هكذا تحدّى النجوم علامات الشيخوخة!

جولي صليبا 04 نوفمبر 2017

إنهم نجوم مشهورون، تطاردهم عدسات الكاميرا أينما ذهبوا، ولا بد من الظهور دوماً بأفضل طلة. حارب هؤلاء النجوم علامات التقدم في السن بطرق متنوعة في محاولة لإبعاد شبح الشيخوخة...


جاين فوندا Jane Fonda
جاين فوندا، الممثلة الأميركية الحائزة جائزة الأوسكار، والكاتبة، والناشطة السياسية، وعارضة الأزياء وخبيرة اللياقة البدنية، هي ابنة الممثل الأميركي الراحل هنري فوندا. عرفت الشهرة في حقبة الستينات وفازت مرتين بجائزة الأوسكار، إضافة إلى العديد من الجوائز والترشيحات الأخرى.
اعترفت فوندا، 79 عاماً، بخضوعها لعمليتين ناجحتين لشدّ الوجه (Lifting). وقد حرصت في كل مرة على أن تكون النتيجة طبيعية وغير مصطنعة. هذا طبعاً إضافة إلى حقن البوتوكس والفيلر التي تملأ التجاعيد والتجويفات. لا يزال فمها جميلاً جداً رغم تقدمها في العمر، مع الإشارة إلى أن أطباء التجميل يؤكدون أن جاذبية الفم وروعته غير مرتبطتين أبداً بعمر معين.

براد بيت Brad Pitt
براد بيت، الممثل ومنتج الأفلام الأميركي، هو أيضاً أحد أكثر الممثلين وسامة وجاذبية في هوليوود. في العام 2005، تشارك مع أنجلينا جولي بطولة فيلم "السيد والسيدة سميث"، فولد الحب بينهما ونشأت علاقة عاطفية أثمرت ستة أطفال وزواجاً لم يُكتب له النجاح.
بات براد الآن في الثالثة والخمسين، لكنه لا يزال رجلاً وسيماً وجذاباً. البنية العظمية في وجهه تمنحه لمسة رجولية جذابة، فيما أنفه الناعم يمنحه لمسة شابة. لم يخضع براد بيت لغاية الآن لأية عملية تجميل، علماً أن التجاعيد التي تظهر حول عينيه حين يبتسم أو يضحك تزيد من سحره وجماله.

نيكول كيدمان Nicole Kidman
يمكن القول إن نيكول كيدمان، 50 عاماً، الممثلة والمنتجة الأوسترالية، الحاصلة على أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم The Hours، هي مثال الجمال المتناسق في كل مرحلة من مراحلها العمرية. لم تبالغ كيدمان يوماً في الاهتمام بنفسها، ولم تفرط في عمليات التجميل.
في عمر الأربعين، اكتفت بنفخ شفتيها قليلاً، لجعلهما متناسقتين مع وجنتيها. لجأت بعد ذلك إلى تمليس التجاعيد في جبينها، وجاءت النتيجة طبيعية جداً، بحيث يبدو الجبين مالساً كما لو أنه لا يزال شاباً أصلاً. إلا أنها بالغت قليلاً ربما في حقن وجنتيها أخيراً بحمض الهيالورونيك، بحيث تبدو هاتان الوجنتان ملتصقتين بالمنخرين.

ديمي مور Demi Moore
الممثلة الأميركية ديمي مور، كانت الأغلى أجراً في هوليوود في منتصف تسعينيات القرن العشرين. بدأت مور العمل في أدوار صغيرة في بعض المسلسلات التلفزيونية، وأول أدوارها المهمة كان في فيلم No Small Affair عام 1984. توالت النجاحات السينمائية والعلاقات العاطفية المتعددة عند مور إلى أن تزوجت النجم بروس ويليس عام 1990. بعد انفصالها عن ويليس، تزوجت مور من أشتون كوتشر في 24 أيلول (سبتمبر) 2005 وانفصلت عنه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 وتم الطلاق عام 2013.
باتت مور الآن في الرابعة والخمسين، لكنها لا تزال تحافظ على جمالها. ويمكن القول إن مرحلة الأربعينات كانت الأروع بالنسبة إليها، بحيث كان جمالها في أبهى حلله. بالفعل، كانت مشعة ومتألقة، علماً أنها لجأت إلى حقن البوتوكس وحمض الهيالورونيك لتمويه علامات التعب والتوتر والتقدم في العمر.
اليوم، تبدو وجنتا مور بارزتين جداً مقارنة مع وجهها النحيل، بسبب خضوعها المفرط للفيلر ربما.

جورج كلوني George Clooney
جورج كلوني، الممثل والمنتج والناشط الأميركي، الفائز بجوائز الغولدن غلوب ثلاث مرات، وبجوائز الأوسكار مرتين، يعتبر أحد الممثلين الأكثر وسامة في هوليوود.
بدأ مسيرته الفنية عام 1978 من خلال التلفزيون، ثم اكتسب شهرة عالمية لأدائه دور الدكتور دوغ روس في المسلسل الدرامي ER بين 1994 و1999.
بات كلوني الآن في السادسة والخمسين، ويمكن القول إن التقدم في العمر بدّل الكثير من ملامحه، رغم أن كلوني لا يزال في غاية الجاذبية والوسامة. ذقنه البارزة تمنحه لمسة رجولية قوية، والتجاعيد الظاهرة على جبينه توحي بأنه لم يخضع البتة لحقن البوتوكس أو عمليات الشدّ.

ميريل ستريب Meryl Streep
ميريل ستريب، الممثلة الأميركية المولودة في نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأميركية، هي واحدة من أفضل الممثلات حالياً، وتشتهر بقدرتها العجيبة على إتقان جميع اللهجات. تميزها في العديد من الأدوار جعلها تستحق لقب الأسطورة الحية. إنها الممثلة الأكثر ترشيحاً في تاريخ جوائز الأوسكار، إذ نالت 19 ترشيحاً، منها 15 ترشيحاً لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة، وأربع ترشيحات لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة مساعدة.
باتت ستريب الآن في السابعة والستين من عمرها، وظهرت عليها علامات التقدم في العمر. إلا أن ابتسامتها الساحرة تمحو كل عيوب الشيخوخة وتمنح وجهها إشراقاً رائعاً.
خضعت من دون شك للعديد من حقن البوتوكس في الوجه، لا سيما أن ذقنها بات مربع الشكل تقريباً. أما شعرها الأشقر فيمنحها أيضاً لمسة شابة ويخفي كل الشعيرات البيضاء.

مايكل دوغلاس Michael Douglas
مايكل دوغلاس، الممثل والمنتج الأميركي، الحاصل على جائزة الأوسكار عام 1987 عن فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «وول ستريت»، وجائزة الغولدن غلوب عام 1988 عن الدور نفسه عن فئة أفضل ممثل في فيلم درامي، يؤكد لنا أن الرجال يمكن أن يزدادوا جمالاً كلما تقدموا في العمر.
بات دوغلاس اليوم في الثانية والسبعين، ولا يزال يحتفظ بسحره الجذاب. خضع في عمر الخمسين لنوع من علاجات التجميل لسدّ الفجوة في ذقنه. إلا أن إصابته بمرض السرطان أرغمته على الخضوع لعدد من الجلسات الكيميائية، مما أدى إلى تساقط شعره.
بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، اهتم دوغلاس ببشرته وشعره الذي عاد الى النمو مجدداً، وها هو شعره اليوم باللون الأبيض الجذاب يبدو متناغماً كثيراً مع الوجه الطبيعي لدوغلاس.

روبرت ريدفورد Robert Redford
روبرت ريدفورد، الممثل والمخرج الأميركي، الفائز مرات عدة بجوائز الأوسكار والغولدن غلوب، بات اليوم في الثمانين من عمره، لكنه ما زال يحتفظ بالكثير من جماله وسحره. يمكن القول إن وجه ريدفورد يشبه وجه براد بيت نوعاً ما، لكن الذقن مربعة أكثر. لم يخضع ريدفورد لعمليات التجميل، لأن علامات الشيخوخة بارزة جلياً في طلته وتتماشى مع عمره. كان في وسع ريدفورد التخفيف من التجاعيد المحيطة بفمه، ونفخ شفتيه قليلاً، للتحلّي بالمزيد من الجاذبية.

ميلاني غريفيث Melanie Griffith
ميلاني غريفيث، الممثلة الأميركية الحاصة على جائزة الغولدن غلوب عام 1988 عن دورها في فيلم "فتاة عاملة"، أفرطت كثيراً في اللجوء إلى عمليات التجميل بهدف تمويه علامات التقدم في العمر.
ففي الرابعة والأربعين، كان وجه ميلاني مصطنعاً جداً بفعل عملية شدّ غير ناجحة. تشوهت ابتسامتها قليلاً، وباتت وجنتاها ناتئتين جداً بالنسبة إلى عمرها. في تلك المرحلة العمرية، بات وجه ميلاني وجهاً جراحياً بامتياز، على حد قول أطباء التجميل. امرأة في الأربعين تبدو كأنها في الستين بفعل الإفراط في الإجراءات التجميلية. اليوم، أصبحت ميلاني في الستين من عمرها، لكنها تبدو أكثر من ذلك. حاجباها بعيدان جداً عن عينيها، شفتاها ممتلئتان كثيراً  بطريقة اصطناعية.