إختبارات لها Quiz

02 سبتمبر 2016

هل تتمتعين بالقدرة على التخاطر؟

السؤال:

هل تحلمين كثيراً؟

حين يرن جرس الهاتف العادي أو النقال هل تدركين سلفاً هوية طالب المخابرة؟

هل سبق أن شعرت بأن أحد الأقارب أو الأصدقاء أو حتى الزملاء يمرّ في محنة معينة كأن أصيب بمرض أو غيره، وكنت محقة في شعورك هذا؟

هل حاولت يوماً قراءة أفكار الآخرين أو ما يجول في بالهم.

هل حدث لك أن نطقت بالكلمات نفسها التي نطلق بها شخص آخر وفي الوقت عينه؟

هل يمكنك جعل أحدهم يتصل بك فور تركيزك على الامر؟

هل حصل لك أن أجبت عن بعض الاسئلة من غير أن يطرحها الآخرون عليك؟

أنت لا تؤمنين بالقوى العقلية الخارقة، وإذا كنت تتمتعين بالقدرة على التخاطر فلا يمكنك الاستفادة منها ولا استعمالها قبل أن تعترفي بوجودها وأهميتها.

ليس المطلوب أن تصبحي مهووسة في مثل هذه الأمور بل أن تأخذيها على محمل من الجدية بدلاً من السخرية والتهكّم. واعلمي أن حتى العلماء والاختصاصيين والخبراء يجمعون على عجزهم عن تفسير بعض الظواهر تفسيراً علمياً بحثاً، كوني أكثر حساسية وأكثر تواضعاً!

أنت تتمتعين بثمة قوة لكنك لا تؤمنين بأية ظاهرة استثنائية خارج نطاق المعقول والمنطقي والعلمي. لذلك لا تستغلي قدرة التخاطر التي تملكينها.

حاولي أن تعيري الامر بعض الأهمية بشكل لا يصبح هاجساً ولا يتحوّل الى نوع من الهوس. وننصحك بأخذ الامر بروح الدعابة والمرح وليس في شكل جدّي وصارم.

أنت فعلاً تتمتعين بالقدرة على التخاطر التي قد تفيدك في معظم الحالات شرط ألا تفرطي في استغلالها.

المطلوب إذاً ألاً تبالغي في اتكالك على قدرة التخاطر فتقومين كل الخطوات والنتائج من خلالها فقط، واعلمي انها في بعض الحالات ستعرقل سيرك وتعيق طريقك بدلاً من تسهيل الامور عليك. من الضروري أن تعتمدي على التحليل المنطقي والعلمي الى جانب حسّك الداخلي.