كيف تتحدّثين مع طفلك عن مصيبة أو فاجعة؟ إليك الجواب العلمي

03 أكتوبر 2017

يحاول الأهل إخفاء أخبار مأساة الحروب أو الإرهاب أو الكوارث الطبيعية عن الأطفال، تجنّباً لإقلاقهم أو إخافتهم.

وأكّدت طبيب الأطفال النفسية Katherine Lamparyk أنّه رغم صعوبة الامر، فإنّ التحدّث مع الأطفال عن المصائب أمرٌ ضروري، نظراً لخبرتهم المحدودة في الحياة، وبالتالي فهذا الأمر سيشعرهم بالحماية والأمان، ويساعدهم على فهم العالم، مشدّدةً على أنّ هذه المرحلة يجب أن تتمّ عندما يكون الأطفال مستعدّين، وليس بالقوّة، بحسب موقع "health.clevelandclinic".

ونصحت باتّباع هذه الخطوات الضرورية، أثناء التحدّث مع الأطفال عن المصائب، عند استعدادهم بالطبع:

- استخدام كلمات ومصطلحات سهلة.

- الصراحة في الإجابة والمعلومات.

- الإستعداد لإعادة الأفكار ولمحادثات أخرى.

- الإعتراف ودعم اهتمامات الطفل ومخاوفه.

- الإبتعاد عن الصورة النمطية: الدين، الجنس، العرق، الجنسية... أي تجنّب إظهار التمييز العنصري.

- الظهور كقدوة.

- إبعاد الأطفال الصغار عن مشاهدة صور ولقطات العنف.

- التنسيق مع المدرسة.

- الإهتمام بالأطفال الذين مرّوا بمصائب أو خسائر خلال حياتهم.