منذ أيام قليلة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو قاس جداً لمشادة حدثت بين أم وابنها وظهر فيه الأخير وهو يسير في باحة المنزل فيما تتوجه إليه الوالدة بالحديث ليبدو ان خلافاً وقع بينهما.

وتوجه الإبن إلى الأم بعبارات قاسية داعياً إياها إلى الرحيل قبل أن يفرغ محتوى دلو ماء على رأسها. وأحدث هذا موجة غضب واسعة في أوساط المتابعين وتناقل المقطع عدد كبير من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" حيث حقق نسبة مشاهدة عالية. واعتبر الكثيرون هذا أكثر مشاهد عقوق الوالدين قسوة.

وفي وقت لاحق تناقل الناشطون مقطعاً آخر ظهر فيه الابن وهو يركع أمام والدته ويحاول تقبيل يديها فيما ترفض ذلك بحضور عدد من الأشخاص الذين تبين انهم قاموا بالوساطة بينهما. وأعربت الأم عن شعورها بالحزن الشديد من خلال البكاء فيما ردد الإبن طلبه بأن تعلن الرضى تجاهه.

ورأى بعض المتابعين أنه ليس على الأم أن تظهر عاطفتها وأن عليها أن تعاقبه فيما شكك الكثيرون في نوايا الابن معربين عن خوفهم من ان يكرر فعلته.