بعدما تعرضت للسخرية والانتقادت بسب حجم أنفها الكبير، أقدمت الأميركية كلوديا سييرا على إجراء عدد كبير من عمليات التجميل، لتصبح شبيهة بسيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب.

وأشار موقع "دايلي ميل" البريطاني إلى أن السيدة، التي شفيت أخيراً من مرض سرطان الثدي، أنفقت أكثر من 50 ألف دولار لهذه الغاية.

وكشفت كلوديا (42 عاماً) للموقع أنها كانت تتعرض للإهانات بسبب أشكل أنفها وشعرها ولون بشرتها القاتم، و أن ذلك جعلها تفتقر لاحترام ذاتها.

وأوضحت أنها قررت بسبب ذلك الخضوع لعمليات تجميلية، شملت تكبيراً  للصدر وشد البطن وشفط الدهون ورفع الجفون وتكبير المؤخرة.

كما أشارت إلى أنها أضافت إلى إطلالتها الشعر المستعار وعدسات باللون الأزرق، كما أجرت عملية تغيير لأسنانها وأخرى لتفتيح بشرتها، فضلاً عن جراحة باللايزر لإزالة الندوب.