جريمة تهز الشارع المصري.. طفل يقتل ابنة عمه البالغة 6 سنوات بعد منعه من اغتصابها!!

13 سبتمبر 2017

في جريمة قاسية تقتل كل معاني البراءة، عثر أهالي قرية ميت معاند التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية في مصر على جثة الطفلة "منة.ح.م" التي تبلغ من العمر 6 سنوات، داخل كيس بلاستيك وملقاة في الشارع، وذلك بعد أيام على اختفائها. 

وعلى الفور، إنتقل ضباط فريق البحث الجنائي إلى مكان الواقعة، وتم استخراج جثمان الطفلة وهي في حالة تعفن وترتدي ملابسها كاملة، وفي أذنيها قرطها الذهبي، وبها طعنات عدة في الظهر.

ونقلت جثة الطفلة إلى المشرحة، وكثفت فرق البحث جهودها للعثور على الجاني وتحديد هويته، بعد أن استبعدت أجهزة البحث من حساباتها دافع السرقة.

وخلال عمليات البحث، أفادت زوجة أحد أعمام الطفلة أنها شاهدت إبن شقيق زوجها الذي يبلغ من العمر 12 سنة ويدعى"محمد.ه" يحمل شنطة بلاستيكية كبيرة تفوح منها رائحة كريهة، وعندما سألته أجاب أن بها بعض الطيور النافقة ويريد إلقائها في القمامة، ومن بعدها عاد إلى المنزل وهو في حالة إرهاق وقلق.

وبتكثيف التحريات، تم القبض على الطفل، وبالضغط عليه انهار واعترف بجريمته، قائلاً: "سمعت مِنة تطرق على باب شقتها، فقمت بالنداء عليها للصعود على سطح المنزل، واللعب معاً".

وأضاف: "حاولت احتضانها والتعدي عليها بملامسة أجزاء حساسة من جسدها، فصرخت وهددتني بأنها ستخبر أمها بذلك، فقمت بجرها إلى غرفة تربية الطيور، وأخذت سكيناً يستخدم في ذبح الطيور ومفكاً كان موجوداً في الغرفة، وقمت بطعنها 4 طعنات، حتى سقطت ميتة، ثم أخفيتها بكيس ووضعت حولها قمامة حتى لا يعثر عليها أحد".

وتابع في اعترافاته إنه كان يصعد لأستكشاف وضع الجثة، وعندما انتشرت الرائحة، استغل انشغال الجميع بالبحث عن الطفلة وحملها وتوجه بها إلى كومة من القمامة، فرأته زوجة عمه، وعندما سألته أخبرها أنه يريد إلقاء الطيور النافقة في القمامة، لكنه لم يتمكن من حرقها.