برامج موضة

برنامج Fashion Star يكشف عن هوية المصممين الإبداعية

مشاهير,موضة,فاشون ستار,Fashion Star,Dubai One,برنامج الموضة,ريم عكرا,Reem Acra,سمر نصر الدين,جويس سعادة,شيماء ماهر,زياد بن حورية,نديم نمر,عائشة البتال,أدين بلمهدي,يسرا الرفلاوي,سمير كرزابي,ناظم العرّا,كريستيان ديور,غبريال شانيل

هالة طويل 08 مارس 2017

تميزت الحلقة الأولى من برنامج الموضة الأبرز في العالم العربي «فاشن ستار» Fashion Star بنسخته العربية بالعديد من التفاصيل والأحداث التي حددت هوية البرنامج بنسخته الثانية.  أجواءٌ ساحرة عكستها إطلالة المذيعة التونسية ليلى بن خليفة بتصاميم المصممة العالمية ريم عكرا.  أعربت ليلى عن مدى سعادتها كونها مقدمة البرنامج وبادرت في التعريف عن لجنة التحكيم المؤلفة من سفيرة مستحضرات التجميل «لانكوم» عارضة الأزياء التونسية هناء عبد السلام، والمخرج الابداعي الفني لشركة الأزياء الكويتية «الأسطورة» رمزي طبيعات تترأسهم المصممة العالمية المتحدرة من أصول لبنانية ريم عكرا. أما ضيفة الحلقة فهي رئيسة تحرير مجلة «لوفيسيال» المغرب صوفيا بن ابراهيم.

أعلنت المصممة العالمية ريم عكرا عن مدى سعادتها بالإطلالة من جديد على جمهورها في الموسم الثاني من البرنامج معلنةً عن قواعده. فوحدها ريم عكرا تستطيع منح ثلاث نجمات وتقرير مصير من سيغادر من المشتركين. أما سائر أفراد اللجنة فإلى جانب منحهم المصممين نجمة واحدة فقط يمكن لكلّ منهم انقاذ مشترك واحد من فريقه.

إحدى فقرات البرنامج الأساسية كانت تقريراً تلفزيونياً عرّف الحضور ومتتبعي «فاشن ستار» على الـمشتركين الاثني عشرمن مختلف الدول العربية.

من عاصمة الموضة في العالم العربي «دبي» بدأ التحدي الأول فتنافس المشتركون لإبراز هويتهم الإبداعية من خلال اختيار الأقمشة والألوان لثلاث تصاميم لكلّ واحد منهم بإشراف كلٍّ من رمزي وهناء. نالت تصاميم المشتركة السعودية سمر نصر الدين اعجاب أفراد اللجنة، إلا أنها كان ينقصها دقة في التفاصيل كالخياطة والتطريز والشك وما شابه. واستطاعت المصممة سمر التأهل إلى الحلقة التالية بعد حصولها على أربع نجمات ذهبية على عكس وليد وتاتيانا اللذين لم تخولهما تصاميمهما تخطي هذا التحدي، بل وضعتهما في خانة الخطر. وخاطبت في المجموعة الثانية المصممة اللبنانية جويس سعادة جميع النساء بفساتينها إذ أتت مزيجاً من الكلاسيكية والعصرية معتمدةً على اللونين الأبيض والأسود لما يحمله هذا الثنائي من جاذبية وجمال. واعتمدت المشتركة المصرية شيماء ماهر تصاميم الأزياء الراقية الـ Haute Couture متخصصة بالأعراس والسهرات. ونالت تصاميم التونسيّ زياد بن حورية إعجاب اللجنة بتفاصيلها المنمقة وخوّلته الانتقال إلى الحلقة الثانية بأربع نجمات، فيما لم تنل شيماء أي نقطة من أفراد اللجنة لتقف إلى جانب المشتركة اللبنانية في منطقة الخطر. أما المجموعة الثالثة من المشتركين فانتقل منها فقط المصمم اللبناني نديم نمر بـ5 نقاط إلى الحلقة الثانية، في حين لم يحصل الجزائريّ أدين بلمهدي ولا المصممة السعودية عائشة البتال على أيّ نقطة من اللجنة، مما جعلهما عرضة للوقوف في منطقة الخطر.  وفي المجموعة الأخيرة من الحلقة الأولى، نالت المشتركة التونسية يسرا الرفلاوي والمشترك الجزائري سمير كرزابي نجمة واحدة فقط لكلٍّ منهما فلم تكن تصاميمهما بالمستوى المطلوب، على عكس المشترك ناظم العرا الذي حصل على 5 نجوم وتأهل إلى الحلقة التالية. 

اجتماعٌ جمع أفراد لجنة التحكيم لتقرير مصير المشتركين، دعت من بعده ليلى بن خليفة كلاٍّ من تاتيانا أسيفا من الأردن ووليد خيري من مصر وجويس سعادة من لبنان وشيماء ماهر من مصر ويسرا الرفلاوي
من تونس وسمير كرزابي من الجزائر للوقوف أمام لجنة «فاشن ستار» لإعلان قرارها. فأنقذت عارضة الأزياء التونسية هناء عبدالسلام المشتركة اللبنانية جويس سعادة، وأنقذ رمزي طبيعات المشتركة الأردنية تاتيانا أسيفا، واستبعدت المصممة العالمية  المشتركة السعودية عائشة البتال قائلة إنَّها لن تكون نجمة «فاشن ستار».

ريم عكرا تعلن التحدي الأول

عالمٌ متجدد هو عالم الموضة يبقى مشعاً بتدفق أفكار مصمميه وسحر إلهامهم. لكل مصمم هوية يصنعها تكون سرّ استمراريته ولا تمحى عبر التاريخ. أسماء لمعت لمبدعي هذا العالم الساحر اهتموا بالشخصية كما بالجمال. وفَّقَت غبريال شانيل بين الأناقة والموضة ووضعت لنفسها هوية جعلت الكثيرات يحلمن بارتداء تصاميمها التي تعبّر عن إمرأة راقية كلاسيكية لكنها دائمة التجدد والعصرية. ومن وردة دائمة العبير نستحضر اسم المصمم الفرنسي كريستيان ديور الذي رسَّخَ تصاميمه لإبراز رشاقة المرأة وترجمها على شكل سترة «Bar» وقد احتُفِلَ بعيد ميلادها الـ 100 عام 2005 في باريس، وأكَّد استمرارية جعلت باريس في مقدمة البلدان وأشهرها في الموضة. البولو... رياضة الملوك، اختارها المصمم الأميركي رالف لورن ليعبر من خلالها عن هويته المترفة الإحساس بمزيج من الكلاسيكية والرقيّ والأصالة وما زالت منبعاً لتصاميمه حتى يومنا هذا. تاريخ حافل بقصص النجاح وطريقه الشاق ترجمته المصممة العالمية ريم عكرا إلى تحدٍ سيحدد كلّ مصمم ومصممة من خلاله منبع أفكاره وهوية تصاميمه. إذ طلبت عكرا عبر الفيديو من المشتركين تقديم ثلاثة تصاميم مختلفة تعبر عن شخصية كلّ مشترك وهويته الإبداعية وسنتعرف من خلالها إلى المرأة المراد إظهارها. فمن تكون يا ترى الكلاسيكية، الحالمة، الرومانسية، عاشقة للترف والأصالة أم المتجدّدة؟