اختبار دم جديد يتنبأ بخطر الولادة المبكرة والإجهاض

06 نوفمبر 2017

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل يمكن أن يتنبأ بخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.

وأشار موقع todaysparent إلى أن أطباء أميركيبن يعتقدون أنهم وجدوا جزيئات في الدم يمكن ربطها بمضاعفات خطيرة للولادة، قبل أشهر من ظهور هذه المضاعفات، وبالتالي يمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنب الولادة المبكرة.

وحذر خبراء من المبالغة في الاستنتاجات، مشيرين إلى الطبيعة "الصغيرة والأولية" للبحث.

ويعمل اختبار الدم المقترح على فحص جزيئات تسمى "ميكرو أر إن إيه"، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة، وهي غشاء سميك يحيط بالجنين خلال فترة الحمل.

وقام الفريق الطبي، من مختبر الطب التناسلي والمناعة في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، بتقييم قدرة خلايا جزيئات "ميكرو أر إن إيه" على التنبؤ بالولادة المبكرة وتسمم الحمل والإجهاض خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل.

وفحص الفريق الطبي 160 حالة ولادة في سلسلة من أربع دراسات نشرت في دوريات علمية، وتنبأت النتائج بحالات إجهاض وتسمم الحمل بدقة تصل لنحو 90 في المئة، كما تنبأت بحالات الولادة المبكرة قبل 34 أسبوعاً، بدقة تصل لنحو 89 في المئة.

ويؤثر تسمم الحمل على ما يصل إلى 10 في المئة من جميع حالات الحمل الأول، وغالبا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة.

وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة، إن الاختبار يمكن أن يُستخدم مع اختبارات فحص أخرى.