علمت "لها"، أن الخلافات بين المنتج محمد السبكي وشقيقه المنتج أحمد السبكي، كانت بمثابة بداية الأزمة بين محمد والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بعد مشاركتها كضيفة شرف في فيلم "خير وبركة" للفنان علي ربيع المعروض حاليًا، والذي أنتجه أخوه أحمد.

وفور علم المنتج محمد السبكي بمشاركة هيفاء في هذا الفيلم، أشتعل غضبه، وتمسك بالتصعيد، وقام بتقديم عدة شكاوى ضدها في النقابات الفنية الثلاث، وغرفة صناعة السينما، بسبب إخلالها بالتعاقد معه في فيلم "ثانية واحدة". 

وعلى خلفية ما حدث، تشكلت لجنة برئاسة فاروق صبري، رئيس "غرفة صناعة السينما المصرية»، والدكتور أشرف زكي، "نقيب المهن التمثيلية»، ومسعد فودة «نقيب المهن السينمائية»، وقررت اللجنة في أغسطس (آب) الماضي الزام هيفاء برد مبلغ أربعون ألف دولار أميركي لشركة "السبكي فور سينما برودكشن"، مقابل ما تقاضته من الشركة عن أداء دورها في فيلم «ثانية واحدة».

كما قررت اللجنة في الشهر نفسه أيضًا الزام هيفاء بسداد مبلغ مليون وسبعين ألف جنيه مصري، هي قيمة تكاليف يومي التصوير في فيلم «ثانية واحدة»، على أن يتم تنفيذ تلك القرارات تحت إشراف الدكتور أشرف ذكي.

ولما امتنعت هيفاء وهبي عن تنفيذ تلك القرارات، أصدرت اللجنة نفسها قرارها بإيقاف هيفاء عن المشاركة في أية أعمال فنية داخل مصر، لحين التزامها بتلك القرارات، على أن يكون الإيقاف سارياً من تاريخ أمس.