تحميل المجلة الاكترونية عدد 1074

بحث

ملف - أسرار شادية واعتزالها: لم تنجب وطلّقت بسبب صفعة علنية وقاطعت محمد عبد الوّهاب وتزوجت فنانَين

ملف - أسرار شادية واعتزالها: لم تنجب وطلّقت بسبب صفعة علنية وقاطعت محمد عبد الوّهاب وتزوجت فنانَين

أثار دخول الفنانة القديرة شادية الى المستشفى، بحال حرجة، قلق الجمهور العربي لما تشكله هذه النجمة من ظاهرة فنية فريدة نجحت في السينما وفي المسرح والإذاعة، غناءً وتمثيلاً، في أكثر من 125 عملاً، من دون ان تطرق باب الشاشة الفضية.

والاسم الحقيقي لشادية هو فاطمة أحمد شاكر، او "فتوش"، وفق ما تناديها اسرتها، ولها شقيقة تدعى عفاف عملت ممثلة لفترة قصيرة ثم إعتزلت الفن.

ولدت شادية في عام 1934، في منطقة الحلمية الجديدة، في حي عابدين، من اصول تعود تعود لمحافظة الشرقية. وكان والدها المهندس أحمد كمال مهندساً زراعياً أشرف على الأراضي الخاصة الملكية في بداية القرن العشرين، ما جعله من سكان القاهرة في عابدين بجوار قصر عابدين.

وفي حياة شادية الشخصية أحداث مثيرة، من ابرزها قصة حبها الأول من ابن الجيران الضابط "أحمد" الذي إستشهد في حرب فلسطين عام 1948، في نفس يوم عرض فيلمها الاول.

وتزوجت الفنانة شادية ثلاث مرات. الأولى من الفنان عماد حمدي رغم انه كان يكبرها بأكثر من عشرين عاماً، وبعد ثلاث سنوات إنفصلت عنه بعدما صفعها أمام أصدقائهما.

وكان الزواج الثاني من المهندس عزيز فتحي في عام 1958، وكان يصغرها بسنوات، لكن الخلافات ظهرت بينهما بعدما علمت بزواجه من قبل.

واما الزواج الثالث فكان من الفنان صلاح ذوالفقار، وقد إنفصلت عنه عام 1972 ولم تنجب أي أبناء.

وفي عام 1963، اختلفت مع الموسيقار محمد عبد الوهّاب، فدخلا في قطيعة استمرت الى حين وفاته، بسبب استغنائها عن اغنية "بسبوسة" التي لحنها في فيلم "زقاق المدق" وتفضيلها أغنية "نو يا جوني نو" من تلحين محمد الموجي.

اعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسين، ومن مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب، كانت هذه الكلمات الصادقة النابعة من تصميم وإرادة منقطعة النظير: "لأنني في عز مجدي أفكر في الأعتزال. لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا...لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس".


المجلة الالكترونية

العدد 1074  |  أيار 2024

المجلة الالكترونية العدد 1074