الفنان حسين الجسمي: في الغناء لا أفضّل لهجة عربية على أخرى

محمود الرفاعي (القاهرة) 29 أكتوبر 2017

شارك النجم الإماراتي حسين الجسمي أخيراً، في حفلة افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة، والتي أطلق من خلالها أغنيته الوطنية الجديدة «رسمنالك». «لها» التقت الجسمي، فتحدّث سريعاً عن سبب موافقته على الغناء في حفلة العاصمة الجديدة، وإطلاق أغنية «رسمنالك»، وموعد طرح ألبومه الجديد، وموقفه من التمثيل.


- لماذا وافقت على المشاركة في الحفلة الغنائية الكبيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر؟
يعدّ افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة إنجازاً مهماً لمصر والوطن العربي، وأمراً تشرّف المشاركة فيه أي فنان. وشخصياً، أحببت أن أشارك في هذه الحفلة كونها أيضاً لمناسبة انتصارات تشرين الأول/أكتوبر المجيدة، التي تعد ذكرى وإنجازاً كبيراً لمصر والعرب، وأحمد الله أن الحفلة خرجت على أحسن وجه.

- لماذا تكنُّ هذا الحب كله تجاه مصر والمصريين؟
لدي جملة شهيرة أردّدها دائماً، وهي أن علاقتي بمصر مثل علاقة عيني اليمنى باليسرى، فبعيداً عن أي شيء لمصر فضل كبير عليَّ في نجاحاتي الغنائية، وخلال وجودي فيها أشعر كأنني فرد من المصريين، فمصر بلدي وأنا جزء من هذا الشعب الأصيل، ولا أستطيع أن أصف مدى الحب الذي أراه في أعين المصريين لي، كأنهم يقولون لي «أنت مصري». مصر بالنسبة إلي بلدي الثاني، أحبها وأحب أن أغني لها.

- لماذا أطلقت أخيراً أغنية «رسمنالك» وكيف دارت كواليسها؟
الأغنية من إنتاج إحدى القنوات المصرية، التي أحبت أن تقدم أغنية خاصة للمناسبات الوطنية في مصر، ومنها افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، وقد عرضها عليَّ صديقي الملحن عمرو مصطفى، وهي من كلمات الشاعر تامر حسين، وقمت بتصويرها خلال شهر رمضان الماضي في عدد من المحافظات والأماكن السياحية بمصر، والهدف منها إبراز جمال أهم  المعالم السياحية والمهمة في مصر للمشاهد، حتى أننا نقول في كلمات الأغنية: «رسمنالك صورة في بالنا، هتبقى حتة من الجنة». وأعتقد أن الأغنية استطاعت أن تحقق نسبة نجاح جيدة خلال الفترة التي طرحت فيها، وأتمنى أن تواصل نجاحها مع تكرار عرضها وبثّها عبر وسائل الإعلام المصرية والعربية.

- هل هناك لهجة عربية معينة تفضّل الغناء بها؟
قدمت مختلف اللهجات العربية، وأتشرف بتقديم كل اللهجات، لأنني مطرب عربي وعليَّ أن أغني لكل جمهوري في الدول العربية كافة.

- هل ترى أن انتشار أغنية «بشرة خير» عالمياً، فتحت الباب أمام المطربين العرب للانتشار أكثر في الخارج؟
الأغنية العربية موجودة في العالم الخارجي ولها شعبية وثقل، وأتمنى أن تنتشر عشرات الأغنيات العربية عالمياً، حيث أننا نستحق أن نكون في تلك المكانة.

- لماذا أصبحت تهتم بالأغنية السينغل على حساب الألبوم؟
الأغنية السينغل سهلة وسريعة الانتشار، ويستطيع الفنان أن ينفذها في وقت قليل، كما وتحقق النجاح المرجو منها خلال ساعات من طرحها، فهي لغة العصر الذي نعيش فيه الآن، عكس الألبوم الذي يحتاج إلى فترة تحضير طويلة، وجلسات عمل تظل لسنوات، لكن الألبومات ستظل هي تاريخ الفنان، لذلك مهما ابتعد الفنان عن طرحها لمدة طويلة سيعود إليها، لأن تاريخه سيُحسب بها، كما أنها ستظل أرشيف الفنان الذي سيلجأ إليه الجمهور.

- هل انتهيت من تسجيل أغنيات ألبومك الجديد؟
ألبومي الجديد جاهز، وأتعاون فيه مع نخبة كبيرة من نجوم الشعر والتلحين في مصر والخليج، لكن يصعب عليَّ أن أذكر حالياً أسماءهم حتى لا أنسى أحدهم، كما أنني لم أحدد بعد موعد طرحه في الأسواق، لكن سيكون في عام  2018.

- هل هناك إمكانية لأن نرى حسين الجسمي ممثلاً؟
لا أفكر الآن سوى في الغناء، وتقديم أغنيات هادفة وجديدة لجمهوري، كما أنني أحب دائماً تقديم الأغنيات الإنسانية والخيرية، أما فكرة التمثيل فلا أفكر فيها في الوقت الحاضر.