمها طاولات مستطيلة بأسطح خشبية وركائز من الكروم، وتقابلها جلسة كبيرة أخرى من الجلد بلون الغريج ترافقها ثلاث طاولات دائرية.
وأكثر ما يلفتنا هنا تلفاز ضخم يمكن إخفاؤه عبر سحب لوحة خشبية من أمامه. وتمتد مع هذا الجدار أعمال خشبية تشكل خزائن مخفية للمعاطف وغيرها...

وتتوسط غرفة الطعام طاولة كبيرة بسطح زجاجي رمادي اللون تتحلّق حولها ثمانية كراسٍ من الجلد الأبيض، وركائر من الكروم مع إنارة عصرية، وقد أُلحق بهذه الغرفة بار باللون الابيض، سطحه زجاجي وتلفّه كراسٍ من الستينلس ستيل وتعلوه خزائن بيضاء...
ستائر اختير قماشها باللون الابيض تنسدل فوق النوافذ كافة لتضفي مزيداً من الرقي والفخامة على هذه الفيلا.

أما المطبخ فجاء تصميمه عصرياً، وفضّل المالكون أن تكون تجهيزاته بيضاء لامعة، من طراز «الميلمو» الألماني الصنع والذي يعمل بواسطة اللمس.
ولم يبتعد حمام الضيوف بتصميمه عن الزخرفة الراقية والتي تحققت مع اللون الفضي وأكسسوارات تحاكي اللون الابيض!

أحد طوابق الفيلا الأربعة تشغله غرفة نوم المالك، وصالون بجلسة كبيرة تتقدمه طاولة من الرزين تأخذ شكل نمر بلون أبيض تعكس أجواء خاصة بالمكان.
في غرفة نوم المالكين الرئيسة ركن للجاكوزي، ويتواصل مع صالون ضخم فيه كنبتان كبيرتان مقابلتان لبعضمها البعض. ويحتل وسط الغرفة سرير ملكي، تعلوه خزائن مع رفوف زجاجية توزعت عليها قطع فريدة من الأكسسوارات.

وتلفتنا غرفة ملابس بخزائنها المفتوحة فتقودنا نحو حمام كبير بمغسلتين ودوش بلونيه الفضي والرمادي... وتنسدل الستائر البيضاء فوق واجهة زجاجية كبيرة تمتد على عشرة أمتار.
أما الجناح الخاص بغرف نوم الأولاد فتميز بألوان مائية تضج بالفرح والسرور، فبدت غرفة الابنة الصغرى باللونين الزهري والأبيض، وستائر الـ«باتو» المزركشة والمطبّعة بالورود وكأنها لوحة فنية اكتملت عناصرها لتزيد الأجواء سحراً... واختارت الابنة الكبرى لغرفتها اللون البنفسجي بتدرّجاته، التي تناغمت مع أشكال هندسية من المرايا ولوحات خشبية، وقد أُلحق بهذه الغرفة حمام كبير مزدان بالأبيض والرمادي مزخرف بقطع من الموزاييك... وصولاً الى غرفة نوم الابن بسريرها الضخم وقد فضّل له مزيجاً من الألوان، الفانغيه مع الرمادي والأبيض، تبعته جلسة عصرية مريحة ومكتب تفرقت عليه الروايات...
وعلى «تراس» خارجي توزعت جلسات رحبة من البامبو باللون الرمادي ازدانت بأرائك بيضاء تظللها خيمة من الزجاج والخشب.