لا شك في أن السيدة ماكرون تعشق الموضة. أسلوبها يروق للفرنسيين خصوصاً، وللعالم عموماً، وباتت تستخدم الأزياء وسيلة للتعبير عن ديناميتها وتجددها.

· مضى وقت قصير نسبياً على دخولها قصر الإليزيه، لكن السيدة بريجيت ماكرون تعرف كيف تفرض حضورها وتأسر قلوب جميع من حولها. وقد اختارت الشاب ماتيو بارثولا كولن، مصمم الأزياء الذي تخرج في السوربون وعمل في العديد من البرامج التلفزيونية مثل The Voice وBachelor، للاهتمام بإطلالاتها.

·  يتوجب على ماتيو ابتكار إطلالات راقية ورزينة، وإنما في الوقت نفسه عصرية، تبرز القوام الرشيق للسيدة ماكرون (مقاس ملابسها 36 فقط).

· ولا بد أيضاً من انتقاء الطلة الملائمة لكل مناسبة، علماً أن السيدة ماكرون قد تضطر إلى تبديل إطلالاتها مرتين أو ثلاث مرات يومياً حسب برنامج مواعيدها.

· لكن يبدو أن ماتيو برع تماماً في مهمته، لأن المصمم الشاب عرف كيف يحدد أسلوباً معيناً للسيدة الأولى، وينصحها دوماً باعتماد الماكياج الخفيف (واستعمال البني عوض الأسود). وقد نجح ماتيو في إقناع سيدة الإليزيه بضرورة اختيار الملابس بكمّين قصيرين، علماً أنها كانت ترفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً من قبل، وترتدي الملابس من دون كمين.

· كما نجح ماتيو في كسر الروتين الذي بدأت فيه السيدة الفرنسية الأولى. فإطلالاتها في البداية كانت مقتصرة على دار لوي فويتون، لكن ها هي الآن تختار إطلالات متنوعة من دور فرنسية أخرى مثل بالمين، وبول كا (Paule Ka) وكوريج (Courrèges).

· واليوم، بات الجميع ينتظر إطلالات بريجيت ماكرون في المناسبات العامة، ولم تخيب ظنّه قط لغاية الآن. تعرف السيدة ماكرون كيف تختار الإطلالة الملائمة لكل مناسبة، على رغم أنها كسرت القواعد المتبعة قبلاً في قصر الإليزيه لناحية ملابس السيدة الأولى. فالسيدة ماكرون لا تتردد أبداً في اختيار ماركات «شعبية» لإطلالاتها، فيما حرصت سابقاتها على اختيار أشهر الماركات العالمية.

· باتت بريجيت ماكرون في الرابعة والستين، لكنها لا تزال تحب ارتداء الفساتين القصيرة والملابس الضيقة وانتعال الأحذية العالية الكعب. قد تكون المهمة شاقة بالنسبة إليها، لأن هذه الطلات غير مريحة بالنسبة إلى امرأة في عمرها. لكن بريجيت تؤكد لنا بذلك فرادتها وديناميتها وتميزها عن بقية النساء...