يامور: لست حبيسة الدراما السعودية

الدراما السعودية,الشارع السعودي,السعودي,يامور,محمد أنور

محمد سعيد 22 يناير 2017

انطلقت من الدراما السعودية، وأصبح صدى اسمها يتردد في الشارع السعودي بخاصة وفي أرجاء الخليج بعامة لما تتمتع به من موهبة فريدة تجلّت في العديد من الأعمال التي قدمتها، بالإضافة الى جمالها الطبيعي البعيد عن التصنّع... الفنانة السعودية يامور تحدثنا عن قصة زواجها من الفنان محمد أنور، ومساعدة حسن عسيري لها، والتنافس بينها وبين إلهام علي بعد اشتراكهما في أحد الأعمال في هذا الحوار...

- بدايةً، نبارك لك زواجك بالفنان القطري محمد أنور... أخبرينا كيف تم ذلك.
(بخجل) الله يبارك فيك... حدثت الشرارة الأولى أثناء البروفات التي سبقت مسرحية «طار الوزير».

- وهل انطلقت شرارة الحب من أول لقاء بينكما؟
نعم وبقوة.

- أُحيطت مراسم الزفاف بالسرية بعيداً عن الصحافة وأهل الفن... هل حدث ذلك نزولاً عند رغبة زوجك؟
لا أسرار... وإنما هي رغبتي الخاصة، إذ أعتبر أن حفل زفافي يخصّني وحدي، ومن حقي وزوجي أن نبتعد عن أعين الصحافة.

- ألم تخافي من الارتباط برجل من الوسط الفني؟
محمد أولاً إنسان قبل أن يكون فناناً، وقُدّر لنا أن نُكمل حياتنا معاً.

- كيف دخلت مجال الفن؟
المنتج والممثل القدير حسن عسيري هو من اكتشفني فنياً وقدمني الى الساحة الفنية.

- رغم مشاركتك في عدد من الأعمال الدرامية، يرى الجمهور أنك قدمت دور العمر في آخر أعمالك، مسلسل «بين ليلة وضحاها» بشخصية «ليلى»... حدثينا عن تفاصيل هذا العمل وكواليسه؟
شخصية «ليلى» في مسلسل «بين ليلة وضحاها» كانت مميزة، لكن أؤكد أن شركة «الصدف» لم تقدم لي إلا الأدوار المميزة، وهذا سر استمراري في العمل مع هذه الشركة، ويخطئ من يعتقد أنني محتكرة من جانب «الصدف»، فهي من اكتشفتني وآمنت بموهبتي. أما في خصوص كواليس العمل، فدائماً ما نشعر وكأننا عائلة واحدة ونعمل في أجواء تسودها المحبة والتفاهم.

- ولكن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي قالوا بأن شخصية «ليلى» لا تمت الى الواقع بصلة...
معك حق، لكن سأوضح لك شيئاً مهماً قد يغفل عنه المشاهد، فحين نقدم عملاً درامياً نهدف من خلاله الى توجيه رسالة معينة تكون مغلّفة بهالة من التشويق والمتعة. والدراما ليست واقعاً مئة في المئة، لذا فنحن نحاكيه بطريقة أدائنا وطرح أفكارنا، ونتمنى أن تتواجد شخصية ليلى على أرض الواقع...

- ألم تخافي من خوض دور البطولة وأنت لا تزالين في بداية المشوار؟
لا، فقد لعبت دور البطولة في مسلسل «عندما يزهر الخريف»، المكوّن من 150 حلقة في جزءيه الأول والثاني، مما جعلني قوية وعزّز ثقتي في نفسي، وأصبحت أكثر اصراراً على تحقيق الأفضل.

- من أكثر شخص ساندك في هذا المسلسل؟
الأستاذ حسن عسيري، والمخرج الرائع عمر الديني، ومدير الانتاج رياض أحمد، وأشكرهم جميعاً على دعمهم لي.

- وما حقيقة أن طفلتك في المسلسل هي طفلتك في الواقع؟
(تبتسم)... لم أنجب أطفالاً بعد... لكنني أعشق الأطفال وأشعر بأن جميع اطفال العالم هم اطفالي.

- لعبت والفنانة إلهام علي دورَي النقيض. هل كنت تودين القيام بدورك أم بدور إلهام، وكيف كانت الكواليس حيث ذكر البعض أن هناك غيرة بينكما؟
بكل صراحة، أختار دوري بنفسي، ولو عُرض علي دور «ضحى» الذي جسدته زميلتي وصديقتي إلهام علي لاعتذرت عن تقديمه، مع احترامي لإلهام التي لعبت الدور ببراعة. لست وإلهام صديقتين فقط، بل نحن شقيقتان وعلى تواصل دائم ونتبادل الزيارات.

- إلى متى ستظل يامور حبيسة الدراما السعودية، وأين أنت من الدراما الخليجية وتحديداً الكويتية حيث تتحدثين اللهجة بطلاقة؟
لست حبيسة الدراما السعوديه أبداً، ولكن كما أسلفت، شركة «الصدف» تقدّر موهبتي وتعرض عليّ اعمالاً لا يمكنني رفضها. تلقيت عروضاً من بلدان عدة لكنها لم تعجبني.

- شاركت أخيراً في مسرحية في قطر... لماذا انسحبت منها؟ وهل لزوجك دور في ذلك؟
على العكس، كان محمد يرغب في ان أكون معهم، لكن سبب انسحابي هو عدم الاتفاق مع المنتج والفنان القطري القدير عبدالعزيز جاسم.

- يامور... حيّرت الجمهور في تحديد جنسيتك فذكر أنك تركية الأصل سعودية المنشأ...
أنا سعودية، وأجيد قراءة اللغه التركية وكتابتها بطلاقة.

- من هم النجوم الكبار الذين تتمنين العمل معهم؟
حياة الفهد وسعاد عبدالله... وكنت أتمنى العمل مع الفنان الراحل غانم الصالح، والفنان القدير علي المفيدي.

- وكيف تردّين على الشائعات التي تطاردك؟
قد تزيد الشائعات من شهرة الفنان، وبدوري أشكرهم لأنهم ساهموا في شهرتي...

- كلمة واحدة تقولينها لمحمد؟
بدونك لا أكون... وبدوني لا تكون.

- أول هدية اشتراها لك؟
قلادة تحمل رمز اللانهاية...

- آخر هدية قدّمتها إليه؟
يامور... أول وآخر هدية.