#أناــأيضاً

فاديا فهد 08 نوفمبر 2017

هاشتاغ التفّت حوله ملايين النساء حول العالم بلغات مختلفة، ليتحدّثن عن معاناتهنّ مع التحرّش. وقد وجدت النساء العربيات في #أناــأيضاً متنفّساً للتعبير عن معاناتهنّ مع الانتهاك اللفظي والمعنوي والفعلي لأجسادهنّ، في عالم عربي يدفن رأسه في الرمال خوفاً من مواجهة واقعه، خصوصاً في ما يتعلّق بقضايا المرأة وحقوقها. إنه الصمت الذي يقتل المرأة الضحيّة مرتين: مرة بفعل جريمة الانتهاك، ومرة أخرى بفعل الاستخفاف بأوجاعها النفسية والجسدية، ولومها على ما حصل، وكأن في ذلك تبريراً «وقحاً ومستفِزّاً» للمتحرّش المريض. تكتب الشاعرة والكاتبة نجوى ذبيان: «لقد حُمّلت المسؤولية وإلقاء اللائمة عليّ. قيل لي ألا أتحدّث عن الأمر، وأنّه لم يكن بهذا السوء. قيل لي أن أتجاوزه». نجحت السوشيل ميديا مرة أخرى، حيث فشلت الجمعيات الحقوقية والنسائية في إعطاء قضيّة نسائية حقّها. والحبل جرّار.


نسائم

كلّ بداية هي عشق جديد،

دهشة تخطفنا،

شغف لا ينطفئ...

ريحٌ تداعبُ أوراق الشجر في غابة الغيرة

وعواصف تهبّ في صحراء الشوق

وأنا وأنتَ رحّالان يتوقان الى واحة خلاص ونخيل.