باتت عروض أزياء Karl Lagerfeld منبراً يعالج من خلاله مواضيع اجتماعية مختلفة فمذ سنة خاطبت منصة عرض أزياء دار شانيل رسالةً بيئية وعكست في مجموعة ربيع وصيف 2017 للأزياء الجاهزة إنصهار التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي مع حياتنا اليومية، وذهب كارل في رحلةٍ ديبلوماسية إلى كوبا عكس من خلالها نظرته إلى المرأة القوية.

أما اليوم فأعيد إحياء العقود الجميلة فتحول قصر Grand Palais في باريس إلى مشهد معكوس بالمرايا المستوحاة من مشغل Coco Chanel.

ظهرت الحقبة الأربعينية بإطلالات العارضات التي تميزت بالأحزمة العريضة لإبراز الأرداف ورشاقة الخصر، وأعيد بنا إلى غلامور العشرينات بالفساتين البراقة التي يتخللها الريش. وفرضت إطلالت البذلات المؤلفة من التنانير المنسقة مع السترات بالألوان الموحدة نفسها لتعيد بنا إلى الثمانينات بقصة الجيب الكبيرة والأكتاف الضخمة.

واختتمت عارضة الأزياء الفرنسية Lily Rose Depp العرض بفستان زهريّ عكس وردة شانيل المتجددة بقصة الكشاكش الضخمة والملفتة.

إذاً حقبات متنوعة جمعت بين الحاضر والماضي بأشلوب عصري شبابيّ متألق.