غادة عبد الرازق: لا أرفض الزواج ولا أملك صداقات في الوسط الفني

غادة عبد الرازق,الزواج,صداقات,الوسط الفني,مشاريع سينمائية,السينما,التواصل,إنستغرام,حمية غذائية,البطولات النسائية,مسلسل,الآراء,أعمال البطولة الجماعية,المسلسل,مسلسلات,التصوير,النجمة,الدراما الرمضاني,مواقع التواصل

نيرمين زكي (القاهرة) 08 يوليو 2017

رغم أنها كانت تفكر في الانسحاب من سباق رمضان هذا العام، لكنها تراجعت وقررت أن تخوضه من خلال مسلسل «أرض جو»، الذي استعانت فيه بابنتها روتانا بحكم عملها في مجال الطيران.
النجمة غادة عبد الرازق تكشف لنا أسرار هذا العمل، والسؤال الذي يشغلها وأكثر من ينافسها، كما تكشف موقفها من الزواج وعلاقتها بحفيدتيها، والطريقة التي تلجأ إليها لتتخلّص من التعليقات السخيفة على مواقع التواصل، وأسرار فنية وشخصية كثيرة تكشفها في حوارنا معها.


- أعلنت في البداية انسحابك من سباق الدراما الرمضاني، لكنك تراجعت قبل بدء الموسم بأسابيع قليلة، فما السبب؟
بالفعل كنت أفكر في الانسحاب من هذا السباق، والحصول على إجازة طويلة والتحضير لمسلسل آخر يُعرض عام 2018، ووقتها انتشرت أخبار بأنني مصابة بوعكة صحية أجبرتني على اتخاذ هذا القرار، لكن الحقيقة أنني قررت الانسحاب بسبب وجود خلافات عدة في وجهات النظر حول العمل، أدت إلى مشاكل لا أريد الحديث عنها، لكن عندما انتهت هذه المشاكل قررت التراجع عن قراري وخوض الموسم الدرامي بالتعاون مع المؤلف محمد عبدالمعطي والمخرج محمد جمعة.

- لكنك تلقيت أكثر من عرض هذا العام، إلا أنك فضلت مسلسل «أرض جو»، فما الذي حمسك له؟
في الحقيقة أسباب كثيرة، منها أنني أجسد للمرة الأولى شخصية مضيفة طيران، وهذا الدور جذبني لأنني لم أقدمه من قبل، كذلك تحمست للعمل مع المؤلف محمد عبدالمعطي الذي قدم مسلسل «الأسطورة» وحقق نجاحاً كبيراً العام الماضي مع محمد رمضان.

- ما الرسالة التي حاولت إيصالها من خلال هذا العمل؟
المسلسل يحاول الرد على سؤال كان يشغلني بصفة شخصية بشكل مستمر، وهو: «لماذا يسعى البعض الى تحقيق النجاح والوصول الى هدفه بطرق غير شرعية ومن دون بذل أي مجهود؟»، فأنا أحاول من خلال المسلسل أن أؤكد أن الوصول إلى هدف من دون تعب أو جهد أمر مستحيل حدوثه.

- هل صحيح أنك تدخلت في اختيار جميع الفنانين المشاركين في بطولة مسلسلك «أرض جو»؟
لا أنكر أنني كل عام كنت أرشح بعض الفنانين للمشاركة في أعمالي التي قدمتها السنوات الماضية، لكن هذا العام كان اختيار جميع الفنانين المشاركين في «أرض جو» من تخصّص المخرج محمد جمعة، وبصراحة كان موفقاً في الاختيارات وأسند الى كل فنان الدور الذي يناسبه.

- لكن من كان صاحب فكرة ترشيح النجمة سميرة سعيد لتقديم أغنية التتر؟
بصراحة، كانت فكرتي واقتراحي، الذي اقتنع به كل القائمين على العمل، فصوت سميرة سعيد من الأصوات المقربة الى قلبي، وأنا من محبي أغانيها.

- المسلسل يضم عدداً من الوجوه الجديدة، كما يخوض من خلاله هيثم شاكر أولى تجاربه التمثيلية، ألم يقلقك هذا الأمر؟
بالعكس، اعتدت في كل عمل أقوم ببطولته أن أقدم أكثر من وجه جديد ونجم صاعد، لأنني أتفاءل بوجودهم، وأشعر بأن الله سيفتح لهم باب رزق جديداً سيؤثر بشكل إيجابي في العمل، والاعتماد على وجوه جديدة ليس ظاهرة حديثة في مسلسلاتي، فهذا الأمر يحدث منذ سنوات.

- ما أكبر الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟
أعترف بأن «أرض جو» هو أكثر عمل درامي أصابني بالإرهاق والتعب الشديد، بل أرى أن كل المشاهد التي صورتها كانت صعبة ومرهقة، والتحضير للشخصية في حدّ ذاته لم يكن سهلاً.

- هل استعنت بابنتك خلال التحضير للشخصية، بخاصة أنها درست مجال الطيران؟
بالطبع، ابنتي روتانا درست مجال الطيران الجوي منذ سنوات طويلة، ولديها خبرة كبيرة، وبالتالي من الطبيعي أن أستعين بها، وبصراحة ساعدتني كثيراً في الإلمام بتفاصيل كثيرة تتعلق بالشخصية ووظيفتها كمضيفة طيران. وبعد عرض الحلقات الأولى، أكدت لي أنني أتقنت الدور وقدمت مضيفة الطيران كما يجب أن تكون، وإشادتها أسعدتني كثيراً، فرأي ابنتي من أهم الآراء التي أثق بها.

- أعمالك تنصف دائماً المرأة، فهل كنت حريصة على استكمال هذه الرسالة من خلال مسلسل «أرض جو»؟
هذا صحيح، فكل أعمالي تنحاز الى المرأة وتنصفها، وهذا جزء من رسالتي. ومن خلال «أرض جو»، نريد أن نؤكد فكرة أن المرأة تصلح للقيام بأي مهمة تسند إليها، ولا يوجد شيء اسمه مستحيل بالنسبة إليها.

- أصبحت تميلين في الفترة الأخيرة الى تقديم مسلسلات تعتمد على الإثارة والألغاز، فما السر؟
ببساطة شديدة، الجمهور يحب هذه النوعية من المسلسلات، وبالتالي من الطبيعي أن أركز على تقديمها، بخاصة أنني أجد نفسي فيها وأقدمها كل عام بشكل مختلف عن العام الذي يسبقه، فما قدمته في «الخانكة» مختلف عما قدمته في مسلسل «الكابوس» أو «مع سبق الإصرار»، فلا يوجد عمل واحد يشبه الآخر.

- هل انزعجت من عرض المسلسل حصرياً على قناة فضائية واحدة؟
بالعكس، أنا أؤيد فكرة عرض مسلسلاتي على قناة واحدة، لأنها تجعل المسلسل يحظى بنسبة مشاهدة عالية، ويعرف النجم مقدار حب الجمهور له، من خلال حجم الإقبال على مشاهدة المسلسل على القناة التي تعرضه.

- هل صحيح أن أبطال المسلسل والعاملين به لا يعرفون أحداث الحلقات الأخيرة؟
هذا صحيح ولا يمكن أن أنكر ذلك، فأنا أخشى من تسريب الحلقات الأخيرة، وبالتالي اتفقت مع الجهة المنتجة والمخرج والمؤلف، على عدم الإعلان عن أحداث الحلقة الأخيرة للعاملين في المسلسل، إلا قبل تصوير هذه الحلقات بساعات قليلة.

- المسلسل شهد اعتذارات عدة، فهل أثر ذلك في التصوير؟
لا يمكن أن أنكر أن هذه الاعتذارات أثرت بشكل سلبي في العمل، وجعلت مرحلة التصوير تبدأ بشكل متأخر، مقارنة بباقي الأعمال التي بدأت مبكراً.

- هل صحيح أنك ترفضين المشاركة في مسلسل ينتمي إلى أعمال البطولة الجماعية؟
بصراحة، أرى أن مسلسل «أرض جو» ينتمي إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية، فأنا لست الدور المؤثر الوحيد في المسلسل، بل هناك أدوار كثيرة مهمة، لكن إذا كان القصد من السؤال مسلسلاً يجمعني بأحمد السقا وياسمين عبد العزيز ومنى زكي على سبيل المثل، فأقول إن هذا الأمر مستحيل أن يحدث على مستوى الدراما، فلا يوجد سيناريو تلفزيوني قد يتحمل هذه النخبة من النجوم، لكن من الممكن حدوثه على مستوى السينما. وبالنسبة إلي، أتشرف بالعمل مع هذه النخبة من النجوم.

- هل تتفقين مع الآراء التي تؤكد أن نيللي كريم ويسرا هما منافستا غادة عبدالرازق في الدراما التلفزيونية؟
هذا صحيح، ولا يمكن أن أنكر أن هناك منافسة تجمعني بنيللي ويسرا كل عام، لكنها شريفة ورائعة، وهذا الأمر يسعدني، لكن لا أرى نفسي أنافسهما فقط، بل أنافس كل نجمة تتواجد في مسلسل خلال شهر رمضان.

- هل هناك مسلسل معين حرصت على مشاهدته خلال شهر رمضان؟
أنا ممثلة، ومن الطبيعي والمنطقي أن أتابع كل المسلسلات التي تعرض في شهر رمضان، إذ يجب أن أعرف ما يحدث حولي وما يقدمه المنافسون لي، لكن في النهاية أتمنى التوفيق للجميع، وأنا مؤمنة بأن كثرة الأعمال الدرامية لا تصب في مصلحة المشاهد فقط، بل النجم أيضاً، لأنه يطور نفسه من خلال متابعة ما يحدث حوله.

- ما رأيك بكثرة البطولات النسائية هذا العام؟
هذه الظاهرة تسعدني، لأنها تزيد من حجم المنافسة، وتجعل كل فنانة لديها القدرة على قياس حجم جماهيريتها، من خلال التعرف إلى حجم الإقبال على مشاهدة مسلسلها.

- انتشرت أخبار كثيرة حول استعدادك للزواج خلال الفترة المقبلة، فما تعليقك؟
كل ما يمكن أن أقوله «يارب أتجوز قريب»، فأنا لا أعارض فكرة الزواج مرة أخرى، وأتمنى حدوث ذلك في أقرب وقت، ولن أخفي الخبر عن جمهوري.

- ما العيب الذي لا تطيقينه في الرجل؟
عيوب كثيرة لا يمكن أن أتحمّلها، ومن المستحيل أن أعيش مع رجل يعاني منها مهما كان مدى حبي له، ومن أبرز هذه العيوب البخل، فأنا أرى أن الرجل البخيل هو أسوأ رجال العالم، إضافة الى الخيانة والكذب.

- أثرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نجاحك في التخلص من وزنك الزائد، فكيف تحافظين على رشاقتك؟
لا أتبع أي حمية غذائية ولا أحرم نفسي من أي أطعمة، لكني أتناول كل شيء بكميات محدودة للغاية.

- تحرصين على التواصل مع جمهورك باستمرار من خلال حسابك الخاص على موقع إنستغرام، لكن كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية؟
لا شيء يجبرني على تحمّل لفظ خارج أو كلمة سخيفة أو تعليق بذيء، وأرى أن البلوك هو الحل الوحيد، لكن هذا لا يمنع أنني أتقبل النقد البناء بصدر رحب، وأقرأ معظم التعليقات وأتواصل مع جمهوري بنفسي من دون أي حواجز.

- أكدت من قبل أنك لا تستطعين الابتعاد عن حفيدتيك، فمن منهما تشبهك؟
حتى الآن، لا أستطيع أن أعرف من تشبهني في الطباع، لكن إذا تحدثنا عن الشكل الخارجي، فأجد أن حفيدتي ديجا تشبهني كثيراً، وصوري في طفولتي تكشف عن تشابه ملامحنا.

- هل هناك قرار اتخذته وتشعرين بالندم عليه الآن؟
بصراحة أنا لم أشعر بالندم إلا قليلاً، فهناك بعض القرارات الشخصية الخاطئة التي اتخذتها، وهناك أعمال فنية قدمتها ولم أشعر بالرضا الكامل عنها، لكن الشيء الوحيد الذي لن أفعله إذا عاد الزمن بي الى الوراء هو دخولي مجال التمثيل، فالمهنة مرهقة وأصابتني بالعديد من الضغوط النفسية.

- هل صحيح أنك تستعدين للعودة إلى السينما من خلال فيلم يجمعك بالمخرج خالد يوسف؟
لا يوجد أي سيناريو كامل عُرض عليَّ حتى هذه اللحظة يجمعني بخالد يوسف، لكن لا أنكر أنني أتمنى وأنتظر عودة التعاون بيننا مرة أخرى.

- هل هناك مشاريع سينمائية جديدة تستعدين لها؟
تعاقدت في الفترة الأخيرة على بطولة فيلمين هما: «ورقة توت» للكاتبة شهيرة سلام والمخرجة منال الصيفي، ومن المقرر أن أبدأ التصوير بعد عيد الفطر المبارك، حيث تأجل التصوير بسبب انشغالي بمسلسل «أرض جو»، كذلك تعاقدت على بطولة فيلم «أهل العيب» وسأبدأ التحضيرات لهما قريباً.

- من هم مصممو الأزياء المفضلون لديك؟
أميل الى مصممي الأزياء العالميين، فأنا أحب أزياء توم فورد وفيليب ليم وألكسندر ماكوين. أما مصممو الأزياء العرب فمن الممكن أن أستعين بفستان من تصاميمهم، لكن ليس كل ما يصمّمونه يناسبني.