حسين فهمي: هذه حقيقة التسجيل الخفي والتهديدات التي تلقّتها سعاد حسني

26 أكتوبر 2017

أثار النجم حسين فهمي حالة من الجدل بعد أن صرح خلال ندوة تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، بأن سعاد حسني لم تنتحر، ما أشعل التساؤلات حول ما إذا كان فهمي، الذي عمل مع سعاد حسني واقترب منها، يمتلك معلومات أو أدلة تشير الى أن الأخيرة ماتت في لندن مقتولة وليس منتحرة.

«لها» التقت فهمي على هامش الندوة لتسأله عما قصده بتلك التصريحات، فأكد أنه كان يعبر عن رأيه الذي بناه على معرفته الجيدة بسعاد حسني، وصداقته بها لسنوات طويلة. فما يعرفه عن شخصيتها أنها لا يمكن أن تفكر في الانتحار أو التخلص من حياتها بإلقاء نفسها من الشرفة.

وأضاف: «أنا فعلاً لا أملك معلومة مؤكدة أو دليلاً، وإلا لما كنت سكت هذا الوقت كله، لكن ما قلته قصدت به ما أعرفه عن فنانة وصديقة مقربة، كما أنني عندما كنت رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي كرمتها في المهرجان، لكن ظروفها الصحية لم تمكّنها من الحضور، وأرسلت لنا وقتها رسالة صوتية لكي أذيعها في المهرجان. وبسبب طول مدة الرسالة التي تجاوزت 25 دقيقة لم أستطع أن أذيعها كاملة، واضطررت لاختصارها، ومن هنا قامت الدنيا عليَّ، وأشيع أنني أمتلك تسجيلاً خفياً يتضمن تفاصيل عن تهديدات بالقتل تلقتها حسني، وأنني لم أتمكن من إذاعتها في المهرجان، وهذا كله غير صحيح، وللمناسبة التسجيل موجود بالكامل في التلفزيون المصري».

وتابع: «أنا قلت فقط إحساسي الخاص بأن سعاد حسني لم تنتحر، لأنني كنت أعرف حبها للحياة وإقبالها عليها، حتى بعد أن تدهورت صحتها».

من ناحية أخرى، نفى فهمي ما تردد عن نيته الترشح لمنصب نقيب الممثلين، مؤكداً أنه طوال عمره يرفض فكرة تولّي المناصب والتقيّد بها، ويحب أن يعيش حراً.

وحالياً، يواصل فهمي تصوير مسلسله الجديد «السر»، وهو من نوعية الأعمال الطويلة، حيث يتكون من 60 حلقة، ويشاركه البطولة كل من نضال الشافعي ووفاء عامر ومايا نصري.