بعد قراره العودة الى السينما من خلال فيلمه الجديد «كارما»، كشف المخرج خالد يوسف لـ«لها»، أنه قرر الابتعاد عن السياسة التي انشغل بها كثيراً في السنوات الأخيرة، بل وعدم الترشح للبرلمان المصري مجدداً، وذلك حتى يعود الى عمله الذي يحبه ويجد نفسه فيه، وهو الإخراج السينمائي.

 وأضاف يوسف أن الأحداث التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة هي التي فرضت اهتمامه بالسياسة بشكل مباشر، وابتعاده عن السينما، رغم أن أفلامه التي كان يقدمها لم تكن تنفصل أبداً عن السياسة وحياة الناس، لكنه عندما قرر ترشيح نفسه للبرلمان كان هدفه خدمة أهالي دائرته، وبالفعل تشرف بثقتهم وحاول قدر الإمكان أن يكون صوتهم داخل المجلس، لذلك سيكمل الدورة الحالية من البرلمان من أجلهم، لكنه لن يرشح نفسه مرة أخرى.

وعن فيلمه الجديد الذي يعود به بعد غياب دام سبع سنوات، منذ أن قدم آخر أفلامه «كف القمر»، أكد يوسف أن الفيلم اسمه «كارما»، ويشارك فيه عدد كبير من النجوم، منهم عمرو سعد وغادة عبدالرازق وخالد الصاوي وزينة ووفاء عامر وحسن الرداد ودلال عبدالعزيز ومجدي كامل وماجد المصري وإيهاب فهمي وملكة جمال العرب التونسية سهر الغضبان والطفلة بيرلا والسورية سارة نخلة.

وأكمل: «أحداث الفيلم تعبر عن حال المصريين الآن وما يمرون به من خير وشر وفقر، ولا أستطيع أن أحكي الأحداث أو التفاصيل والشخصيات، لكن ما أحب أن أقوله وأؤكده أن معظم النجوم المشاركين في بطولة «كارما» لم يأخذوا أجورهم المتعارف عليها، بل تنازلوا عن نصف أجرهم مقابل المشاركة في ذلك العمل، لقناعتهم بأهميته».