تناقلت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل صورة مثيرة للانتقاد تظهر فيها كيلي آن كونواي، مستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهي تجلس بطريقة غير لائقة في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

حدث هذا فيما كان الرئيس يستقبل عدداً من مديري المعاهد والجامعات الأميركية. ورغم حضور مصور تابع لوكالة الصحافة الفرنسية، لم تتردّد المستشارة في الجلوس على الأريكة وهي تطوي ركبتيها وتنظر إلى هاتفها الخلوي قبل أن تلتقط الصور بواسطته.  

ورأى كثيرون في هذا فضيحة غير مسبوقة خصوصاً أنها لم تخلع حذاءها ذا الكعب العالي الذي قد يتلف قطعة الأثاث التاريخية.

يُذكر أن كونواي كانت ملكة جمال نيوجرسي وهي مجازة في الحقوق والعلوم السياسية. وقد شكلت جزءًا من فريق حملة ترامب الانتخابية. وهي أميركية من أصل إيطالي وأم لثلاثة أولاد ومعارضة بارزة للإجهاض.

ومن أبرز أخطائها أنها أقامت الدعاية لعلامة الملابس والأكسسوارات التي تحمل اسم إيفانكا ترامب مباشرة على الهواء. كما نشرت شائعة تفيد بحدوث مجزرة في مدينة بولينغ غرين لتبرّر السياسة المناهضة للهجرة التي يتبعها ترامب.

من جهة أخرى يرى الكثيرون أنّ انتخاب ترامب أحدث تغييرات سلبية في البيت الأبيض الذي  كان رمزاً للدبلوماسية واللياقة والأناقة في عهد أوباما. وذكّروا بأنّ السيدة الأولى لم تنتقل إليه بعد وأنّ إيفانكا حوّلت أروقته إلى ملعب أو حضانة لأولادها الثلاثة.