أمضى 4 أطفال إسبان 5 أيام مع جثة والدتهم في المنزل في بلدة زارزا جنوب غرب إسبانيا، ظنّاً منهم أنّها نائمة.

واهتمّ الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و13 سنة بأنفسهم، كما ذهبوا الى المدرسة، بينما كانت جثة أمهم وصديقها في المنزل.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنّ الأولاد ظنّوا أنّ والدتهم نائمة وإن حبيبها يلعب على جهاز "بلاي ستايشن"، فلم يدخلوا الى الغرفة، إلّا أنّ رائحة الجثتين وصلت الى الجيران، الذين أبلغوا الشرطة.

وتبيّن في التحقيقات أنّ الأم وصديقها أقدما على الإنتحار بجرعة دواء زائدة. وقد طالب الأب البيولوجي لـ3 من الأولاد بحضانتهم.