برامج تلفزيونية

السينما في عيون مشتركي Arab Idol

عمار محمد,arab idol,محمد بن صالح,يعقوب شاهين,داليا سعيد,أمير دندن,كوثر براني,مهند حسين,همام إبراهيم,وليد بشارة,السينما

كارولين بزّي,ميشال زريق كارولين بزي ميشال زريق 08 فبراير 2017

عمار محمد: تعرضت للتمييز العنصري بسبب جواز سفري
يعتبر المشترك اليمني عمار محمد أن الفيلم السينمائي الذي يمثل حياته هو فيلم «عسل أسود» من بطولة الممثل المصري أحمد حلمي، لأنه يتطرق إلى التمييز العنصري بين من يملك جواز سفر أميركياً وآخر عربياً، وتعرضت لهذا النوع من التمييز أكثر من مرة. ويشير إلى أنه يهوى تأدية أدوار النجم المصري أحمد السقا، إذ تستهويه أدوار «الأكشن». وفي ما يتعلق بالمرحلة السينمائية الأقرب إلى قلبه، يقول: «منذ العام 2010 باتت الأفلام العربية الأكثر تميزاً، ولا سيما فيلم «ألف مبروك» لأحمد حلمي. وعن السينما اليمنية، يشير عمار إلى انه لا يوجد سينما يمنية لكننا نشهد أخيراً صعوداً فتياً للسينما الخليجية، وبدأوا فيها من خلال فيلم «مناحي»، ولكن لا سينما تتفوق على السينما المصرية.

محمد بن صالح: التونسيون حققوا نجاحاً في السينما العالمية... وسأجسد حياة رشدي أباظة
يلفت المشترك التونسي محمد بن صالح إلى أنه تثير إعجابه قصة فيلم Gladiator لأنها تتناول قصة انسان ضحّى حفاظاً على عائلته، وسلم السلطة وتعذب كثيراً من أجلها. ويضيف: «لم أمر بهذه المراحل ولكنني أحب هذه الشخصية». وبالنسبة الى الشخصية السينمائية التي يرغب في تجسيدها، يقول محمد: «دور آل باتشينو في The God Father، وكذلك تعجبني قصة حياة عمر المختار إذ هي قصة واقعية عن الجهاد وتحرير ليبيا. وربما أرغب في تأدية قصة حياة الممثل المصري رشدي أباظة». وعن المرحلة السينمائية التي يحبذها، يلفت محمد إلى مرحلة الثمانينات والتسعينات لأن السينما شهدت عصر ازدهار في هذه المرحلة، أما اليوم فتحولت الأفلام في أغلبها إلى Digital. ويقول إن الممثلين التونسيين حققوا نجاحات على مستوى العالم العربي والعالم، وأذكر الممثل لطفي العبدلي الذي أدّى الدور الرئيس في فيلم باللغة المالطية، وهي قصة ربّان غرقت به السفينة وهو في طريقه إلى أوروبا. وكان اسم لطفي مطروحاً ضمن ثلاثة أسماء عالمية للعب دور البطولة في أحد الأفلام العالمية.

يعقوب شاهين: سمعة حجازين الفنان الذي سأجسد حياته
يعتبر يعقوب شاهين المشترك الفلسطيني أن فيلم  Law Abiding Citizen من أكثر الأفلام التي تثير إعجابه، وهو قصة شخص لم يأخذ حقه بالقانون. ويقول: «أحب أعمال الفنان عادل إمام وأتمنى أن أجسد حياة الفنان الأردني سمعة حجازين، هو ممثل كوميدي». ويشاهد يعقوب العديد من الأفلام بين القديم والجديد، ولكنه يُفضل الأفلام الجديدة، ويتابع مسرحيات الرحابنة والزعيم عادل إمام.... وفي ما يتعلق بالدراما يحب «رأفة الهجان» و«رجال في الشمس».    

داليا سعيد: سعاد حسني قامة فنية لن تتكرر
تشير المشتركة المصرية داليا سعيد إلى أن فيلم «السلم والثعبان» من أقرب الأفلام إلى قلبها. تعتبر أن سعاد حسني قيمة وقامة وحالة فنية لن تتكرر عبر التاريخ. وتعرب داليا عن رغبتها في تجسيد أدوار سندريلا الشاشة... وعن السينما المصرية، تلفت داليا إلى أنها ترى أن كل شيء في بلدها هو الأفضل، كما أن أغلب العرب يتابعون السينما المصرية ويحفظون «افيهات» الأفلام ويعرفون كل شيء عنها. وتؤكد أنها تستمتع بمشاهدة أفلام الأبيض والأسود.

أمير دندن: «البطل» يشبه قصة حياتي
يعتبر المشترك الفلسطيني أمير دندن أن فيلم «البطل» من بطولة الفنان أحمد زكي من أكثر الأفلام التي حفرت في ذاكرته وربما تشبه حياته، لأنه يجسد دور شخص تعب كثيراً في تحقيق حلمه، وهو ما يشبه الجهد الذي يبذله أمير في سبيل تحقيق أحلامه. ويلفت أمير إلى أنه من عشاق الزعيم عادل إمام والممثل المصري أحمد حلمي، ويعتبر أن الأفلام القديمة تتميز بقصصها الحقيقية وكانت تحتاج الى جهد كبير لتنفيذها بخلاف العصر الحالي. ويضيف: «نعيش في حصار ونحاول أن نخلق من الأشياء الصغيرة أعمالاً كبيرة، كما أن هناك فنانين يستحقون فرصاً وأتمنى لهم التوفيق لأنهم يرفعون الرأس.

كوثر براني: أفلام الأبيض والأسود بعيدة عن الابتذال
تشير المشتركة المغربية كوثر براني إلى أنها ليست بارعة في التمثيل لتؤدي دوراً في أعمال سينمائية، وتجد أن الممثلة غادة عبدالرازق من أروع الممثلات العربيات. وعن السينما المغربية، تقول إن هناك انتاجاً سنوياً ولكنه لا يخرج إلى العالم العربي، وربما يعود ذلك الى صعوبة اللهجة، وهو ما يشكل حاجزاً بين السينما المغربية والعالم العربي. وتبدي كوثر إعجابها بأفلام الأبيض والأسود، أي أفلام شادية والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

مهند حسين: أحلم بدور «جاك» في  Titanic
كشف المشترك الأردني مهنّد حسين أنّه يُحبّ فيلم Twilight الذي صدر في العام 2008، إذ إنّ أحداثه تقتصر على التحدّي والمغامرات، وهو شخصٌ يحبّ التحدّي بطبعه، هذا فضلاً عن أنّ معظم أصدقائه يُشبّهونه بالبطل روبرت باتينسون، الذي جسّد شخصية مصاص الدماء «إدوارد كولن». أمّا عن الدور السينمائي الذي يتمنّى تقديمه، فقال: «أحبّ تقديم دور جاك من فيلم Titanic، فهو العمل الأكثر رومانسية على الإطلاق بالنسبة إليّ والى عدد كبير من الناس، والدور يتسم بالطباع الهادئة والرومانسية». وفي الحديث عن السينما، أكد مهنّد أنّه يحبّ متابعة الأفلام القديمة، لأنّ بالنسبة إليه القديم هو الأصل، والسينما الحديثة بنت نجاحها على قصص وتجارب في السينما القديمة وأفلام الأبيض والأسود، أمّا أفضل ممثل بالنسبة إليه فهو الممثل أحمد حلمي الذي يُواظب على متابعة أفلامه الكوميدية.

همام إبراهيم: ذكرياتي مع «الأبيض والأسود»
يُظهر المشترك العراقي هُمام إبراهيم، تعلّقاً كبيراً بأفلام السينما المصرية القديمة، المعروفة بأفلام «الأبيض والأسود»، وأبطالها شادية، عبدالحليم وليلى مراد، وبالنسبة إليه هذه الأفلام لها ذكريات كثيرة معه من أيام الطفولة في العراق، إذ كان موعد عرضها ثابتاً على الشاشة مساء كلّ خميس، وأضاف: «ناهيك عن الأفلام، عشقنا المسلسلات المصرية مثل «ليالي الحلمية» و«رأفة الهجان»، فقد أحببنا اللهجة المصرية والأبطال المصريين وتعلّقنا بهم كثيراً»، مشيراً إلى تعلّقه الكبير بهذه الحقبة. وعن اختلاف السينما الأجنبية عن العربية، يقول همام إنّ السينما في هوليوود أو بوليوود سابقة لعصرها، فهي واقعية في بعض الأحيان وتروي قصصاً من صميم المجتمع. وعن فيلمه المفضّل فهو This Is It الذي صدر في العام 2009 وكشف جوانب جديدة من حياة ملك البوب مايكل جاكسون. فيما أثنى همام على دور الممثل عبدالله غيث في فيلم «الرسالة» حيث جسّد شخصية «الحمزة»، مشيراً إلى أنّه يحب الشخصيات القوية والشهمة.

وليد بشارة: أعيش 365 يوم سعادة
«365 يوم سعادة» هو الفيلم الذي يُحبّه المشترك اللبناني وليد بشارة، لجهة الرومانسية التي تحملها القصة في طيّاتها وتفاصيلها، فضلاً عن أنّه الفيلم الأول الذي يظهر فيه فنانه المفضّل وائل جسار، والذي يؤدي أغنية «نخبّي ليه» في مفاجأةٍ أعدّها بطل الفيلم لحبيبته، وكانت أيضاً مفاجأةً للجمهور والمتابعين، وحتى وليد الذي لم يكن يتوقّع ظهور وائل المتفرّغ للغناء في عمل سينمائي. وعن الدور- الحلم بالنسبة إليه، يقول وليد: «للأمانة، يُعجبني دور وائل جسار في الفيلم كثيراً، فهو شخص هادئ وشخصيته تُشبه شخصيتي من جهة، كما أنّه يزرع الفرحة ضمن أحداث الفيلم، ناهيك عن أنّه بعدما سلك طريق الغناء لسنوات طويلة، قدّم دوراً بمساحةٍ بسيطة ولكنّه ترك أثراً لدى الجمهور»، متمنّياً أن يُثبت خطواته في عالم الغناء قبل التفكير والانصراف إلى التمثيل الذي لديه حسنات وسيئات بالنسبة إلى الفنان، كما وأنّه يُحبّ السينما الحديثة.