في حال طلب منك إعداد ندوة تلفزيونية لمناقشة أحد مواضيع الساعة، وكان عليك اختيار فريق عمل لوضع البرنامج وتنفيذه، كيف تتصرفين؟
في حال ظهرت مشكلة في العمل واجتمعت مع الزملاء المعنيين بغية إيجاد الحل المناسب، ماذا تكون ردّة فعل زملائك على اقتراحاتك؟
هل حققت معظم الأهداف والطموحات التي تحلمين بها وتخطّطين لها؟
في هذه اللحظة بالذات كيف تقوّمين حياتك العاطفية والعائلية والمهنية والاجتماعية؟
حين يتصل بك الأصدقاء أو يأتون لزيارتك في المنزل، ماذا يكون سبب اتصالهم أو زيارتهم عادة؟
متى كانت آخر مرة هنّأك فيها أحدهم على إنجاز رائع قمت به سواء أكان على الصعيد المهني أو الاجتماعي أو الشخصي؟
أي من هذه الأمور الثلاثة تفضّلين التمتّع به؟
في حال انتقلت الى مركز عمل جديد ووظيفة جديدة ما هي ردّة فعل زملائك القدامى؟
في حال طلب منك اختيار أحد الاحتمالات التالية التي ستؤثر حتماً على مجرى حياتك، فأياً منها تختارين؟
هل تعتقدين أن رصيدك في البنك سيزيد في العام المقبل، والى أي حد؟
أنت أقرب الى الفشل من النجاح. ومن المؤسف أنك تتكلين دائماً على الحظ بدلاً من بذل الجهود والكدّ في العمل للوصول الى العلى وارتقاء أعلى درجات السلم وبلوغ قمّة النجاح.
ألا يكفي كل الوقت الذي أضعته حتى الآن والطاقة التي أهدرتها وأنت تحلمين بالعلى فمن طلب العلى سهر الليالي ومن كدّ وجد!
أنت تطمحين الى العلى لكنك لم تتذوّقي بعد طعم النجاح.
المهمّ أنك تسلكين الدرب التي ستوصلك إليه. والأهم ألاّ تيأسي وتنهاري أو تشعري بالإحباط لمجرّد أنك لم تصلي بعد. تحلّي بالصبر واعلمي أن من يزرع لا بدّ من أن يحصد وبالتالي فإن جهودك لن تذهب سدىً. ومن وقت الى آخر حاولي أن تراجعي الحسابات لتجنّب الأخطاء وتعلّم الدروس من الأخطاء السابقة.
أنت فعلاً إنسانة ناجحة لأنك طموحة وتعرفين كيف تخططين لتحقيق الأهداف والطموحات بل أكثر من ذلك تثابرين حتى النهاية والمكافأة دائماً كبيرة كما تستحقين!
ولكن حذار من الوقوع في فخّ الغرور إذا ما كانت الأوراق الناجحة دائماً بين يديك فإنها قد تفلت منك أحياناً لذلك نحذّرك من الإصابة بصدمة في حال فشلت ذات يوم. تجنّبي الأنانية، بمعنى أن تشاطري نجاحك مع الذين يستحقونه أيضاً!