الكشف عن حقيقة صور فتاة النقاب بالتنورة القصيرة.. إليكم قصتها الكاملة

فاطمة عاشور (الرباط) 28 سبتمبر 2017

بعد ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي حول الصور المنتشرة بخصوص منقبة ترتدي لباساً قصيراً يكشف عن ساقيها، في ختام مهرجان البولفار الشبابي في مدينة الدار البيضاء مؤخراً، تساءل كثيرون عن هوية مرتدية هذا اللباس، ولماذا حضرت إلى المهرجان بهذا الشكل غير المألوف.

وبعد انتشار الصورة بشكل كبير، خرج المخرج المغربي هشام العسري عن صمته من خلال منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ليكشف أن الصور المتداولة للفتاة المنقبة باللباس القصير تتعلق بمشروعه الجديد، وهو عبارة عن شريط سينمائي-موسيقي تدور أحداثه حول موسيقى الروك وثقافتها، وهو من ثلاثة أجزاء، وسيرى النور قريباً على قناة المخرج الخاصة في اليوتوب، وسيلقي الضوء على ما يجري من تحرش ومضايقات للنساء في الأماكن العامة في المغرب، مشيرًا إلى أن الفكرة وراء مشهد الفتاة المنقبة هو التصوير الساخر لفكرة شائعة هي أنه لا أحد ينظر إلى الفتاة عندما تكون محجبة، موضحا ان تصوير هذه المشاهد لم يسلم من مضايقات الجمهور الشبابي للمهرجان الذي يعتبر إلى حد ما منفتحاً.

 ويأتي هذا العمل بعد مجموعة من السلسلات الإكترونية التي أثارت الجدل، مثل “نو فازلين فتوى” و”الكلام حشاكوم” و”بيصارة أوفردوز”، إضافة الى مجموعة من الأعمال السينمائية الخارجة عن كل القوالب السينمائية المعروفة عربياً بحسب النقاد، من بينها « ضربة في الرأس»، «هم الكلاب»، «البحر من ورائكم»، «جوّع كلبك»، وغيرها، والتي سعى فيها المخرج إلى تقديم ماهو مسكوت عنه على المستويات كافة، الاجتماعية والدينية والثقافية والسياسية.