أمور يجب التنبه لها بعد تغيير التوقيت.. خطرة على الصحة

30 أكتوبر 2017

يتأثر الإنسان بشكل مباشر في حياته اليومية بتغير الفصول وطول الليل والنهار. وتتبع بعض البلدان نظام التوقيت الصيفي والشتوي، والذي يتم من خلاله تقديم أو تأخير الساعة حسب الفصل. فما هو تأثير تغيير التوقيت على صحتنا؟

أكد تقرير على "bbc" أنه من المهم التنبه الى ضرورة النوم لمدة 8 ساعات مهما كان التوقيت. وأكدت دراسات أجريت في جميع أنحاء العالم، أنه كلما كانت فترة النوم قصيرة كلما كان الجسم أكثر عرضة للأمراض والعيش حياة أقصر.

وعلى الرغم من كثرة الجدل حول الآثار السلبية لتغيير التوقيت على صحة الإنسان ، إلا أن الواقع يثبت أن نشاط الإنسان خارج المنزل وداخله يتأثر بطريقة سلبية مع تغيير التوقيت، لا سيما فترات النوم التي تتأثر بشكل مباشر بهذا التغيير، وتؤدي الى السمنة وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم ومشاكل القلب.

وأشارت دراسات إلى أن الإنسان يتأثر كثيراً بضوء الشمس، وتحدث لمعظم الأشخاص في فترة تغير الفصول اضطرابات في النوم واليقظة، ما قد يزيد من حالات الإكتئاب والاضطراب النفسي الموسمي.

وقد بينت دراسات سابقة ان التغيير الفجائي لكافة مواعيد الانسان اليومية، من عمل وطعام وتحركات وغيرها، له انعكاسات نفسية وصحية خطيرة للغاية، وذلك بسبب تغيير الساعة البيولوجية لجسم الانسان، وهي آلية شديدة الحساسية قادرة على استشعار التغييرات في البيئة المحيطة بجسم الإنسان، وتقوم بتنظيم عدد من وظائف الجسم المتباينة، كالنوم والتمثيل الغذائي والسلوك، ويعرف الإنسان من خلالها توقيت سلوكه طوال النهار والليل، وبالتالي أي تغيير فيها من الممكن أن يسبب أمراضاً نفسية وصحية خطيرة مثل الاكتئاب الحاد والنوبات القلبية والجلطة.

ويؤثر الاضطراب الزمني في دورة النوم والاستيقاظ بشكل كبير على صحة الإنسان، ما يزيد من خطر الاصابة بالأرق والسرطان واختلال الجهاز العصبي.