"أحدث عروس في الوسط الفني"... كارمن سليمان: هذه قصة زواجي

مصطفى جاد,كارمن سليمان,ضحك هستيري,المواقع الإلكترونية,أعمال الفنية,الأشهر الماضية,الفن الهندي,المسلسلات,أعمال,مسلسل,برامج المواهب الغنائية,برنامج المواهب,أراب آيدول,الأعمال الفنية,بلاتينيوم ريكوردز,المرض,مصابة,حفلة خيرية,حفلة,مرض السرطان

محمود الرفاعي (القاهرة) 22 أبريل 2017

بعد أسابيع قليلة من عقد قرانها على الملحن مصطفى جاد، احتفلت النجمة كارمن سليمان بزفافها، لتصبح أحدث عروس في الوسط الفني.
كارمن تكشف لـ «لها» أسرار قصة الحب التي عاشتها والتي تكللت بالزواج، والحفلة الخيرية التي لم تتردد في المشاركة بها، وتتحدث عن معاناة جدتها مع مرض السرطان، ورأيها في برامج المواهب، وحصول يعقوب شاهين على لقب «آراب أيدول»، بخاصةً أنها كانت نجمة الموسم الأول منه.


- مَن هم الفنانون الذين حرصت على دعوتهم الى حفلة زفافك؟
اتصلت بكل أصدقائي من الفنانين، وعلى رأسهم سميرة سعيد وأنغام وتامر حسني ولطيفة، وكنت أنتظر مجيئهم جميعاً، لكنَّ عدداً منهم اعتذر بسبب بعض أعماله الخاصة.

- هل ترين أن التنسيق بين الفن ومسؤولياتك كزوجة سيكون مهمة سهلة؟
أنا وزوجي متفاهمان في كل شيء، وأعتقد أننا سنساعد بعضنا البعض في تلك الأمور، فمصطفى إنسان عاقل ومتفهم ويشجعني دائماً على العمل، وأنا أيضاً سأعمل كل ما في وسعي من أجل راحته.

- كيف تعرفت على زوجك الملحن مصطفى جاد؟
بدأت علاقتي بمصطفى حينما عرفني إليه الشاعر محمد رفاعي، آنذاك كنت أعمل على أغنيات ألبومي الأول «أخباري» الذي طرح عام 2014، واتفقت مع رفاعي ومصطفى على التعاون معهما في أغنيتين جديدتين، وبدأت علاقة العمل تتحول إلى صداقة في ما بيننا، ومع مرور الوقت أصبحنا قريبين، وكنت آخذ رأيه في أمور حياتي الفنية والشخصية كافة، وتطور الموضوع حينما أسمعني مصطفى أغنية ثالثة بعنوان «قلبي يدق»، ومنذ ذلك الوقت تحولت الصداقة بيننا إلى الحب.

- لماذا وافقت على المشاركة في إحياء حفلة خيرية لمصلحة أطفال مستشفى السرطان 57357؟
أحببت أن أكون جزءاً من هذا المشروع العملاق، الذي يعمل عليه المئات من أجل إنقاذ أطفالنا من مرض صعب وخطير كالسرطان، فأنا أشعر بالضعف تجاههم، وحينما وُجهت إلي الدعوة للمشاركة في الحفلة الخيرية في كندا، شعرت بسعادة بالغة لكوني سأساعد في رسم جزء بسيط من السعادة على وجوه هؤلاء الأطفال، فالفنان هو جزء لا يتجزأ من المجتمع، وعليه أن يشارك في الأعمال الخيرية كافة التي تعرض عليه، كما عليه أن يبادر أيضاً الى تلك الأحداث والحفلات، وكل ما علينا هو أن ندعو الله أن يشفيهم ويخفف عنهم أوجاعهم.

- أعلم أن جدتك مصابة بهذا المرض؟
بالفعل، والمقربون مني يعلمون أن جدتي هي أهم شخص في حياتي، فهي أصيبت بهذا المرض من 17 عاماً وشفيت منه، لكنه عاد مرة أخرى خلال الفترة الماضية، وأنا أجلس دائماً بجوارها وأراها قوية تحاول التغلب على المرض، الى درجة أنها قالت لي أن مرض السرطان لا يختلف عن أي مرض يصاب به الإنسان.
فجدتي في عز أوجاعها ما زالت تصر على أن تعطيني طاقة إيجابية في حياتي، فهي سبب رئيسي من أسباب نجاحي، ودائماً تبث التفاؤل والأمل في حياتي، وأنا سأظل مساندة لها حتى تتخطى هذا المرض، وأتمنى من كل المصابين بهذا المرض أن يتعلموا من جدتي كيفية مقاومة المرض وعدم الاستسلام له، وأن يكونوا مؤمنين بالله.

- ما الشركة التي ستتعاقدين معها بعد أن انفصلت بالتراضي عن شركتك بلاتينيوم ريكوردز؟
خلال الفترة الماضية، تلقيت عروضاً كثيرة من شركات الإنتاج المصرية والعربية، لكنني لم أشعر بالارتياح لأي عقد منها، لذلك فضّلت خلال الوقت الحالي أن أضع خطة عمل بنفسي وأقيّم الإيجابيات والسلبيات في تلك الخطوة، قبل أن أفكر في التعاقد مع أي شركة فنية أخرى، فالعمل الشخصي مريح للغاية نظراً الى أن الفنان في هذه الحالة يحقق كل ما يحلم به ولا يفرض أحد عليه شروطه.

- إلى أين وصلت تحضيرات ألبومك الجديد؟ وما الأعمال الفنية التي تجهزين لها حالياً؟
في الوقت الحاضر لا أعمل على ألبوم غنائي جديد، فعملي الحالي منصب على الانتهاء من تسجيل أغنية سينغل جديدة، وأعمل جاهدة على أن تطرح مع نهاية شهر نيسان (أبريل)، حتى لا أبتعد كثيراً عن جمهوري، وسأعمل خلال الفترة المقبلة على تسجيل أغنيات سينغل وطرحها أولاً بأول.
إضافة الى ذلك، أحييت مجموعة من الحفلات الغنائية الكبرى، ففي شهر آذار (مارس) 2016 أحييت حفلتين في جامعة مصر للتكنولوجيا، وحفلة أخرى بمدينة 6 أكتوبر، وخلال شهر نيسان/أبريل من العام نفسه قدمت حفلتين بمصر، إضافة إلى حفلة مستشفى السرطان في كندا.

- ما تقييمك للنسخة الأخيرة من برنامج المواهب «أراب آيدول» لكونك الفائزة بالنسخة الأولى منه؟
«أراب آيدول» كان سبباً رئيسياً في شهرتي ونجاحي الفني، لذلك أنا أعشق متابعة هذا البرنامج، لكن النسخة الأخيرة منه لم يكن لديَّ الوقت الكافي لمتابعتها، لانشغالي بعدد من حفلاتي الغنائية وتحضيري عدداً من أغنياتي الجديدة، لكنني من فترة لأخرى كنت أحاول بقدر الإمكان أن أتابعه وأعرف الأصوات المتأهلة الى الأدوار النهائية، وأتابع الأصوات المصرية التي شاركت فيه، وسعدت للغاية بفوز المتسابق الفلسطيني يعقوب شاهين، وأبارك له ولكل الأهل بدولة فلسطين، فهو يمتلك صوتاً جميلاً وقوياً، ويستحق بكل تأكيد الفوز بلقب البرنامج.

- هل ترين أن حماسة المشاهدين لمشاهدة برامج المواهب خفّت مقارنة بالسنوات الماضية؟
إطلاقاً، سيظل المشاهدون يتابعون تلك النوعية من البرامج، لكن العامل الرئيسي في نجاح البرامج يتوقف على شخصية المتسابقين وأصواتهم، فالموسم لا ينجح بتواجد صوت أو صوتين جيدين فقط، بل بالأصوات الواعدة الكثيرة فيه، فمثلاً كان الموسم الأول من «أراب آيدول»، والذي فزت بلقبه، جيداً وكانت توليفة المتسابقين جيدة مع بعضها البعض، لكن عاب عليه أنه كان يخطو خطوته الأولى، لذلك كانت النسخة الثانية منه والتي تنافس فيها أحمد جمال ومحمد عساف رائعة، لأنها كانت مليئة بالأصوات القوية، إضافة إلى شخصية المشاركين المرحة والجميلة التي أحبها الناس.

- من هم أقرب أصدقائك من نجوم برامج المواهب الغنائية؟
أحمد جمال ومينا عطا.

- ما تقييمك لتجربتك الدرامية الأولى في الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية»؟
كان تجربة رائعة لي واستفدت منها كثيراً، فالمسلسل كان بالنسبة إلي عالماً جديداً شاركت فيه لكي أكتشف أبعاده التي كنت أسمع عنها، وأكثر ما أعجبني وأعجب المشاهدين في العمل هو الثنائي القوي الذي شكلته مع الفنان شريف فايد، لكوننا قدمنا ثنائياً رومانسياً تختلف طبيعته عن أحداث العمل، لكن المشكلة في المسلسل كانت تكمن في أن المشاهدين والنقاد وضعوا الجزء السادس في مقارنة مع الأجزاء السابقة من العمل، وهي من وجهة نظري مقارنة ظالمة، لأن الجزء الأخير كان بصناع وفنانين جدد ليست لهم أي علاقة بالأجزاء السابقة، فكان على المشاهدين أن يتابعوا العمل كأنه عمل جديد وليست له علاقة بالماضي. لكني في كل الأحوال، أفتخر بأنني شاركت في هذا العمل الكبير.

- من هم الفنانون الذين تحرصين على مشاهدة أعمالهم؟
هناك عدد كبير من الفنانين الرجال الذين أحرص دائماً على مشاهدة أعمالهم التلفزيونية، وعلى رأسهم كريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد حلمي، أما الفنان الذي أعشقه فهو محمد فراج، إذ أراه رائعاً في التمثيل، سواء كان المشهد الذي يجسده كوميدياً أو تراجيدياً، والأمر نفسه بالنسبة الى عمرو يوسف الذي قدم أداءً مبهراً في مسلسل «جراند أوتيل». أما من الممثلات، فأحب للغاية أداء الفنانة السورية كندة علوش، والفنانة الجميلة هند صبري وأيضا منة شلبي.

- ومن هي الفنانة التي تتمنين أن تقفي أمامها؟
هناك فنانات كثيرات، لكن أكثر فنانة أحبها وأتمنى الوقوف أمامها هي الفنانة سوسن بدر، «فلي الشرف» أن أقف أمامها، وأعتبر نفسي واحدة من جمهورها، فأنا لم أحظ بشرف مقابلتها حتى الآن، لكنني عشقتها بعد أن شاهدت دورها في مسلسل «جراند أوتيل».

- ما هي المسلسلات التي حازت إعجابك أخيراً؟
من أكثر المسلسلات التي جذبتني لمشاهدتها خلال الأشهر الماضية، مسلسل الفنانة الكبيرة يسرا «فوق مستوى الشبهات»، حيث انسجمت مع حلقاته بشكل كبير، ولم أفوت أياً منها، لا سيما أنها المرة الأولى التي نرى فيها هذه الفنانة الكبيرة في دور شرير، فنحن معتادون على يسرا في تقديم الأدوار الطيبة أو المختلفة تمثيلياً. كذلك، أحببتها حينما قدمت مسلسل «أحلام عادية» منذ سنوات، إضافة الى مسلسل «الميزان» للفنانين غادة عادل وأحمد فهمي، وقصته المشوقة، وأيضاً «وعد» للفنانة مي عز الدين وحالة الحب والرومانسية التي كان يدور فيها.

- ما سبب عشقك للفن الهندي؟
منذ صغري وأنا مولعة بالثقافة الهندية، وربما تعلمت ذلك من والدتي، فأنا أشعر بسعادة بالغة كلما أشاهد أعمالاً هندية، فالهنود ممتازون في تصميم الرقصات والاستعراضات الغنائية، ولديَّ استعداد لأن أظل ساعات وساعات أشاهد الأفلام الهندية من دون ملل. إضافة الى ذلك، أنا عاشقة لكل أعمال الفنانين شاروه خان ورانبير كابور، ولا أملُّ أبداً من مشاهدة أفلام مثل Happy New Year، وMy Name Is Khan، وDilwale وFan.


إختفاء...

- ما سبب اختفائك وقلة أعمالك الفنية طيلة الأشهر الماضية؟
لم أقصد مطلقاً الاختفاء والابتعاد عن جمهوري، بالعكس فأنا دائماً على تواصل معهم وأواظب على مقابلتهم والغناء لهم والتحدث معهم عن أعمالي وتبادل الآراء، لكني خلال العمل أتأنى دائماً في اختيار أغنياتي، وأتعب للغاية في اختيار أي أغنية، سواء على مستوى الكلمة أو اللحن، وأستغرق وقتاً طويلاً جداً من أجل الموافقة على الأغنية الواحدة. لذلك، لم أطرح طيلة الفترة الماضية سوى أغنيتين فقط، وتم استخدامهما كتتر للمسلسل التلفزيوني «ليلة» الذي عرض حصرياً على مجموعة قنوات OSN.


ضحك هستيري...

- ماذا كان رد فعلك حين نشر بعض المواقع الإلكترونية خبر زفافك قبل حدوثه؟
أصبت بحالة ضحك هيستيرية، لأن أصدقائي اتصلوا بي وعاتبوني على عدم إخبارهم بميعاد الفرح، فأقسمت لهم أنني عقدت القران فقط ولم أحدد بعد موعد الزفاف، وكي لا يغضب أصدقائي مني خرجت عن صمتي وأكدت في وسائل الإعلام أن الزفاف لم يحدد بعد، وحينما يتم تحديده سيتم الإعلان عن ذلك فوراً، وهذا ما حصل بالفعل.