اعتبرت الشيف عايدة شعبان المشتركة المصرية في الموسم الثاني من Top Chef أن تحضير أطباق الفقراء مختلف عنه في الأطباق التي تتناولها مع أولادها، فلا مشكلة لديها في أن يكون الطبق محروقاً فتقدّمه الى عائلة فقيرة تتناوله. ولم تتنبّه إلى أنه لا يجوز لربّة منزل أن تقدم طبقاً محروقاً لعائلتها، فكيف لشيف من المفترض أنها محترفة وتشارك في أهم برامج الطبخ في العالم العربي؟!

كان الإختبار يقضي بأن يُعدّ كل شيف طبقاً مما تبقى من طعام الفطور الذي تناوله المشتركون مع أعضاء اللجنة. لكن كان يُسجّل لجورج تذمّره الدائم من أي فكرة تُطرح، علماً أنه ينفّذها بإتقان. وفي هذا الاختبار، تصدّرت أطباق كلٍ من عمار البركاتي، سلمى صالح وشهرزاد بن عمارة قائمة الأطباق الرابحة، بينما أعلن الشيف مارون عن أضعف الأطباق، وهي تعود لكلٍ من راكان العريفي، محمد المطاوع ومحمود إفرنجية. أما الفائزة بهذا الاختبار كأفضل طبق فكانت المشتركة الجزائرية شهرزاد التي كشف لها الشيف بوبي تشين عن غرامه بشغفها.

وفي التحدي كان على كل مشترك أن يحضّر طبقاً يعتمد على منتوجات ومحاصيل محلية لدول المشتركين، وفي نهاية التحدي سيتناول 200 شخص أطباق الشيف الخمسة عشر.

أُصيبت شهرزاد بجرح في يدها، وبالتالي حاول أغلب المشتركين مساعدتها وعلى رأسهم الشيف مارون، الذي شكلّت له صدمةً بعد أن قدمت طبقاً آخر غير الذي أعدّته حين كان يساعدها. إذ إن المبدأ الأساس لهذه الحلقة كان الحد من الهدر في بقايا الأطعمة الموجودة في المنازل، لذا أعدّت شهرزاد ثلاثة أطباق، إلا أنها في النهاية قدمت طبقاً واحداً وأتلفت الأطباق الأخرى، ورأى الشيف مارون أنها بطلة العالم في الهدر.

أما ضيوف الحلقة الثانية فكانوا كلاً من الشيف منال العالم، الشيف السعودي إبراهيم زينل والشيف باولو بلاميو، وهو شيف في مطعم إيطالي في فندق الجميرا. أعدّ المشتركون الأطباق، وربح جورج التحدي بعد أن فاز بأفضل طبق مكوّن من البطاطا، إذ اعتبرت الشيف منال أن طبقه حكاية، وشعرت الشيف منى موصلي أنها تناولت السمك لا البطاطا. بينما حافظ منير وعزيز على معايير الغذاء الصحي في طبقه، وابتكر عمّار حلوى التمر والتي أطلق عليها الشيف مارون "التمريسو". أما عايدة التي اعتبرت أن هدفها هو الفقراء لا الأطفال، فقد أكد لها الشيف مارون أن من حق الفقراء أن يتناولوا أطباقاً لذيذة. إلا أن رد فعل عايدة بعد أن أجمعت اللجنة على أنها الأضعف في هذه الحلقة ويتوجّب عليها المغادرة، لم يكن لائقاً باللجنة أبداً، إذ خرجت تنادي بالحرية معبّرةً عن سعادتها بالمغادرة. 

أما ما لم يكن في الحسبان فهو قرار المشترك المغربي منير وعزيز الانسحاب من البرنامج بسبب إصابته بمرض لم يكشف عنه، وقد أكد أن "توب شيف" هو حلمه، لكن ظروفه الصحية حالت دون استمراره في البرنامج. دموع منير وزملائه، والتي رافقت انسحابه من الحلقة دفعت عايدة للاستمرار في البرنامج.

لكن هل سيتم الإعلان عن طبيعة مرض منير في الحلقات المقبلة؟