حلّت التونسية ريم السعيدي نجمة عالم الموضة وعرض الأزياء، نجمة غلاف مجلة "لها" لهذا الأسبوع في حوار شيّق مع رئيسة التحرير فاديا فهد، حيث كشفت تفاصيل عديدة من حياتها في منزل ذويها وصولاً إلى بيت الزوجية مع الإعلامي اللبناني وسام بريدي، وجوانب أخرى من مسيرتها المهنية.

وتحدّثت السعيدي عن تجربة التنمر الذي تعرضة له في صغرها قائلةً: "تعرّضتُ للتنمّر بسبب طولي الفارع. لكن ذلك لم يؤثّر في شخصيتي القويّة. لقد صنعتُ من هذا التنمّر حافزاً لي للنجاح. أذكر أنني اكتشفتُ، بينما كنتُ أقرأ مقالاً عن كلوديا شيفر، أن لنا المقاييس ذاتها، وهو ما جعلني أتشّجع وأثق أكثر بنفسي".

وأشارت ريم إلى طفولتها: "كنتُ الفتاة المدلّلة طبعاً، لكنني لم أحصل على ما كنتُ أحلم به في طفولتي. أحلامي كبيرة ولا تزال ترافقني إلى اليوم، وأسعى الى تحقيقها".

ورداً على سؤال حول أحلام طفولتها، أجابت: "في سنّ الخامسة عشرة، حلمت أن أكون عارضة أزياء عالمية، وقد عملت جاهدةً كي أحقّق حلمي، ونجحتُ في ذلك بفضل ربّي ودعم والديّ لي".

وأضافت: "لقد كانت أمّي مريضة، وكنتُ أتمنى أن أفرّحها وأعوّض لها أوقات الحزن والأسى التي عاشتها. كذلك كنتُ أحلم بأن أصبح طبيبة، لكن هذا الحلم لم يتحقّق، وصرتُ عارضة أزياء عالمية".

لمتابعة الحوار كاملاً يرجى النقر هنا