رئيس قسم تصميم الساعات في دار BVLGARI فابريزيو بوناماسا: مجموعة سربنتي الجديدة تلائم مجتمع اليوم السريع الوتيرة

بازل - رولا الخوري طبال 22 أكتوبر 2017

تبهرنا دار بولغاري بساعاتها المترفة بحرفيتها العالية وبخطوط تصميمها الدقيقة. وفي كل عام تقدم جديداً ونسخاً مجددة وعصرية من مجموعاتها الأيقونية. هذا العام فتحت الدار باباً جديداً ينفذ الى مجموعة مرحة وفريدة ومصنّعة وفق الطلب. إنها مجموعة Serpenti Skin التي يخبرنا عنها بالتفصيل رئيس قسم تصميم الساعات في دار بولغاري، فابريزيو بوناماسا.

كأن بولغاري دخلت عصراً جديداً مع ساعة «سربنتي سكين»، ما كانت الصعوبات التي واجهتكم خلال تصميم هذه المجموعة؟
مهمتي هي جعل الرموز الجمالية لعلامة بولغاري في تطور دائم وبالتدرّج على مر الزمن. في الواقع، التحدي اليومي يكمن في البحث وإيجاد المراجع الجمالية الصحيحة من الماضي المجيد لبولغاري ومن المحفوظات لتحويلها إلى منتج معاصر.
سربنتي هو خط أيقوني. إنه الأكثر تميزاً بين مجموعاتنا من الساعات. من المهم جداً أن نقدم ترجمات معاصرة لهذا التصميم. هذا العام، جديدنا يتمثل في الجيل الجديد منها، أول ساعة سربنتي مصنوعة من الجلد، مع نفس العلبة «توبوغاس» الأيقونية، إنما بمقاسات مختلفة وأبعاد جديدة.

- إلى أي امرأة توجهتم عند وضع التصميم؟
سربنتي الجديدة موجّهة إلى السيدات اللواتي يقدّرن الفن والترف والتجدّد عبر التنوع في طريقة ارتداء هذا التصميم الأيقوني. هؤلاء المواكِبات لتطور العصر حيث سيمنحهن تطبيق سربنتي فرصة اللعب والاستكشاف والحصول على منتج فريد لا مثيل له.

- بالإضافة الى أرشيف الدار، هل من مصدر وحي معتمد لديكم، وهل تم كسر القواعد الخاصة بالدار عبر هذا التصميم أم أنكم حافظتم على المبادئ الأساسية؟
يمكن العثور على الإلهام في أي مكان. ومن الواضح أن روما مصدر إلهام قوي لنا، فالنِسب الموجودة في الأبنية والهندسة الرومانية تجسّد الروعة التي ننقلها الى منتجاتنا، فنحقق شيئاً فريداً ووفياً لتراث بولغاري. وهكذا تتم باستمرار تلبية المبادئ الأساسية للعلامة، ولكن دائماً بطريقة جديدة ومعاصرة، وهذا يفسر لماذا تحمل مجموعة سربنتي العديد من الاحتمالات، فهي تعكس الطرق المختلفة لارتداء منتج فاخر في بيئة اليوم السريعة الخطى.

ساعة سربنتي الجديدة هي عبارة عن منتج سهل الارتداء، بفضل جلدها وقابليتها للتبديل، والتي تتميز في الوقت نفسه بعلبة مميزة جداً  ومستوحاة من مجموعة «توبوغاس» الشهيرة، وسوف نستمر في هذا الاتجاه مستقبلاً.

- من خلال عملية إعادة تصميم القطع الأيقونية، ألا تعتبر أن ذلك يحدّ من إبداعكم؟

فعلاً، قد يحد ذلك من إبداع المصمّمين من جهة، ولكنه في المقابل يمثل فرصة كبيرة وتحدياً. تراث بولغاري غني بالرموز الخالدة: فمن السهل نسبياً إعادة ابتكار التصاميم، ولكن من المهم أيضاً أن نقوم بذلك بطريقة معاصرة.

- ماذا عن التعقيدات التي أضفتموها إلى أوكتو فينسيمو؟
كل الساعات المدرجة في مجموعة «فينسيمو» فيها تعقيدات. وأوكتو فينسيمو الأوتوماتيكية الجديدة تحمل تعقيدات كثيرة، فهي تمثل الحرفية العالية التي تتمتع بها الدار اليوم، وتجسد الاندماج الكامل بين الميزات الميكانيكية المبتكرة والعناصر الجمالية المميزة. ميزات التصميم والجمالية لا تحدد المنتج بمفردها، كما أن العناصر التقنية لا تكفي وحدها. إنها عملية دمج مذهلة بين ما هو تقني وما هو جمالي.

- ما هو جوهر تصميم فابريزيو بونوماسا؟
حس فريد بالنِسب، بحث مستمر عن نهج لتصميم مبتكر وثوري، وتوازن مميز ما بين الرموز الجمالية الفريدة والسمات التقنية.

- ما هي الساعة النسائية التي تفخر بتصميمها؟
تلك التي سأُصمّمها في المستقبل!

- هل ننتظر ساعة خاصة بالشرق الأوسط؟
غالباً ما نصمّم نسخاً خاصة للأسواق المختلفة، بما في ذلك الشرق الأوسط الذي هو سوق رئيس بالنسبة إلينا. وتهدف ساعات بولغاري الخاصة إلى تلبية ذوق مجموعة معينة من العملاء من خلال ميزات خاصة، مثل علبة مختلفة أو حزام، والتي هي دائماً وفيّة للخطوط الجمالية الأصلية ورموز بولغاري.