قضت محكمة الجنايات في أبوظبي، بتأجيل قضية قاتل الطفل آذان إلى جلسة 11 تشرين الأول (اكتوبر)، لعرض المتهم على لجنة طبية متخصصة في الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواه العقلية.

 وكشفت التحقيقات وجود صلة قرابة بين المتهم والمجني عليه، حيث بينت أن المتهم هو شقيق الزوجة الثانية للأب، وفق صحيفة "البيان".

وأنكر المتهم جميع الاتهامات الموجهة إليه، مدعيًا أنه أدلى باعترافاته تحت إكراه مادي ومعنوي.

وأكد محامي الدفاع أنه لا يمكن لأي إنسان سوي أن يرتكب مثل هذه الجريمة البشعة، لذا تمت المطالبة بالعرض على طبيب نفسي.

ونفى المحامي امتلاكه أوراقًا طبية تفيد بأن المتهم مختل عقلي، لكنه قال إنه سوف يؤسس دفاعه على أن المتهم لا يتمتع بقواه العقلية الكاملة.

وطالب والد الطفل الضحية، بتطبيق القصاص على المتهم، كما طالبت والدته بعرض المتهم على أجهزة كشف الكذب.

يذكر أن الطفل آذان، ويبلغ من العمر 11 عاماً، لقي حتفه بعد الاعتداء الجنسي عليه خلال شهر رمضان، حيث عثرت الشرطة على جثته في جريمة هزت الشارع الإماراتي.