رفض الإعلامي أكرم حسني المعروف بأبو حفيظة، الإستجابة لمطالب العاملين بالتلفزيون المصري، بتقديم إعتذار رسمي لهم، بعد سخريته من قنوات التلفزيون المصري خلال برنامجه "أسعد الله مساءكم ".

وأكد اكرم أنه توقع أن تثير الحلقة هذا الجدل، وأن يتعرض للهجوم ولكنه طالب بـ"التوقف عن هذه المزايدات"، موضحاً أنه "يرفض سياسة دفن الرؤوس في الرمال" .

وأضاف: "لا بد أن يطالب الشعب المصري ممن أوصل التلفزيون لهذه المرحلة المتدهورة بالإعتذار فوراً، والتعهد بإصلاح ما أفسدوه، فالمقصود من الحلقة التي قدمتها إيجاد حل للكارثة التي وصل إليها التلفزيون المصري، وليس الهجوم عليّ، فأنا أريد أن يعود التلفزيون لمكانته الأصلية وهي الصدارة والريادة".

وأضاف: "أتمنى أن تتوقف هذه المزايدات، والتفكير فقط في حلول لأن هذا مطلب جماهيري ".