تحميل المجلة الاكترونية عدد 1075

بحث

منة فضالي: لا يشغلني ارتباط منى هلا بخطيبي السابق!

تعترف بأنها خرجت من تجربة الارتباط الأخير بدرس قاسٍ وأنها تعيش قصة حب جديدة، لكنها لن تتعجّل الزواج. إنها الفنانة الشابة منّة فضالي التي تكلمت على ارتباط خطيبها بالفنانة منى هلا والشائعة التي تعرّضت لها بسبب صداقتها بمطرب لبناني، واتجاهها إلى الغناء وعقد الاحتكار الذي وقّعته والنجمة الكبيرة التي تسير على نهجها، وتحدّيها للمطربات اللبنانيات...

في البداية قررت منّة فضالي أن تبدأ الحديث عن قصة حبها الجديدة، فقالت: «أعيش حالياً أجمل فترات حياتي، فأنا أحب رجلاً مصرياً يحمل كل معاني كلمة رجل. وأحبه كثيراً لأنه شخصية محترمة ودائماً ما يقف بجواري ويشجّعني بشكل متواصل وعوضني كثيراً عن ظروف مرت عليّ وكانت في غاية الصعوبة. ولا أنكر أنني هذه المرة أتعامل مع الموضوع بشكل عقلاني، ولن أتعجل الارتباط ومن الممكن أن يأخذ الموضوع فترة قبل الزواج لأنني لا أريد أن أدخل تجربة فاشلة جديدة».

- مازلت تشعرين بمرارة التجربة الأولى؟
لا، فعندما أنتهي من شيء في حياتي أعتبر أنه قد مات ولا أذكره على الإطلاق. تجربتي الأولى كانت فاشلة وكان عليّ أن أتحمّل ثمن الخطأ. وأحمد الله أني خرجت منها سليمة، خصوصاً أنني رفضت كل المحاولات التي قام بها بعض الأصدقاء لكي يعيدوا العلاقة بيني وبين عادل حقي لأنني لم أكن أرغب في الارتباط به.

- ارتبطت فجأة وانفصلت فجأة. فهل كنت لا تدركين وقتها حقيقة الارتباط؟
لا، أنا كنت مدركة لكل شيء. لكن سهل جداً أن يتمّ خداعي من أي شخص... أستطيع أن أقول إن هذا المشروع تلقّيت منه درساً قاسياً.

- عادل حقّي ارتبط بالفنانة الشابة منى هلا. كيف ترين هذا الارتباط؟
أقول لهما مبروك لأنهما شبه بعض، والأمر الذي أريد أن أوضحه أنني تركت عادل وليس العكس وهو نفسه ظهر في أحد البرامج الفضائية واعترف بذلك على الهواء طلب مني العودة لكنني لا يمكن أن أعود إليه.

- تردّد في الفترة الأخيرة وتحديداً عقب انفصالك عن خطيبك السابق أنك تعيشين قصة حب مع مطرب لبناني، فما حقيقة ذلك؟
بصراحة ارتبطت بصداقة مع سامي الحسامي. وهو مطرب لبناني كان يعيش في لندن والبعض رآني معه فخرجت الأقاويل، وكل ما في الأمر أن سامي طلب مني أن أظهر معه في كليب كضيفة شرف، ووافقت. غير أن الموضوع لم يصل إلى مرحلة الارتباط. حالياً أعيش أجمل قصة حب في حياتي.

- هل ترين أن قصة حبك الجديدة بدأت تدخلك مرحلة جديدة في الحياة؟
طبعاً، لأن الشخص الذي اخترته هذه المرة يحبني أكثر من نفسه هناك احترام شديد بيننا، كما أنه يتمتّع برزانة شديدة، وسأعلن اسمه قريباً.

-  ما أكثر الأشياء التي أقنعتك وجعلتك تتحدّثين عنه بهذا الشكل؟
تشجيعه الدائم لي وإصراره على أن أصبح نجمة كبيرة، لكن عيبه الوحيد أنه عصبي جداً.

- بعد انتشارك كممثلة فوجئنا بك تتجهين إلى الغناء وليس بتقديم كليب لكنك تجهّزين لألبوم غنائي كامل. لماذا؟
لم أكن أخطّط لذلك، وكل ما في الموضوع أن أحد أصدقائي قال لي إن هناك مشروعاً أمامه لصناعة نجمة تتحدّى المطربات اللبنانيات، وأيضاً أكثر من مطربة على الساحة وتصبح نجمة شاملة. وعرض عليّ هذا المشروع، وعرّفني على محمد ضياء الدين فوجدته إنساناً فوق الوصف. وبدأنا نحضر للألبوم مباشرة، وأتذكّر أنه في اللقاء الأول الذي جمعني به طلب مني أن أغني أمامه حتى يستطيع تحديد بعض الأمور الفنية، فأحضرت له أغنيتين كنت قد قدّمتهما العام الماضي في مسلسل «نافذة حول العالم»، لكنه قال لي: «إنسي هاتين الاغنيتين، وسأعلمك الغناء من البداية». وبدأ بالفعل تنفيذ ما يدور في رأسه فأدخلني معسكراً مغلقاً تعلمت فيه الغناء، والآن قاربت على الانتهاء من تسجيل معظم الأغنيات. وتعاملت في الالبوم مع شعراء كبار مثل بهاء الدين محمد وهاني عبد الكريم وطارق عبد الستار.

- ما طبيعة الالبوم وهل سيتناول خطاً غنائياً واحداً أم يشتمل على نوعيات مختلفة من الغناء؟
الألبوم يحتوي على الجانب الرومانسي الهادئ بالإضافة إلى الدراما، وسوف تكون فيه أغنيات سريعة.

 

- هل تشعرين بأنك قادرة على تحمّل مسؤولية ألبوم كامل؟
دائماًَ كنت أحب أن أدندن مع نفسي، وعندما سمعني محمد ضياء الدين في أغنية «مالي وأنا مالي» لوردة قال لي عندك نبرة في صوتك غير عادية.

- تتحدثين طوال الحوار عن محمد ضياء الدين. هل هو كلمة السر في الألبوم؟
محمد هو منتج الألبوم ويجهز معي كل شيء فيه، وبصراحة تعب معي. وقد اتّفقنا على تصوير أكثر من أغنية منها أغنية تركية مع مخرج تركي وسوف ينتجها الفنان محسن جابر.

- هل سنرى منّة فضالي في كليبات مثيرة من أجل أن تتماشى مع سوق الفضائيات الغنائية؟
عندي أسلوب أسير عليه في التمثيل ولن أغيّره مهما حدث. ولا يمكن تحت أي ظرف أن أغير مبادئي. وكل ما يشغلني هو تقديم فن جيد مثل مطربات عديدات. فأصالة على سبيل المثال حقّقت نجومية كبيرة في العالم العربي ولم نر أنها قدمت «كليب» فيه إغراء. ومهما حدث فلن أقدّم شيئاً مثيراً لأنني لست من هواة النجاح السريع بأغنية تنتشر وتنتهي. وألبومي الجديد يحتوي على أكثر من قصة درامية متميزة والأغنيات التي سيتم تصويرها تعتمد على الاستعراض.

-  لكن الاستعراض يحتاج إلى مهارات خاصة والدخول في هذه المنطقة يعتبر مغامرة كبيرة؟
الاستعراض حلم كبير في حياتي، وتمّ تأجيله أكثر من مرة. فقد عرضت عليّ من قبل مسرحية «شمشون ودليلة» وكان فيها استعراض كبير، ولكن للأسف الشديد كان توقيت تنفيذها متعارضاً مع ارتباطات أخرى فلم أدخلها. وكنت غير محظوظة لعدم مشاركتي في هذا العمل. وبصراحة أحلم بالوصول إلى مستوى نيللي وشريهان في الاستعراض.

- تحدثتِ عن اللبنانيات ورغبتك في التحدّي. فهل تملكين مقوّمات التفوّق عليهن؟
معظم المطربات اللبنانيات يركّزن على الكليب دون أن يبذلن جهداً في تقديم شيء، أما أنا فحريصة على بذل أقصى مجهود عندي حتى أخرج إلى الجمهور بصورة جيدة. وأعترف لك بأنني لست سيدة الطرب لكن أسير على نهج سعاد حسني، فقد كانت تقدم غناءً بسيطاً وخفيفاً والجمهور تقبّله لأنها بذلت مجهوداً كبيراً فيه.

- ما بنود عقد الاحتكار الذي وقّعته مع محمد ضياء الدين؟
عندما عزمت على الغناء تلقّيت عرضين، الأول من «ميلودي» والثاني من محمد ضياء الدين فاخترت الثاني لأنه العرض الأفضل. العقد مدته خمس سنوات سوف أقدم خلالها خمسة ألبومات، ويمكن أن أشارك في ألبوم مع عدد المطربين.

- قرّرت المشاركة في مسلسل تلفزيوني مع حسين فهمي وفاروق الفيشاوي، ما سبب حماسك لهذه التجربة؟
هذا العمل مكتمل العناصر، والمشاركة فيه شيء مثير جداً لأن معظم مشاهدي مع فاروق الفيشاوي الذي يجسّد دور والدي وحسين فهمي الذي أقع في حبه. والعمل مع النجمين أمر يستحقّ الفخر.

- ما طبيعة الشخصية التي تقدّمينها في المسلسل؟
أجسّد شخصية مريضة بالقلب وأظهر في المسلسل وعمري 25 عاماً، والماكياج في معظم المشاهد سيكون بسيطاً وسأصاب بالمرض خلال الأحداث إثر تعرّضي لصدمة عاطفية ثم أقابل طبيباً فأقع في حبه، وهو حسين فهمي. وحالياً أعقد جلسات عمل مع المخرجة رباب حسين لتدعيم الحالة النفسية التي سأكون عليها لأنها مهمة جداً لي في هذه المرحلة.

- هل السينما خارج حساباتك في 2009؟
لديّ مشروع سينمائي مع المخرج مجدي الهواري يتمّ التحضير له، وسيشاركني فيه محمد عطية الذي أعتبره شخصاً موهوباً ولم يأخذ فرصته الحقيقية حتى الآن. وأيضاً هناك أكثر من سيناريو سينمائي عندي لكن لم أوافق عليها حتى الآن بل أعمل على درسها جيّداً.

المجلة الالكترونية

العدد 1075  |  أيار 2024

المجلة الالكترونية العدد 1075