بعد الضجة التي أثارها وثائقي بثته محطة M6 ووصف السيارة التي كانت تستقلها الأميرة ديانا يوم وفاتها بالخردة، خرج سائق السيارة السابق كريم عن صمته.

وقال الرجل الذيترك عمله كسائق في فندق «ريتز» قبل شهرين من الحادثة: «لم تكن السيارة صالحة للسير على الطريق. كانت مشؤومة وكنت أخاف من قيادتها بسرعة».

وأشار إلى أنه أبلغ مديره بذلك. وأضاف أن السيارة خضعت للمراقبة الميكانيكية التي لم تكشف العطل. 

كذلك فوجئ متابعو قضية الأميرة الراحلة بمعلومات عن الشخص صاحب السيارة البيضاء التي اصطدمت بسيارة الأميرة ودوي الفايد.

فللمرة الأولى منذ 20 عاماً عرفت ملامح سائق تلك السيارة التي قال شهود عيان إنها كانت تسير بشكل لولبي قبل أن تصطدم بسيارة والدة وليام وهاري وتلوذ بالفرار.

ووصف السائق بأنه شخص بملامح أوروبية. وذُكر أنّه أربعيني وأنه كان يصطحب كلباً في المقعد الخلفي.

ولم يتم العثور عليه منذ ذلك الوقت. وهو اللغز الذي قال الصحافيون باسكال روستان، برونو مورون وجام ميشال كارديتش إنهم توصلوا إلى حله.

وقد وعدوا بكشف الاسم في فيلم وثائق عنوانه «موت ديانا، الاكتشاف المذهل» والذي بث أخيراً عبر M6. إلا أنّهم لم يفعلوا ذلك!