أثرت الأزمة الاقتصادية ومشاكل القرصنة في عدد من المطربين، وأدت إلى تأجيلهم طرح ألبوماتهم الغنائية لأكثر من ثماني سنوات كاملة، ومن بين أبرز هؤلاء المطربين: هشام عباس ومحمد فؤاد ومحمد محيي. «لها» تكشف كواليس ألبومات هؤلاء النجوم المؤجلة وماذا هم فاعلون بها؟

هشام عباس
منذ عام 2009، حينما طرح ألبوم «ما تبطليش»، لم يطرح هشام عباس أي ألبوم غنائي جديد، وظل لمدة ثماني سنوات يجهز لألبومه الغنائي الجديد «الفترة اللي فاتت» الذي تأجل لأكثر من عشر مرات، يقوم عباس مع كل مرة فيها بإضافة أغنيات واستبعاد أغنيات أخرى.
عباس تحدث عن تفاصيل ألبومه الجديد لـ«لها» قائلاً: «الألبوم يتضمن 14 أغنية، بكل الأشكال الموسيقية، من بينها أغنيات «ها تعمل إيه»، «معاه»، «أنا تاعب قلبي»، «يا سهرانين»، «هي دي»، «فيه حاجات». إضافة إلى أغنية «وحشتوني» التي طرحت سينغل، بخاصة بعد أن ارتبط بها الجمهور كثيراً وطلب مني طرحها في الألبوم».
كما أشار عباس إلى أن ألبومه الجديد سيتضمن مشروعاً غنائياً جديداً يجمعه بالفنان الكبير حميد الشاعري، إضافة إلى تريو غنائي يجمعه مع حميد ومصطفى قمر.

محمد فؤاد
لا يختلف كثيراً محمد فؤاد عن هشام عباس، حيث ابتعد عن الغناء منذ عام 2010، حين طرح ألبوم «بين إيديك» مع شركة روتانا، ومنذ تلك الفترة بدأ الإعداد لألبومه الجديد لكن طرحه تأجّل مراراً.
تحدث محمد فؤاد لـ«لها» قائلاً: «بعد أن طرحت ألبوم «بين إيديك» عام 2010، انفجرت ثورة الياسمين في تونس ثم ثورة مصر، وبدأ البلد يدخل في صراعات وأزمات ومشكلات سياسية لا حصر لها، ويومياً نسمع عن انفجارات وسقوط قتلى وجرحى، ومع تصاعد وتيرة تلك الأحداث، لم أكن قادراً على الغناء أو تقديم أي عمل فني، وقطعت على نفسي وعداً بأنني لن أغني أو أظهر كممثل إلا بعد أن أرى بلدي يعود الى مكانته ورونقه من جديد».
أما عن تفاصيل ألبومه الجديد، فأوضح: «انتهيت بشكل كبير من تسجيل غالبية أغنياته، ولم يتبقّ سوى أغنية أو أغنيتين فقط سأضع صوتي عليهما خلال الفترة المقبلة، وسجلت خلال الـ18 شهراً الماضية ما يقرب من 15 أغنية، سأختار منها ما بين 10 إلى 12 أغنية لكي أطرحها في الألبوم، ولم أحدد بعد العدد النهائي».

حكيم ومحيي
أما محمد محيي، فابتعد عن الغناء منذ عام 2007، حينما طرح ألبوم «مظلوم»، ومنذ تلك الفترة وهو مبتعد عن الغناء، إلى أن أطلّ على جمهوره منذ أشهر قليلة وأعلن عن استعداده لطرح ألبومه الجديد الذي يتضمن 18 أغنية. بدوره، طرح حكيم آخر ألبوماته عام 2009 بعنوان «يا مزاجو»، وقد ابتعد عن طرح الألبومات طيلة السنوات الماضية، واعتمد على سياسة السينغل، إلى أن قرر أن يجمع تلك الأغنيات، إضافة إلى أغنيات جديدة، ليطرحها في ألبوم واحد.