ماذا بعد الإقلاع عن التدخين؟

الإقلاع عن التدخين

17 مايو 2014
قررت أخيراً التوقف عن التدخين! مبروك... إلا أنك تعلمين حتماً أن هذا القرار سيحتّم حصول تأثيرات في الجسم والعقل بسبب نقص مادة النيكوتين.

 
إليك بعض الخطوات الممكن اتخاذها بعد الإقلاع عن التدخين بحيث تساعدك على التخفيف من الأعراض الناجمة عن النقص الحاصل في مادة النيكوتين...


لا للقهوة!
نعلم جميعاً أن القهوة والنيكوتين يتفاعلان مع بعضهما ويشكّلان حلقة مفرغة نوعاً ما. واللافت أن عند التوقف عن التدخين يفضي إلى زيادة في معدل الكافين في الدم، مما يزيد من الانزعاج الذي يشعر به معظم من يتوقفون فجأة عن التدخين. ويقول العلماء إن القهوة بحد ذاتها تدفع إلى استهلاك المزيد من التبغ.

لذا، ننصحك باستبدال القهوة بمشروب ساخن، مثل شاي الأعشاب.


نعم للأطعمة المنشطة للجهاز الهضمي
لتحفيز عمل الأمعاء المضطربة نتيجة التوقف عن التدخين، ننصحك بتناول الكيوي فور الاستيقاظ من النوم وشرب عصير الخوخ المليّن للأمعاء.

نعم للبروتينات المحسنة للمزاج
تحفز السيجارة إفراز النورادرينالين، الناقل العصبي الذي يسهّل انتقال الدفق العصبي، ويزيد معدل خفقان القلب... هكذا، يجد الشخص الذي توقف عن التدخين صعوبة في بدء نهاره بنشاط، لأنه بات محروماً من جرعة التحفيز الصباحية. ويشعر هذا الشخص غالباً بأن دماغه يعمل بوتيرة بطيئة.

يكمن الحلّ في تناول البروتينات الغنية بالتيروسين، وهو حمض أميني ممهد للدوبامين الضروري للمزاج الجيد. يوصي الأطباء بتناول البيض أو الجامبون البقري خلال الفطور للحصول على جرعة كافية من البروتينات المحسنة للمزاج.