إليك كل ما تحتاجينه لمحاربة السيلوليت!

محاربة السيلوليت,السيلوليت,النوع الصلب,النوع الطري,النوع المتورم,خفض الوزن,البرونزاج,الأطعمة,الوسائل العلاجية,الصيدليات,نصائح إضافية,الحمية الصحية,ممارسة الرياضة,التدليك اليدوي,النساء,اختصاصية التغذية,التوتر,الأعشاب,نظام غذائي,شرب الماء,الأثر النفسي,الأثر الجسدي,حبوب منع الحمل,الهورمونات,العوامل الوراثية,المراهقة

كارين اليان ضاهر 29 يوليو 2017

نسبة 90 في المئة من النساء تواجه مشكلة السيلوليت بعد المراهقة. واللافت أن النحول لا يمنع ظهورها لوجود عوامل عدة تلعب دوراً في ذلك.
قد لا تكون مشكلة خطيرة دائماً، لكن لا يمكن أن ننكر أثرها النفسي لاعتبارها مسألة جمالية تنعكس سلباً على الشخص المعني وتؤدي إلى تراجع الثقة في النفس، خصوصاً في فصل الصيف حيث يكون ظهورها أكثر وضوحاً.
تكثر النصائح والأفكار والعلاجات التي نسمع عنها لاعتبارها حلولاً لهذه المشكلة. تجدين هنا كل ما تحتاجينه لمعرفة مدى صحة هذه المعلومات وسبل مواجهة هذه المشكلة المزعجة ومختلف الوسائل العلاجية المتاحة.

اختصاصية التغذية نيفين بشير:
السيلوليت يؤثر في الحالة النفسية ويمكن أن يشكل خطراً على الصحة

ما هو السيلوليت؟
السيلوليت عبارة عن تجمع للدهون والماء بين أنسجة طبقات الجلد السطحية بشكل عشوائي نتيجة تضخم الخلية الدهنية وعدم وصول كمية كافية من الدم الغني بالأكسيجين للحفاظ على مرونة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور تعرجات على سطح الجلد تشبه قشرة البرتقال.

يلاحظ وجود درجات من السيلوليت، فكيف تختلف بين حالة وأخرى؟
تطور السيلوليت يمر بمراحل عدة، مما يفسر اختلافه بين شخص وآخر. لذا يمكن تقسيمه إلى مراحل:

  • المرحلة الأولى: هي التي يظهر فيها السيلوليت عند عصر الجلد فتبرز التعرجات فيه.
  • المرحلة الثانية: هي التي تظهر فيها التعرجات في وضعية الوقوف.
  • المرحلة الثالثة: هي مرحلة متقدمة تظهر فيها التعرجات الناتجة من السيلوليت في مختلف الوضعيات، سواء عند الوقوف أو الجلوس أو النوم.

هل من أسباب معروفة لظهور السيلوليت في الجسم؟
تتنوع أسباب السيلوليت، وأبرزها:

  • العوامل الوراثية: قد تلعب الوراثة دوراً في تكوّن السيلوليت. حيث يلاحظ أنه في حال ظهوره لدى الأهل، يكون هناك احتمال أكبر للإصابة به.
  • الغذاء : يساهم اتباع نظام غذائي غير صحي وعشوائي غني بالدهون والوحدات الحرارية في ظهور السيلوليت.
  • الهورمونات: يؤدي الخلل الهورموني الى تكوّن السيلوليت. فإذا تخطت الهورمونات المعدل الطبيعي، فذلك يؤدي إلى ظهور السيلوليت، خصوصاً في ما يتعلّق بهورمون الأستروجين.
  • حبوب منع الحمل: تحتوي حبوب منع الحمل على هورمونات نسائية، وبالتالي تساهم في زيادة معدلات الهورمونات في الجسم، مما يلعب دوراً في تكوّن السيلوليت. كما يزيد احتمال ظهور السيلوليت في هذه الحالة، لأن من الآثار الجانبية لبعض حبوب منع الحمل انحباس السوائل في الجسم، مما يضاعف في ظهور السيلوليت.
  • نمط الحياة: نتيجة عدم ممارسة الرياضة واتباع حياة الركود والجلوس لساعات طويلة بسبب ظروف العمل أو لأسباب أخرى، يتشكل السيلوليت.


هل من مضاعفات قد تحصل نتيجة ظهور السيلوليت، أم أن المشكلة جمالية فحسب؟
للسيلوليت آثار نفسية وأخرى جسدية لا يمكن التغاضي عنها.

  • الأثر النفسي: تؤدي هذه التعرجات في الجلد والتي تعتبر تشوهاً إلى تراجع الثقة في النفس لدى الشخص المعني، خصوصاً بالنسبة الى المرأة.
  • الأثر الجسدي: يشكل النوع الصلب من السيلوليت خطراً على الصحة بما أنه يسبب ضغطاً على الأوعية الدموية والعضلات، ويسبب بالتالي قصوراً في وظائفها.

 

يقال إن السيلوليت مشكلة لا يمكن التخلص منها بشكل تام ونهائي، هل من طرق معينة تسمح بالوقاية منها على الأقل؟

ثمة طرق عدة للحد من ظهور السيلوليت والوقاية من هذه المشكلة المزعجة، وهي:

  • ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة الرياضة في الحصول على اللياقة البدنية وخفض الوزن وشدّ الجلد، مما يعطيه مظهراً أفضل.
  • الإكثار من شرب الماء: يساعد شرب الماء بكمية لا تقل عن ليترين في اليوم على التخلص من المواد السامة والصوديوم الذي يسبب انحباس السوائل في الجسم. كما أن شرب الماء يساهم في الحفاظ على نضارة الجلد.
  • وقف التدخين : يؤدي التدخين إلى تكدس السموم في الجسم، مما يحول دون وصول المواد المغذية إلى الجلد.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: من خلال التركيز على نظام غذائي متوازن وغني بالخضر الغنية بالماء كالخيار والخس ويحتوي على كمية معتدلة من الفاكهة، نستطيع الحد من خطر الإصابة بالسيلوليت. إذ تساعد هذه الأطعمة على التخلص من السموم من خلال زيادة معدلات الماء. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في التخلص من السموم والحد من الضغط على شرايين القلب وتجنّب الأمراض المرتبطة بالأوعية الدموية.
  • تناول الأعشاب المفيدة كالشاي الأخضر والزنجبيل لغناهما بمضادات الأكسدة.
  • تجنب التوتر وضغوط الحياة قدر الإمكان لتفادي أي ارتفاع في ضغط الدم والحفاظ على سلامة الشرايين والأوعية الدموية.


اختصاصية التغذية نور الصايغ :
ما من طعام سحري لإزالة السيلوليت... لكن ثمة وسائل عدة تساعد

  يعتبر السيلوليت حالة خطرة؟
ظهور السيلوليت لا يشكل خطراً ولا يُعتبر حالة طبية، بل إنه مشكلة مزعجة.

  ما سبب شيوعه أكثر بين النساء؟
تواجه نسبة 90 في المئة من النساء بعد مرحلة المراهقة مشكلة السيلوليت. ومن الطبيعي أن يظهر السيلوليت أكثر لدى النساء لأن نسبة الدهون في أجسامهن أعلى بكثير من تلك التي لدى الرجال. أما بالنسبة إلى كمية العضل، فبالعكس هي أعلى لدى الرجل. هذا فضلاً عن أن جلد الرجل أكثر سماكة.

يلاحظ أن نحيلات يواجهن مشكلة السيلوليت، ما سبب ذلك؟
لا علاقة لزيادة الوزن بظهور السيلوليت. فالنحول لا يمنع السيلوليت، لأن المشكلة قد تكون جينية أو هرمونية.

هل من عوامل أخرى تزيد احتمال ظهور السيلوليت لدى المرأة؟
إضافة إلى العوامل الوراثية والجينية ونمط الحياة والنظام الغذائي، يزيد احتمال ظهور السيلوليت لدى المرأة بعد انقطاع الطمث.

ما تقنيات العلاج التي يمكن اللجوء إليها للحد من مشكلة السيلوليت؟
فيما يصعب التخلص بشكل تام ونهائي من السيلوليت، يمكن العمل على الحد منه بحيث يخف من دون أن يزول نهائياً. ومن العوامل التي تساعد على ذلك، الرياضة والحمية الغذائية. ثمة طرق علاجية عدة يمكن اللجوء إليها، وهي:

  • جلسات التدليك بآلات مخصصة لهذه الغاية بهدف تنشيط الدورة الدموية. هذه الآلات تساعد على إزالة الاحتقان، لكنها لا تكفي وحدها طبعاً، فعند اللجوء إليها من الضروري اعتماد حمية غذائية وممارسة الرياضة للاستفادة الفعلية.
  • التدليك اليدوي: يساعد التدليك اليدوي على إزالة الرواسب من الخلايا الدهنية. وتساهم الكريمات إلى حد ما في ذلك شرط أن تجتمع مع عوامل أخرى مساعِدة كالحمية والرياضة.
  • ممارسة الرياضة : تعتبر الرياضة عاملاً أساسياً لمكافحة السيلوليت.
  • الحمية الصحية والمتوازنة لخفض الوزن والحد من السيلوليت: والتي يكون أساسها شرب ليترين أو ثلاثة من الماء يومياً بهدف ترطيب البشرة والتخلص من السموم. علماً أن شرب الماء لا يكون دفعة واحدة بل على دفعات:


نصائح إضافية

  • في الحمية المتبعة يجب اتباع نظام غذائي قليل الملح والدهون والسكر والكافيين، لأن هذه المواد ترفع من معدلات السيلوليت في الجسم، خصوصاً في الأرداف والمؤخرة.
  • يجب التركيز على الخضر والفاكهة والحبوب لغناها بالألياف. كما يُنصح بالتركيز على البروتينات الخالية من الدهون كصدر الدجاج والأسماك واللحوم الهبرة.
  • يجب الابتعاد عن اللحوم المقدّدة والمدخّنة والمصنّعة وغيرها من اللحوم الغنية بالدهون.
  • يجب الابتعاد عن الكافيين لأنه يسبب احتقان الماء في الجسم. لذلك يجب الابتعاد عن القهوة ومشروبات الطاقة.
  • يجب الحد من التدخين الذي يساهم في تكدس السموم والرواسب في الجسم والبشرة.

 

هل تعطي جلسات التدليك بالآلات التي تساعد على التخلص من السيلوليت نتيجة دائمة ونهائية، أم يجب اللجوء إليها باستمرار؟
لا يفيد اللجوء إلى هذه الآلات لفترة محددة، كما أن اتباع نمط حياة صحي مطلوب دائماً معها وإلا فستعود المشكلة حُكماً، كما لا تفيد أي آلة في التخلص النهائي منها.

ثمة عقاقير تُباع في الصيدليات ويقال إنها تساعد على التخلص من السيلوليت، ما مدى صحة ذلك؟
كما أشرنا سابقاً، ما من وسيلة تفيد وحدها في التخلص من السيلوليت. ففيما قد تساعد هذه الكريمات والعقاقير، لكن لا بد من الحمية والرياضة ونمط الحياة الصحي للاستفادة الفعلية. ليس هناك ما يفيد وحده في تحقيق النتيجة المرجوة.
أيضاً لا بد من التشديد على أهمية الحرص الزائد إذا كان احتمال ظهور السيلوليت أكبر كما هي الحال إذا وجدت العوامل الوراثية مثلاً.
عندها من الضروري التشديد على أهمية ممارسة الرياضة والخضوع لحمية غذائية لإزالة السموم وزيادة قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية والدهون وتنشيط الدورة الدموية أيضاً.
كما يجب اللجوء إلى كل الوسائل العلاجية للحصول على نتيجة فضلى لوجود العوامل المسببة.

هل من أنواع معينة من الرياضة تساعد على التخلص من السيلوليت؟
من المؤكد أن المشي البطيء يعتبر أساسياً في هذه الحالة إذ يساعد على تكسير الدهون على الرغم من أن البعض يقلل من أهميته، كذلك تمارين الأيروبكس والـCardio لزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون والوحدات الحرارية.
مع الإشارة إلى أهمية التركيز على المواضع التي يزيد فيها معدل السيلوليت. كما يُنصح بممارسة تمارين رفع الأوزان بإشراف مدرّب رياضي. وفي كل الحالات، تعتبر الرياضة حلاً أمثل لأسباب عدة، فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، تعزّز قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية والدهون، وتحسّن نوعية الجلد.
على أن تتم ممارسة الرياضة 3 أو 4 أيام في الأسبوع لمدة 30 دقيقة في كل مرة. علماً أن ليس من الضروري اعتبار الرياضة قصاصاً، بل يمكن اختيار أي نشاط جسدي مفضل كالسباحة والمشي وغيرهما.

يقال إن ثمة أنواعاً معينة من الأطعمة والفاكهة تساعد على القضاء على السيلوليت، هل هذا صحيح؟
تعتبر كل أنواع الفاكهة مفيدة لغناها بالفيتامينات والمعادن والماء والألياف، لكن فعلياً ما من طعام سحري يقضي على السيلوليت. وتجدر الإشارة إلى أن للحبوب أيضاً دوراً إيجابياً، ذلك لأهميتها في تنظيف الأمعاء وتحسين عملية الهضم نظراً للألياف التي فيها.

الصح والخطأ حول السيلوليت « البرونزاج » يخفي السيلوليت
صح
إذ إن البرونزاج يمكن أن يجعل مظهر «قشرة البرتقال» التي يسببها السيلوليت أقل وضوحاً، لكن من الطبيعي ألا يفيد في إزالتها. يمكن حتى اللجوء إلى السبراي المسمّر للحصول على النتيجة نفسها.

الحمية القليلة الدهون يمكن أن تقضي نهائياً على السيلوليت
خطأ
ما من طعام سحري أو وسيلة سحرية للتخلص نهائياً من السيلوليت. وما من داعٍ للتقيد بحمية خالية من النشويات أو من الدهون لتحقيق ذلك. لكن تبقى الحمية المفيدة للحد من السيلوليت هي تلك المتوازنة والصحية المتعارف عليها، والتي تعتمد على الخضر والفاكهة والبروتينات القليلة الدهون والحبوب الكاملة.

كل امرأة تواجه مشكلة السيلوليت
صح
فلا تعتقدي أنها مشكلة تعنيك وحدك، بل تواجه النساء بعامة هذه المشكلة وتصل النسبة إلى 90 في المئة. الأهم أن تحرصي على ممارسة الرياضة لأن حياة الركود تساهم في جعل السيلوليت أكثر وضوحاً. أما الرياضة فتساعد على حرق الدهون وتحسين نوعية الجلد وزيادة معدل العضلات، مما يساهم في الحد من السيلوليت.

خفض الوزن يحد من السيلوليت
صح
يساعد خفض الوزن على خفض معدل السيلوليت مع انخفاض معدل الدهون. أما الكيلوغرامات والدهون الزائدة فتزيد الوضع سوءاً.

لا يمكن أن يواجه الرجل مشكلة السيلوليت
صح
مشكلة السيلوليت تعني المرأة أكثر لاعتبارها ترتبط بالهورمونات وبالدهون التي تزيد نسبتها في الجسم لدى المرأة.

ثمة كريمات خاصة تقضي نهائياً على السيلوليت
خطأ
ما من كريم سحري يمكن أن يقضي نهائياً على السيلوليت. ثمة كريمات تساعد على شد الجسم لوقت قصير، وأخرى مكافحة للسيلوليت تشد الجلد لبضع ساعات لا أكثر.


وهل هناك أنواع عدة من السيلوليت؟
ثمة أنواع عدة من السيلوليت وهي:
1 النوع الصلب: وهو خطر لأنه قد يسبب ضغطاً على الأوعية الدموية والعضلات.
2 النوع الطري: وهو الأكثر شيوعاً بين النساء، ويكون واضحاً ويمكن رؤيته بسهولة.
3 النوع المتورم: وهو النوع الذي يسبب انحباس الماء في الطبقة الجلدية العليا أكثر من الأنواع الأخرى ويُحدث المزيد من الألم.