برامج تلفزيونية

د. جمال بن يحي: استوحيتُ العرض من طفولتي الحزينة

جمال بن يحي,طفولة,حزينة,المواهب,Arabs Got Talent,آراب غوت تالنت,المغرب

ميشال زريق 05 مايو 2017

يقول دجمال بن يحي، الفائز في العرض المباشر الثاني من Arabs Got Talent ، أنّه عاش طفولةً صعبة جدّاً، فعاصر حرب حقبة التسعينات، وكانت الحياة آنذاك محفوفة بالذكريات الأليمة، وبالتالي لم ينعم كسائر الأولاد بطفولةٍ سعيدة وهانئة، لكنّه اليوم يزرع السعادة في نفوس الناس من خلال عروضه.


طفولة حزينة
استوحى بن يحي أجواء عرضه على المسرح من طفولته الحزينة، ومن تراكم المصاعب في حياته، وهذا بالنسبة إليه كفيل بإيصال الرسالة والإحساس إلى قلب من يُتابعه ويُشاهده، وهو يُحاول أن يُنسي العالم مشاكلهم، من خلال مشاهدة عرضٍ راقص، يدمج فيه التقنيّات بالحركات الرياضية والتعبير الجسدي بالإنسانيات، وبالنسبة إليه هذه العناصر عندما تتّحد تُشكّل عرضاً ناجحاً، ويُضيف إن لم ننطلق من جذورنا وماضينا في كلّ أعمالنا، فلن نكون صادقين.

أفضل صورة للمغاربة
عن تجربته في البرنامج، يقول بن يحي أنّه حاول إعطاء أفضل صورة عن المواهب المغاربية، وبعد انتقاله من مرحلة تجارب الأداء إلى العروض المباشرة ومواجهة تصويت الجمهور، كان عليه أن يكون على قدرٍ من المسؤولية تجاه هذه الثقة التي منحته إياها اللجنة والجمهور المُصوّت، فليس من شأنه أن يغشّ الناس، بل على العكس وضع نصب عينيه هدف الوصول إلى النهائيات، وحقّقه بفضل الصدق في المشاعر والتعامل مع الموهبة والعرض. وعن إدخاله المشاعر والإنسانية، يقول: «قد أتعثّر على المسرح أو أؤدي حركة خاطئة، لكن بالتأكيد الرسالة ستصل إلى الناس لأنّها مليئة بالإحساس، وهنا لا مجال للخطأ».

ناظم في النهائيات
أفضل التعليقات في البرنامج بالنسبة الى بن يحي هي لنجوى كرم التي يحترمها ويُحبّها وتلفته طريقة تعاملها مع المواهب، فكانت إيجابيتها حافزاً له حتى يقدّم أفضل ما لديه وينال ثقة اللجنة قبل الجمهور، وقد تمنّى أن يكون إلى جانبه في النهائيات، المشترك السعودي ناظم ظفر الذي قدّم مونولوجاً وتقليداً على المسرح. وختم بن يحي حديثه بالإشادة بالمواهب المغاربية المشاركة في Arabs Got Talent على اختلاف مواسمه، ونوّه بأنّ صلاح الذي فاز في الموسم الفائت، صديقه المقرّب، ومسيرته اللامعة في البرنامج كانت أحد أسباب مشاركته هذا العام، مشيراً إلى أنّ ما يُقدّمه أهل المغرب وتونس والجزائر في المسابقة نابع من المعاناة والمصاعب وبحثاً عن فرصة لإثبات الذات.