انطلاقاً من مبدأ الدمج بين مختلف المراجع الثقافية والتاريخية، بدا عرض أزياء لويفي بمثابة مزيج للألوان، والأقمشة، والنقوش المطبّعة التي نتوقعها عادة من جوناثان أندرسون. بدأ العرض بفساتين فضفاضة مطبّعة بالمربعات أو النقاط، وعودة إلى حقبة العشرينيات مع قبّعات الشمس والخصور المنخفضة والفرو الممتد حتى الأرض. وخلف المعطف الصوفي الناعم باللون البرتقالي المثلّج، ظهرت سترة مطبّعة بالمربعات المتناقضة مع ريش على طرفيّ الكمين، فيما ترافقت كنزات الجاكار المحبوكة مع تنورة مؤلفة من أقراص دائرية موزعة بشكل عشوائي. أما الخطوط فظهرت على سترة باللونين الأخضر والأبيض، أو التفّت حول فستان مطبّع بالمربعات مثل الساري، أو كانت عمودية على معطف صوفي ناعم. وكما هي الحال دوماً عند لويفي، برز فيض من الجلد الطري في سترة ذات كمّين قصيرين، وتنورة غير متماثلة القصة، والنصف السفلي من معاطف صوفية سوداء.